طرق علاج الاكتئاب الشتوي..كيف تتخلص من اكتئاب الشتاء؟..يُعد اكتئاب الشتاء (Seasonal Affective Disorder) أو ما يُعرف بالاكتئاب الموسمي أحد أنواع الاكتئاب التي تصيب بعض الأشخاص في فصل الشتاء، حيث يشعر المصابون به بأعراض الاكتئاب التقليدية، مثل:

هبوط مفاجئ في المزاج
تعب مستمر
نقص في الطاقة
الحاجة إلى النوم المفرط
الشهية المفرطة
انخفاض في الأداء العام والاجتماعي
وعادةً ما تستمر أعراض اكتئاب الشتاء لمدة أربعة أشهر على الأقل، وتنتهي مع بداية فصل الربيع.

طرق علاج الاكتئاب الشتوي..كيف تتخلص من اكتئاب الشتاء؟طرق علاج اكتئاب الشتاء 

 

وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج اكتئاب الشتاء، منها:

1. ممارسة التمارين الرياضية

تُعد ممارسة التمارين الرياضية من أفضل الطرق التي يمكن من خلالها علاج اكتئاب الشتاء، حيث تساعد على زيادة مستويات السيروتونين في الدم، وهو هرمون يُعد مسؤولًا عن الشعور بالسعادة والراحة.

ويُنصح بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل، 5 أيام في الأسبوع.

2. التعرض للضوء

تُساعد أشعة الشمس على زيادة مستويات السيروتونين في الدم، كما أنها تساعد على تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية للجسم.

وإذا لم يكن من الممكن التعرض لأشعة الشمس، فيُمكن استخدام إضاءة اصطناعية تُسمى "العلاج بالضوء" (Light Therapy).

3. الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن

يُساعد النظام الغذائي الصحي والمتوازن على تحسين الحالة المزاجية، كما أنه يساعد على زيادة مستويات الطاقة في الجسم.

ويُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل: الفواكه والخضروات والأسماك والحبوب الكاملة.

4. الخروج مع الأصدقاء

يُساعد الاختلاط مع الأصدقاء والعائلة على تحسين الحالة المزاجية، كما أنه يساعد على كسر الروتين اليومي الذي قد يكون عاملًا مُساهمًا في الإصابة بالاكتئاب.

5. الخضوع للعلاج السلوكي

يُساعد العلاج السلوكي على تغيير الأفكار والسلوكيات التي تُسهم في الإصابة بالاكتئاب.

ويُمكن أن يشمل العلاج السلوكي:

العلاج المعرفي السلوكي (CBT): وهو نوع من العلاج الذي يركز على تغيير الأفكار والسلوكيات السلبية.
العلاج السلوكي الجدلي (DBT): وهو نوع من العلاج الذي يركز على تعلم مهارات التأقلم مع المشاعر الصعبة.
6. تناول الأدوية

في بعض الحالات، قد يصف الطبيب الأدوية لعلاج اكتئاب الشتاء، مثل:

مضادات الاكتئاب
المهدئات
وعادةً ما يتم استخدام الأدوية في الحالات الشديدة من اكتئاب الشتاء، أو إذا لم تنجح العلاجات الأخرى.

طرق علاج الاكتئاب الشتوي..كيف تتخلص من اكتئاب الشتاء؟نصائح للوقاية من اكتئاب الشتاء

 

يمكن اتباع بعض النصائح للوقاية من اكتئاب الشتاء، ومنها:

التعرض لأشعة الشمس بقدر الإمكان
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن
الاختلاط مع الأصدقاء والعائلة
الحصول على قسط كافٍ من النوم
وإذا شعرت بأعراض اكتئاب الشتاء، فيُرجى استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.

الحمل وألم الحوض المزمن.. ما العلاقة ؟(معلومات ونصائح) مشاكل الحمل.. ما هي وكيف تجنبيها؟(نصائح للحفاظ على صحتك وصحة طفلك)

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاكتئاب الاكتئاب الموسمي الشتاء

إقرأ أيضاً:

اكتئاب ما بعد الولادة.. هل لجنس المولود علاقة بالصحة النفسية للأم؟

رغم أن ولادة طفل جديد لحظة فريدة من لحظات السعادة الخالصة للآباء والأمهات، فإنها قد تسبب مجموعة متنوعة من المشاعر القوية للسيدات، ما بين الإثارة والفرح وحتى الخوف والقلق والارتباك. وفي بعض الأحيان، قد تؤدي أيضا إلى شيء لا تُحمد عُقباه، وهو الاكتئاب.

إذ تعاني معظم الأمهات الجدد من "كآبة ما بعد الولادة"، التي تشمل عادة تقلبات المزاج ونوبات البكاء والقلق وصعوبة النوم. وتبدأ كآبة ما بعد الولادة عادة في غضون يومين إلى 3 أيام بعد الولادة، وقد تستمر لمدة تصل إلى أسبوعين.

لكن بعض الأمهات الجدد يعانين من شكل أكثر حدة وطويل الأمد من الاكتئاب يعرف باسم اكتئاب ما بعد الولادة. ورغم أنه لا يعد بأي شكل عيبا في الشخصية أو ضعفا، وفي بعض الأحيان يكون مجرد من مضاعفات الولادة، فإن هناك عوامل جديدة للإصابة به اتضحت وتتضمن مثلا جنس المولود الجديد.

المولود الذكر يجعلك أكثر عرضة للاكتئاب

كشفت الأبحاث عن أن احتمالات إصابة المرأة بالاكتئاب بعد الولادة تزيد بنسبة مضاعفة عندما تنجب ذكورا مقارنة بالإناث، إذ حدد الباحثون في جامعة كِنت البريطانية أن النساء اللاتي ينجبن ذكورا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بعد الولادة بنسبة تتراوح بين 71% إلى 79%.

وعلاوة على ذلك، كانت النساء اللاتي تعرضن لمضاعفات في أثناء الولادة أكثر عرضة بنسبة 174% للإصابة بالاكتئاب بعد الولادة، مقارنة بالنساء اللاتي لم يتعرضن لأي مضاعفات.

إعلان

ونتيجة لهذه الأرقام الصادمة، قال مؤلفو الدراسة إن الاعتراف بأن كلا من الأطفال الذكور ومضاعفات الولادة من عوامل الخطر من شأنه أن يساعد المتخصصين في مجال الصحة في تحديد ودعم النساء اللاتي قد يكن أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.

وأظهر بحثهم أيضا أنه في حين أن النساء اللاتي لديهن ميل إلى أعراض الاكتئاب والقلق والتوتر كن دائما أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بعد الولادة، فإن احتمالات إصابتهن به كانت أقل بعد التعرض لمضاعفات الولادة.

وقال الباحثون إن هذا يرجع على الأرجح إلى أن هؤلاء النساء قد يتلقين دعما أكبر بعد الولادة، لأن مخاوفهن المتعلقة بالصحة العقلية كانت معروفة مسبقا، وهو ما دفع بالجهات المتخصصة إلى التعامل بوعي وحرص أكبر في معالجة اكتئاب ما بعد الولادة من اللحظة الأولى.

احتمالات إصابة المرأة بالاكتئاب بعد الولادة تزيد بنسبة مضاعفة عندما تنجب ذكورا مقارنة بالإناث (شترستوك) ارتباط إنجاب الذكور بمضاعفات الحمل أيضا

في السياق ذاته، سبق أن أظهرت دراسة أيرلندية أن النساء اللواتي يلدن ذكورا أكثر عرضة للمضاعفات من اللواتي يلدن إناثا.

وحسب الباحثة مايف إيوجين، من مستشفى الولادة الوطني في دبلن، اتضح أن إنجاب الأولاد جعل النساء أكثر عرضة بنسبة 20% للحاجة إلى عمليات الولادة بتدخل طبي باستخدام الأدوات، وكن أيضا أكثر عرضة بنسبة 50% للحاجة إلى عمليات الولادة القيصرية الطارئة.

كما كانت تلك السيدات أكثر عرضة لضيق التنفس في أثناء الولادة، إذ كن بحاجة إلى أخذ عينات من الدم للتحقق من نقص الأكسجين. وكانت الأمهات اللواتي يلدن ذكورا يحصلن على الأوكسيتوسين بشكل متكرر، وهو هرمون يحفز الانقباضات.

أسباب ارتفاع الإصابة بين أمهات الأطفال الذكور

بالبحث عما إذا كانت هناك علاقة بين جنس الأطفال واضطراب ما بعد الولادة بسبب الارتباط المعروف بين الاستجابة المناعية للالتهابات وتطور أعراض الاكتئاب، اتضح أن هناك علاقة طردية بين معدلات الالتهاب وإنجاب الذكور، وبين معدلات الالتهابات ومضاعفات الولادة بأنواعها.

إعلان

وبالرغم من هذه المعلومات، فلم يتضح بعد العلاقة التي ربطت الأمرين ببعضهما، وارتباطهما المباشر بالإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، وليست الأسباب واضحة حتى الآن، لكن هذا كله يرجّح أن هناك مزيدا من المعلومات المهمة التي ستكشفها الدراسات المستقبلية بهذا الخصوص.

من المهم طلب المساعدة في أقرب وقت ممكن إذا كنتِ تعتقدين أنك مكتئبة (شترستوك)

وبحسب نظام الخدمات الصحية الوطنية البريطاني، فإن اكتئاب ما بعد الولادة مشكلة تؤثر على أكثر من واحدة من كل 10 نساء في غضون عام من الولادة، ويمكن أن تؤثر على الآباء أيضا.

لذا من المهم طلب المساعدة في أقرب وقت ممكن إذا كنتِ تعتقدين أنك مكتئبة، إذ قد تستمر أعراضك لأشهر أو تزداد سوءا ويكون لها تأثير كبير عليك وعلى طفلك وعائلتك. وبالحصول على النوع المناسب من الدعم، تتمكن معظم النساء من التعافي تماما.

مقالات مشابهة

  • وظائف علاج طبيعي براتب يصل إلى 5000 جنيه.. 3 أيام عمل أسبوعيا
  • الإمداد الطبي يعلن تسلم شحنة جديدة من علاج الدرن في ليبيا
  • سر الشراب الذهبي.. علاج طبيعي يذهل الأطباء في التخلص من حصوات الكلى
  • ثورة في علاج السرطان بأسرع وقت | تفاصيل
  • أشهر الأمراض التي تواجه مربي الحمام وطرق الوقاية والعلاج
  • خبراء: التمارين المكثفة لا تضمن حرق سعرات حرارية أعلى
  • مراهقة تتخلص من طفل السفاح بإلقائه في منور عقار
  • اكتئاب ما بعد الولادة.. هل لجنس المولود علاقة بالصحة النفسية للأم؟
  • احترس .. أخطاء شائعة في علاج فقر الدم
  • علاج مشكلات الغدة الدرقية دون العلاج بالهرمونات