أشاد الكاتب السوداني عماد سنوسي، بجهود الحكومة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه قطاع غزة، مضيفاً أن جهود الحكومة المصرية منذ بدء الصراع في السودان وتدخلاتها المباشرة من أجل وضع حد لهذا الصراع الدموي الذي شرد ملايين من السودانيين.

وقال «سنوسي» من خلال مكالمة هاتفية لبرنامج “الحياة اليوم” على قناة "الحياة" الذي يقدمه الإعلامي محمد شردي، إن الشعب السوداني ما بين نازح و لاجئ، موضحاً أن هناك ممارسات سيئة تمارس بحق الفتيات في السودان.

وأشار الكاتب السوداني عماد سنوسي، إلى أن كل هذا من الصراعات والممارسات غير الشرعية حدثت أمام صمت العالم بدون رد فعل و رد الفعل الإيجابي الوحيد كان من جمهورية مصر  العربية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السودان الفتيات السيسي غزة محمد شردي الشعب السوداني

إقرأ أيضاً:

ما الذي تخشاه دول عالمية وإقليمية من الوضع الجديد بسوريا؟

يعيش المشهد السوري مرحلة حساسة منذ الإعلان عن التحرير في دمشق، مما دفع دولا إقليمية وعالمية لإعادة تقييم مواقفها والتسابق للتواصل مع الإدارة الجديدة.

ويرى الكاتب والباحث السياسي السوري سعد الشارع أن هذه التطورات تعكس عوامل جيوسياسية وأمنية معقدة، مما يثير مخاوف هذه الدول من تداعيات الوضع الجديد.

وأشار الشارع -عبر شاشة الجزيرة- إلى أن التحرير في دمشق أحدث انعطافة واضحة في مواقف عديد من الدول، ومن بينها تلك التي كانت تصطف مع نظام بشار الأسد سابقًا.

وأرجع ذلك إلى الأهمية الجيوسياسية لسوريا، التي تجعل من الصعب على أي دولة تجاهل دمشق مهما كانت توجهاتها السياسية.

وأوضح الشارع أن القلق الدولي يتزايد بسبب التوترات المحيطة بسوريا، خاصة مع اشتعال الحرب في قطاع غزة وتصاعد التوتر في لبنان وداخل العراق.

تحييد عن المشهد المتأزم

وبيّن أن هذه الأوضاع قد تؤدي إلى خلق بؤر صراع جديدة، مما يدفع الدول الكبرى إلى محاولة تحييد سوريا عن هذا المشهد المتأزم.

ورغم التحرير، فلا تزال الجغرافيا السورية مسرحا لتنافس عسكري متعدد الأطراف -حسب الشارع- حيث يستمر الوجود العسكري للقوات الأميركية والتركية، إلى جانب الفصائل المحلية، وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي بدأ بتحركات مريبة مؤخرًا.

إعلان

ولذا، يرى الشارع أن هذه التحديات تستدعي تعاونا دوليا واضحا لضمان استقرار سوريا والمنطقة، لافتا إلى أن التحركات الدبلوماسية الأخيرة، من زيارات واتصالات بالقيادة السورية الجديدة، تعكس رغبة دولية في تقليل الاحتكاك بين سوريا وبقية الملفات الإقليمية المشتعلة.

ويكشف التسابق الدولي والإقليمي للتواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا عن مصالح متباينة، إذ تسعى بعض الدول لضمان استقرار المنطقة، في حين تحاول أخرى تأمين مواقعها الإستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • سعد الدين حسن .. الكاتب الذي حادثه الوزير على تليفون المقهى
  • تلفزيون السودان يقحم الكنيسه فى الصراع بين الكيزان والدعم السريع
  • أداء إيجابي لمؤشرات البورصة المصرية بمستهل تعاملات اليوم الأربعاء
  • مجلس الوزراء السعودي يجدد التأكيد على ضرورة إنهاء الصراع في السودان
  • "الوزراء السعودي" يجدد التأكيد على ضرورة إنهاء الصراع في السودان
  • محمد التابعي.. أمير الصحافة المصرية الذي أسقطت مقالاته الظلم
  • ما الذي تخشاه دول عالمية وإقليمية من الوضع الجديد بسوريا؟
  • فيلم سوداني قصير يفوز بجائزة «التانيت الذهبي» بمهرجان أيام قرطاج السينمائية
  • تحديات وعقبات.. أطراف إقليمية ودولية تؤجج الصراعات لإطالة أمدها بالشرق الأوسط
  • شاهد بالفيديو.. حفل زواج أسطوري لشاب سوداني من حسناء مغربية بالقاهرة.. العروس ترتدي “الجرتق” وفنان الحفل عثمان بشة يغني للشعبين السوداني والمغربي