جمال زقوت: إسرائيل تريد من الهدنة استرجاع الأسرى ثم تجدد حربها على غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال جمال زقوت، رئيس مركز الأرض للدراسات، إنّ قادة فصائل المقاومة الفلسطينية أعلنوا بوضوح عن أن إسرائيل تريد من هذه الهدنة استرجاع الأسرى ثم تجدد حربها بشكل ربما يكون عنيفًا أكثر مما سبق.
أضاف زقوت، اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من قادة حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" صرحوا بأنهم أبلغوا هذا الموقف لمصر أنهم مستعدون أن يذهبوا بمسار جاد لتبادل الأسرى وفق شروط محددة يتفق عليها الطرفان يطرحون مقاربتهم وبالتأكيد لإسرائيل مقاربتها وللوسطاء دورهم، ولكن ذلك وفق منظورهم يجب أن يتم بعد وقف إطلاق نار كامل.
وأوضح، أن تجربة الهدنة السابقة من وجهة نظرهم استأنفت إسرائيل الحرب ما بعد الهدنة وبعد استرجاع العدد الذي تم إطلاق سراحه بصورة أكثر بشاعة مما كانت فيما قبل الهدنة، وهذا ما نراه يوميًا على الأرض في قطاع غزة ومن شمالها إلى جنوبها.
وأكد رئيس مركز الأرض للدراسات، أن مدينتي خان يونس ورفح، تتعرضان لعدوان بشع حيث تسقط الضحايا بصورة ليست أقل مما كانت في السابق.
وتابع رئيس مركز الأرض للدراسات: "إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية حريصة الآن أنه فعليًا هذه الحرب وفق منظورهم تتجاوز حدود ما يمكن أن يكون مقبولًا وفق معاييرهم من حيث الضحايا المدنيين وتدمير البنى التحتية وكل ما ذكرته الوكالات الدولية عن الواقع المأساوي داخل القطاع كالنظام الصحي المنهار وانعدام المياه النظيفة والوقود والشلل التام بكل مناحي الحياة، فالأولوية أن تذهب لمعالجة هذه المسائل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمال زقوت مركز الأرض للدراسات المقاومة الفلسطينية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: تبادل الأسرى السبت كان الأسلس وحماس تسيطر على غزة
تناولت صحف عالمية تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مشيرة إلى أن عملية تبادل الأسرى يوم السبت كانت الأكثر سلاسة منذ بدء الهدنة، بينما سعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتأكيد سيطرتها على القطاع رغم الضربات التي تلقتها.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير من خان يونس أن وقف إطلاق النار في غزة شهد يوم السبت أسلس عملية تبادل للأسرى بين الجانبين، تزامنا مع إعادة فتح معبر رفح الحيوي قبل أيام قليلة من بدء المناقشات بشأن المرحلة الثانية من الهدنة، التي تبدو أكثر تعقيدا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: زيارة نتنياهو لواشنطن قد تحدد أسوأ نهاية لمسيرتهlist 2 of 2عميد إسرائيلي سابق: استعراض حماس لقوتها يدحض ادعاءات قادة إسرائيلend of listوأضافت الصحيفة أن العديد من التفاصيل الخاصة بهذه المرحلة ما زالت غير محسومة، خاصة فيما يتعلق بإطلاق سراح بقية الرهائن وتمديد الهدنة إلى أجل غير مسمى، في ظل ما وصفته بالحرب الأكثر عنفا وتدميرا بين إسرائيل وحماس.
وفي السياق نفسه، رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن حركة حماس تحاول من خلال عملية تبادل الأسرى إظهار سيطرتها على قطاع غزة، رغم الضربات التي تلقتها على مدار عام ونصف.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحركة، عند بدء وقف إطلاق النار، كانت تسيطر بشكل أساسي على وسط غزة، لكن نفوذها في شمال وجنوب القطاع كان أقل بكثير، وفق تقديرها.
نهر بشريمن جانبها، وصفت ملك الطنطش في "الغارديان" تفاصيل رحلة عودتها إلى شمال غزة برفقة آلاف الفلسطينيين الذين هجّرتهم إسرائيل نحو الجنوب، وقالت إنها وجدت نفسها وسط "نهر لا نهاية له من البشر"، يتشاركون الإنهاك والغبار العالق حتى بجفونهم، بينما يحمل كل منهم ما بقي له من أغراض شخصية.
إعلانوأوضحت أن الرغبة في العودة تغلبت على المعاناة، حيث قطع النازحون 15 كيلومترا سيرا على الأقدام وسط ظروف صعبة.
وفي سياق آخر، تناولت صحيفة "لوموند" الفرنسية الوضع الاقتصادي في سوريا، مشيرة إلى أن مكافحة الفقر باتت التحدي الأكبر أمام السلطات الجديدة، في ظل انتظار الشعب السوري لتعافٍ اقتصادي بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأشارت المراسلة إلى أن العقوبات الغربية، خصوصا تلك التي فرضتها واشنطن عام 2020، أسهمت في استنزاف الاقتصاد السوري، مما أجبر الكثيرين، بينهم أطفال، على العمل لكسب لقمة العيش.
أما موقع "بلومبيرغ"، فقد سلط الضوء على استعداد روسيا للمساعدة في إعادة إعمار سوريا، في إطار سعيها للحفاظ على نفوذها عبر صفقة مع القيادة الجديدة.
وأوضح التقرير أن الكرملين يبذل جهودا كبيرة لضمان استمرار وجوده العسكري في سوريا، مشيرا إلى أن قاعدتيه هناك منحتاه نفوذا إقليميا مهما في الشرق الأوسط وأفريقيا، وأن خسارتهما ستكون بمثابة نكسة إستراتيجية كبيرة لموسكو.