طرق علاج الاكتئاب الشتوي..كيف تتخلص من اكتئاب الشتاء؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
طرق علاج الاكتئاب الشتوي..كيف تتخلص من اكتئاب الشتاء؟..يُعد اكتئاب الشتاء (Seasonal Affective Disorder) أو ما يُعرف بالاكتئاب الموسمي أحد أنواع الاكتئاب التي تصيب بعض الأشخاص في فصل الشتاء، حيث يشعر المصابون به بأعراض الاكتئاب التقليدية، مثل:
هبوط مفاجئ في المزاج
تعب مستمر
نقص في الطاقة
الحاجة إلى النوم المفرط
الشهية المفرطة
انخفاض في الأداء العام والاجتماعي
وعادةً ما تستمر أعراض اكتئاب الشتاء لمدة أربعة أشهر على الأقل، وتنتهي مع بداية فصل الربيع.
وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج اكتئاب الشتاء، منها:
1. ممارسة التمارين الرياضية
تُعد ممارسة التمارين الرياضية من أفضل الطرق التي يمكن من خلالها علاج اكتئاب الشتاء، حيث تساعد على زيادة مستويات السيروتونين في الدم، وهو هرمون يُعد مسؤولًا عن الشعور بالسعادة والراحة.
ويُنصح بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل، 5 أيام في الأسبوع.
2. التعرض للضوء
تُساعد أشعة الشمس على زيادة مستويات السيروتونين في الدم، كما أنها تساعد على تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية للجسم.
وإذا لم يكن من الممكن التعرض لأشعة الشمس، فيُمكن استخدام إضاءة اصطناعية تُسمى "العلاج بالضوء" (Light Therapy).
3. الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن
يُساعد النظام الغذائي الصحي والمتوازن على تحسين الحالة المزاجية، كما أنه يساعد على زيادة مستويات الطاقة في الجسم.
ويُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل: الفواكه والخضروات والأسماك والحبوب الكاملة.
4. الخروج مع الأصدقاء
يُساعد الاختلاط مع الأصدقاء والعائلة على تحسين الحالة المزاجية، كما أنه يساعد على كسر الروتين اليومي الذي قد يكون عاملًا مُساهمًا في الإصابة بالاكتئاب.
5. الخضوع للعلاج السلوكي
يُساعد العلاج السلوكي على تغيير الأفكار والسلوكيات التي تُسهم في الإصابة بالاكتئاب.
ويُمكن أن يشمل العلاج السلوكي:
العلاج المعرفي السلوكي (CBT): وهو نوع من العلاج الذي يركز على تغيير الأفكار والسلوكيات السلبية.
العلاج السلوكي الجدلي (DBT): وهو نوع من العلاج الذي يركز على تعلم مهارات التأقلم مع المشاعر الصعبة.
6. تناول الأدوية
في بعض الحالات، قد يصف الطبيب الأدوية لعلاج اكتئاب الشتاء، مثل:
مضادات الاكتئاب
المهدئات
وعادةً ما يتم استخدام الأدوية في الحالات الشديدة من اكتئاب الشتاء، أو إذا لم تنجح العلاجات الأخرى.
يمكن اتباع بعض النصائح للوقاية من اكتئاب الشتاء، ومنها:
التعرض لأشعة الشمس بقدر الإمكان
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن
الاختلاط مع الأصدقاء والعائلة
الحصول على قسط كافٍ من النوم
وإذا شعرت بأعراض اكتئاب الشتاء، فيُرجى استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاكتئاب الاكتئاب الموسمي الشتاء
إقرأ أيضاً:
تطور علمي واعد في مواجهة أشرس أنواع السرطان
كشفت دراسة حديثة عن تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي "الجليوبلاستوما"، الذي يعد أخطر أنواع سرطان الدماغ وأكثرها انتشارا، وذلك من خلال العلاج المناحي الذي من شأنه أن يمثل نقطة تحول محتملة في مكافحة هذا المرض القاتل.
وتشير إحصائيات إلى أن متوسط بقاء المصابين بهذا المرض بعد تشخيصهم يتراوح بين 12 و15 شهرا فقط، إذ لا تتجاوز نسبة النجاة منه 6.9 بالمئة بعد خمس سنوات من التشخيص، ويصنف من قبل منظمة الصحة العالمية، كورم من الدرجة الرابعة، وهو من أكثر أشكال السرطان عدوانية، وفقا لموقع "ساينس ألرت".
وتسجل المراكز الطبية حول العالم نحو 150 ألف حالة جديدة سنويا بهذا المرض الذي يعاني من أعراض شديدة تشمل الصداع والنوبات والتغيرات المعرفية والشخصية، إضافة إلى الضعف العصبي، مما يؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية وقدرتهم على ممارسة أنشطتهم المعتادة.
وأوضح باحثون أن العلاجات التقليدية المتمثلة في الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي لم تعد كافية، نظرا لقدرة الورم على مقاومتها وصعوبة وصول الأدوية إلى الدماغ بسبب الحاجز الدموي الدماغي.
وفي تطور جديد، نجح علماء في إيصال العلاج المناعي بأمان إلى الدماغ عبر حقنه في السائل النخاعي، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها في علاج هذا النوع من السرطان. ويعمل العلاج المناعي على تحفيز جهاز المناعة الطبيعي في الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية.
وأكد الدكتور ماثيو كليمنت، زميل الأبحاث في كلية الطب بجامعة كارديف: "رغم التحديات التي نواجهها في تطوير علاج فعال للورم الدبقي الأرومي، إلا أن النتائج الأولية للعلاج المناعي تبعث على التفاؤل".
وأضاف كليمنت، الذي يمتلك خبرة 20 عاما في دراسة التفاعلات المناعية: "نعمل حاليا على تطوير طرق أكثر فعالية لإيصال العلاج إلى الورم مع الحرص على تجنب الآثار الجانبية المحتملة".
جدير بالذكر أن العلاج المناعي أثبت فعاليته بالفعل في علاج أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الجلد "الميلانوما" وسرطاني الثدي والرئة، مما يعزز الآمال في نجاحه مع سرطان الدماغ.