فصائل فلسطينية تدين تورط الإمارات بتوفير غطاء لاستمرار حرب الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
الجديد برس:
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التورط العربي ممثلا بالدور الإماراتي المشبوه في صدور قرار مجلس الأمن الأخير، والذي جاء ليشكل غطاء لاستمرار حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
واعتبرت الجبهة الشعبية، أن قبول الدول العربية المعنية، بلعب دورٍ في مسرحيةٍ هدفها الوحيد مواجهة ضغوط الشارع واستصدار قرار يستخدم فقط لتعطيل أي جهد حقيقي لوقف العدوان، لا يمكن تفسيره إلا بكونه مجرد تعاون وخضوع لأهداف العدوان والاملاءات الأمريكية.
وقالت إن مجلس الأمن والنظام الدولي بأكمله أكد مجدداً فقدان أي شرعيةٍ له، وأنه لم يعد إلا أداة لتبرير القتل والابادة، وتغطية الحروب الاستعمارية والسياسات الأمريكية العدوانية.
كما اعتبرت الجبهة الشعبية، أن سلسلة الفيتو الأمريكي على التعديلات الروسية التي طالبت بوقفٍ فوريٍ لإطلاق النار، ما هو إلا إصرار أمريكي على استكمال الإبادة حظي بغطاءٍ عربيٍ رسمي.
ودعت الجبهة الشارع العربي لإظهار كل أشكال الغضب في وجه من تورط في هذه المسرحية على حساب دماء أبناء شعبنا، ومحاسبة كل المسؤولين عنها عربياً.
وطالبت الشعبية لتحرير فلسطين في ختام تصريحها، أصدقاء فلسطين وقوى التضامن وأحرار العالم، برفض هذا القرار وتصعيد النضال بكل أشكاله ضد حكومات ومصالح وقواعد دول العدوان، مؤكدةً أن دماء الأبرياء في غزة ستُغرق هذا العالم بأسره، فلا سلام لأحدٍ فوق جثث أطفال فلسطين.
من جهتها قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن قرار مجلس الأمن الذي يدعو إلى توسيع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومراقبتها؛ خطوة غير كافية، ولا تلبي متطلبات الحالة الكارثية التي صنعتها آلة الإرهاب العسكري الصهيونية في قطاع غزة.
وأبرزت حماس أن قرار مجلس الأمن لم يتضمن قراراً دولياً بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها كيان العدو الصهيوني على قطاع غزة.
ومساء الجمعة، اعتمد مجلس الأمن، مشروع القرار العربي الذي قدمته الإمارات باسم المجموعة العربية بغالبية 13 صوتا إيجابيا وامتناع روسيا والولايات المتحدة.
وجاء اعتماد القرار بعد إجراء تعديلات جذرية أمريكية على بنوده وسط انتقاد روسي لتلك التعديلات التي تمنح الاحتلال الإسرائيلي حق الإبادة لسكان غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن الداخلي الأميركي: لا تورط أجنبي بشأن مشاهدات المسيّرات
نفى وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس وجود أدلة على "تورط أجنبي" بعد ظهور تقارير عن مشاهدات عدة لمسيّرات "مجهولة" في سماء شرقي الولايات المتحدة.
وقال مايوركاس -في مقابلة تلفزيونية مع قناة "إيه بي سي" أمس الأحد- "لا شك في أن الناس يرون مسيّرات، أريد أن أطمئن المواطنين الأميركيين أننا نتعامل مع الموضوع".
وشدد وزير الأمن الداخلي الأميركي على أنه لا وجود لأدلة على "تورط أجنبي" بشأن ذلك، مشيرا إلى نشر موظفين وتقنيات إضافية لدعم الشرطة في نيوجيرسي.
ورغم أن بعض المشاهدات كانت بالفعل لمسيّرات، أشار الوزير إلى أن البعض الآخر كان لطائرات مأهولة، وأن الآلاف من المسيرات تحلق في الولايات المتحدة كل يوم، مؤكدا أن إدارة الطيران الاتحادية غيّرت قواعدها العام الماضي للسماح لها بالطيران ليلا.
وقد اعتبر مايك والتس مستشار الأمن القومي في الإدارة الأميركية المنتخبة بقيادة دونالد ترامب -أمس الأحد- أن رصد سلسلة من الطائرات المسيرة في ولاية نيوجيرسي وولايات أخرى سلطت الضوء على ثغرات في أمن المجال الجوي الأميركي "ينبغي معالجتها".
@News12NJ @News12NJDesk multiple drones flying over Randolph nj pic.twitter.com/aUBVRFhw8v
— Marty (@MartyA45_) December 4, 2024
إعلانكما دخل الرئيس ترامب دائرة الجدل الدائر حول تلك المسيّرات المجهولة التي ظهرت في السماء فوق شمال شرق الولايات المتحدة، داعيا إلى إسقاطها.
من جهتها، قللت إدارة الرئيس جو بايدن من المخاوف بشأن مشاهدة عدد من الطائرات المسيرة، قائلة إنه لا يوجد دليل على أي تهديد للأمن القومي.
ويأتي ذلك بعد تقارير وجدل حول المسيّرات التي تحلق في سماء الساحل الشرقي لعدة أيام، وخاصة في ولايتي نيوجيرسي وماريلاند، في حين انتشر على وسائل التواصل مقاطع لأضواء ساطعة في السماء، مما أدى إلى تكهنات متزايدة.
وقد بدأت هذه الظاهرة الغامضة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي فوق نيوجيرسي، عندما تم رصد جسم طائر غير مأهول بالقرب من منشأة عسكرية، وسط تباين النظريات حيالها بين التجسس، والتدريبات العسكرية السرية، وحتى الحياة خارج كوكب الأرض.