الغدة الدرقية| بين الخمول والنشاط "تفاصيل"
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
الغدة الدرقية| بين الخمول والنشاط تعد الغدة الدرقية جزءًا هامًا من الجهاز الهضمي والغدد الصماء، حيث تلعب دورًا حاسمًا في تنظيم وظائف الجسم وإنتاج الهرمونات التي تؤثر على مجموعة واسعة من الأعضاء والأنظمة. يمكن أن تتعرض الغدة الدرقية إلى حالتين رئيسيتين هما الخمول والنشاط،
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية تأثيرات كل حالة وكيفية التعامل معها، ويأتي ذلك في ضوء اهتمام البوابة على تشر المعلومات الطبية الهامة التي تهم كافة الأشخاص خاصة صاحب ذلك المرض وأصحاب الأمراض المزمنة.
تعني حالة الغدة الدرقية الخاملة أن الغدة لا تنتج كميات كافية من هرمونات الغدة الدرقية. يمكن أن يكون ذلك نتيجة لأسباب مختلفة، مثل نقص اليود، والالتهابات، والعوامل الوراثية. تتسبب هذه الحالة في تباطؤ عمليات الجسم وتظهر أعراض مثل الكسل، زيادة الوزن، التعب الشديد، والقلق.
كيفية التعامل مع الغدة الدرقية الخاملة:
- توجيهات طبية: يجب استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب وتعديل الجرعات اللازمة من الهرمونات.
- نظام غذائي صحي: تضمن الحصول على كميات كافية من اليود والعناصر الغذائية الأخرى الضرورية لدعم وظائف الغدة الدرقية.
في الحالة المقابلة، تنتج الغدة الدرقية كميات زائدة من الهرمونات، مما يؤدي إلى تسارع وتفاعل غير طبيعي للأنشطة الحيوية. يُعرف هذا الحالة بفرط الغدة الدرقية، وتظهر أعراض مثل فقدان الوزن السريع، القلق، ارتفاع معدل ضربات القلب، وفقدان الشهية.
كيفية التعامل مع الغدة الدرقية الناشطة:
- العلاج الدوائي: يعتمد على استخدام الأدوية التي تثبط إفراز الهرمونات الدرقية الزائدة.
- تقنيات إشعاعية أو جراحية: في حالات نادرة، يمكن اللجوء إلى العلاجات الإشعاعية أو الجراحة لتقليل حجم الغدة الدرقية.
يظهر أهمية توازن وظيفة الغدة الدرقية في الحفاظ على صحة الجسم واستقرار الأنشطة الحيوية. يجب على الأفراد الذين يعانون من أي من هاتين الحالتين الاستعانة بالخبراء الطبيين لتحديد الخطط العلاجية الأمثل واتباع نمط حياة صحي للتحكم في تأثيرات هذه الحالات على جودة حياتهم.
رصدت الفجر المعلومات الطبية الهامة التي تخص أصحاب الغدة الدراقية سواء الخاملة أو الناشطة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عاجل | الأمن العام يتلف كميات كبيرة من المواد المخدرة، ضُبطت في ( 4048 ) قضية
صراحة نيوز- أتلفت إدارة مكافحة المخدرات في مديرية الأمن العام، اليوم الأربعاء، كميات كبيرة من المواد المخدرة، التي ضُبطت في (4048) قضية مختلفة، تنوعت مابين الاتجار والحيازة والتهريب، بعد أن اكتسبت أحكامها الدرجة القطعية.
وبلغت كميات المواد المخدرة التي تم اتلافها (16,000,000) حبة من مادة الكبتاجون، (64) كغم من مادة الماريجوانا، (24,000) حبة مخدرة، (506) غرام من مادة الكوكائين، (1370) كغم من مادة الحشيش، (236) غرام من مادة الهيروين، (7) كغم من مادة الحشيش الصناعي، (47) كغم من الكريستال، و(19) كغم من بودرة الجوكر.
وتبذل مديرية الأمن العام، ومن خلال إدارة مكافحة المخدرات جهوداً نوعية على مدار الساعة، في مناطق المملكة كافة، والمعابر الحدودية، وبتنسيق عالي المستوى مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية الأخرى والجمارك الأردنية، لمنع دخول هذه الآفة أو مرورها داخل الأراضي الأردنية، لما تسببه من تهديد على حياة المواطنين وهدم للمجتمعات.
يشار إلى أن عملية الإتلاف تمت تحت إشراف لجنة خاصة ترأسها مساعد مدير الأمن العام للعمليات والتدريب، وعضوية كلاً من مدير إدارة مكافحة المخدرات، ومدير إدارة المختبرات والأدلة الجرمية، ومدعي عام محكمة أمن الدولة، حيث تم إتلافها داخل أفران خاصة تصل حرارتها إلى ألف درجة مئوية لضمان صهرها وتفتيتها، وتجريد نواتجها من الخصائص المخدرة.