عضو التفاوض: توقيع مصر إعلان المبادئ لم يكن تنازلا عن حصتها بمياه النيل
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال الدكتور علاء الظواهري، عضو وفد التفاوض المصري في ملف السد الإثيوبي، إن مصر منفتحة بالتعاون مع الدول الأفريقية، والتي تسعى لتحقيق تنمية اقتصادية ولا تعرقل مصالحها التي لا تلحق ضررا بها.
وتابع خلال لقائه عبر قناة «صدى البلد»، إن ما حدث في 2015 كان إعلان مبادئ وليس اتفاق تنفيذي بشأن السد الإثيوبي، كما أن حسنة النية لا يعني التنازل عن الحقوق، وشرط حسن النية متواجد في كل الاتفاقيات التي تبرم.
وأضاف، مساء اليوم السبت، أن توقيع مصر على إعلان المبادئ في عام 2015 لم يكن تنازل عن حصتها في مياه النيل، موضحًا أن من بنود إعلان المبادئ، أن مصر وافقت على إنشاء سد إثيوبي يولد كهرباء وليس تخزين مياه، بالإضافة إلى عدم إلحاق أي ضرر على دول المصب.
وأوضح أن إعلان المبادئ أكد أن السد مخصص للاستخدام المنصف للمياه، مشيرًا إلى أن زيارة مرسى لإثيوبيا في مايو 2013، حيث كانت زيارة مستفزة، وبعدها إثيوبيا أعلنت تحويل مجرى النهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السد الإثيوبي إعلان المبادئ إعلان المبادئ
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: تدخلات روسيا وإيران أنقذت بشار الأسد في أوائل 2015
قال الإعلامي عادل حمودة إنه خلال النصف الأول من الحرب على سوريا، واجه نظام الأسد خطرًا مستمرًا، وفي أدنى مستوياته في عام 2015، لم يكن يسيطر سوى على حوالي ربع الأراضي السورية، إلا أن التدخلات العنيفة من قبل روسيا وإيران وحزب الله أبقت الأسد ونظامه على قيد الحياة.
انتهاء الحرب الأهليةوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه بحلول عام 2018، بدا أن الحرب الأهلية قد انتهت، ومع ذلك، استمرت الحرب بوتيرة أقل حدة، تمكن الأسد تدريجياً من استعادة معظم الأراضي التي خسرتها قواته في البداية.
حكم الأسد لدولة ممزقةوتابع: «لكن، مع استعادة الأراضي، بقي الأسد يحكم دولة ممزقة مع سيطرة جزئية فقط وقاعدة دعم ضيقة، خاصة من الأقلية العلوية التي تنتمي إليها عائلته».
هدنة عام 2020وواصل: «تم إعلان هدنة في مارس 2020 بعد اتفاق بين روسيا وتركيا المجاورة، التي دعمت تاريخياً بعض جماعات المعارضة في سوريا».
الهجوم المفاجئ من هيئة تحرير الشاموأوضح أنه سرعان ما انقلبت الأوضاع الجيوسياسية عندما شنت هيئة تحرير الشام في شمال غرب سوريا في أواخر نوفمبر الماضي هجومًا مفاجئًا، في حين بدا حلفاء الأسد منشغلين بصراعات أخرى.
انشغال القوى الدولية بصراعات أخرىوأكد أن روسيا انشغلت بالحرب في أوكرانيا، بينما انشغلت إيران بالحروب المستمرة بين إسرائيل وحزب الله وحماس، ترددت القوتان في تقديم الدعم للأسد.
الهيمنة السريعة لهيئة تحرير الشامولفت أن هيئة تحرير الشام تقدمت بسرعة، وأول من سقطت كانت مدينة حلب، العاصمة الاقتصادية، ثم سقطت مدينة حماة، سلة الخبز، وضغطوا على حمص ونجحوا في السيطرة عليها، ولم يستغرقوا سوى ساعات قليلة للسيطرة على دمشق.