تفاصيل مقتل شاب بالرصاص بمنطقة الخانكة بـ القليوبية.. والداخلية تضبط الجناة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
شهدت مدينة الخانكة بمحافظة القليوبية جريمة قتل بشعة راح ضحيتها الشاب محمد أحمد وشهرته "موزة"، متزوج حديثاً منذ أقل من شهر حيث راح ضحية الغدر على يد 3 أشخاص من إحدى العائلات بسبب معاكسة فتاة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الجناه، وحرر محضر بالواقعة، وتولت الجهات المعنية التحقيق، والتي أمرت بحبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
البداية عندما تلقى اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، واللواء محمد السيد مدير البحث الجنائي إخطاراً يفيد بورود بلاغاً بمصرع شاب محمد أحمد وشهرته "موزة" إثر قيام ثلاثة أشخاص بإطلاق أعيرة نارية عليه أودت بحياته.
على الفور انتقلت قوات الأمن لمكان الحادث، وتبين بالفحص أن المجنى عليه يدعى "محمد أحمد" شاب يعمل في مطحن دقيق ملك أسرته خرج للعمل لكنه فوجئ بـ 3 أشخاص يطلقون عليه طلقات نارية، استقرت واحدة منها في رأسه، حتى سقط غارقا في دمائه وجرى نقله للمستشفى حتى لقي مصرعه تحت تصرف الجهات المختصة بالتحقيق، والتي صرحت بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي، وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها وسؤال أهلية المتوفى، وذلك بسبب معاكسة نجل عمه لفتاه وانتقم أهليتها منه رغم أنه ليس له علاقة بالواقعة.
والقت الأجهزة الأمنية القبض على ثلاثة متهمين بإرتكاب الواقعة أصدرت جهات التحقيق قرارها السابق.
وكشفت أهلية المجنى عليه، أن المتهمين قتلوه غدراً لتشابه إسمه مع إسم شاب في العائلة عاكس إحدى الفتيات، كما أشاروا أنه متزوج منذ 25 يوماً فقط وأنه ليس له علاقة بالواقعة.
من ناحية أخرى شيع المئات من أهالى الخانكة بمحافظة القليوبية جثمان الفقيد لمثواه الأخير في مقابر الأسرة وسط أحزان الجميع، داعين الله له بالرحمة والمغفرة ولذويه بالصبر والسلوان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مقتل شاب جريمة قتل حوادث اخبار الحوادث قتل شخص معاكسة فتاة اطلاق اعيرة نارية
إقرأ أيضاً:
اعتداء وحشي على ابنة قاضٍ في تعز يثير موجة غضب واسعة
تعرضت الشابة إتفاق محمد محمد سعيد الشامي، ابنة قاضي محكمة تعز، لاعتداء وحشي من قبل خمسة أشخاص في حادثة أثارت استنكارًا واسعًا في الأوساط المجتمعية والحقوقية.
وبحسب مصادر محلية، فإن الاعتداء جاء في ظروف غامضة، وسط مطالبات بفتح تحقيق عاجل وتقديم الجناة للعدالة.
وأثار الحادث موجة غضب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر ناشطون عن استنكارهم الشديد لهذه الجريمة، معتبرين أنها تمثل تجاوزًا للأعراف القبلية والقيم الدينية التي تحرم الاعتداء على النساء.
وطالب مواطنون وحقوقيون السلطات المحلية والأمنية في تعز بسرعة ضبط الجناة وإنزال أشد العقوبات بحقهم، مشددين على ضرورة وضع حد لظاهرة العنف ضد النساء التي بدأت تتزايد في ظل الأوضاع الأمنية غير المستقرة.
ودعا الناشطون إلى تحرك القبائل والقوى المجتمعية لوضع حد لمثل هذه الجرائم، مؤكدين أن التهاون مع مرتكبي هذه الأفعال يشجع على تكرارها.
وعبر العديد من الشخصيات الحقوقية والقانونية عن صدمتهم من بشاعة الاعتداء، مشددين على ضرورة التحرك القانوني الفوري لضمان تحقيق العدالة وعدم إفلات الجناة من العقاب.
وتساءل ناشطون: "إلى متى ستظل مثل هذه الجرائم تمر دون رادع؟ وأين الدولة والقبائل من حماية النساء من هذه الانتهاكات؟"، مشيرين إلى أن الصمت على مثل هذه القضايا يفتح الباب أمام المزيد من الجرائم والانتهاكات.