مخرج فيلم “فوي فوي فوي” بأول تعليق بعد استبعاده من ترشيحات الأوسكار
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: علق المخرج عمر هلال على استبعاد فيلمه “فوي فوي فوي” من القائمة القصيرة للأفلام المتنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنكليزية، مؤكداً أن العمل كان قريباً جداً من المنافسة على الجائزة، ولكن الوقت لم يكن في صالحه، حيث لم يتمكن من عرض العمل في عدة مهرجانات سينمائية بوقت مبكر، ليتسنى للجميع مشاهدته.
عمر هلال وجه رسالة إلى جمهور فيلم “فوي فوي فوي” فور إعلان القوائم القصيرة النهائية للأعمال المرشحة للمنافسة على جوائز الأوسكار، وقال عبر حسابه على موقع الفيس بوك: انتهت رحلة فوي في الترشيحات.. وانتهت جولتنا في الأوسكار عند هذا الحد.. وتهانينا للأعمال العربية من تونس والمغرب التي وصلت للترشيحات النهائية لجوائز الأوسكار.. وما زلت أستشعر الفخر الكبير بفيلمنا المصري فوي فوي فوي.
وتابع في منشور آخر قائلاً: مرة أخرى الحمد لله وشرف كبير إن فيلمي هو اللي مثل مصر.. فعلاً كنا قريبين جداً من الترشيح، لكن الوقت مكنش في صالح الفيلم، وعدم تواجده في مهرجان من بدري لكن الحمد لله، نراكم من مهرجان Rotterdam، وبعدها مهرجان Oostend في بلجيكا.
وكان فيلم فوي فوي فوي، قد وصل لأفضل 30 فيلماً على المستوى الدولي ولم يصل للقائمة الطويلة للأفلام والمكونة من 15 فيلماً، ليكون بالمرحلة النهائية لترشيحات الأوسكار.
الفيلم من بطولة الفنانة نيللي كريم، وحنان يوسف، والفنان بيومي فؤاد، وطه الدسوقي، ومن تأليف وإخراج عمر هلال، في تجربته الأولي للسينما المصرية، والعمل يستند إلى قصة حقيقية وثقها الصحفي المتخصص في الرياضة محمود شوقي
وأعلنت نقابة المهن السينمائية، عن ترشيح فيلم ڤوي ڤوي ڤوي، لتمثيل مصر في الأوسكار، وقالت نقابة المهن السينمائية في بيانها إن الفيلم أختير من قبل لجنة مشكلة من السينمائيين والنقاد المستقلين، مرشحاً مصرياً، وذلك بعد فوزه بأغلبية التصويت بين قائمة قصيرة ضمت 5 أفلام هي: (فوي فوي فوي – وش في وش – ١٩ ب – بيت الروبي – الباب الأخضر).
main 2023-12-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فوی فوی فوی
إقرأ أيضاً:
ترامب يحتفل بأول 100 يوم.. "إنجازات ووظائف"
تباهى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإنجازاته، لا سيما في ملف الهجرة، خلال تجمع انتخابي حاشد في ولاية ميشيغان الثلاثاء، احتفالا بمرور 100 يوم على ولايته الرئاسية الثانية، في أكبر فعالية سياسية له منذ عودته إلى البيت الأبيض، وذلك في ولاية تأثرت بشدة برسومه الجمركية المرتفعة على الواردات وبموقفه حيال كندا.
وقبل مغادرته واشنطن، أعلن البيت الأبيض اعتزامه تخفيف الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات، وهي خطوة من المرجح أن تلقى صدى إيجابيا في ولاية تضم عدة شركات تصنيع سيارات كبرى.
وزار ترامب في فترة الظهيرة قاعدة سيلفريدج للحرس الوطني الجوي، ليعلن عن مهمة جديدة للطائرات المقاتلة، إلى جانب حاكمة ولاية ميشيغان الديمقراطية غريتشن ويتمر، حيث عانقها عند وصوله.
وبعد ذلك، ألقى خطابا أمام لاف المؤيدين في كلية ماكومب المجتمعية شمال مدينة ديترويت، مكنه من الاحتفال بقيادته لمرحلة من التغيير السريع في نهج الحكومة والسياسات الاجتماعية والسياسية والخارجية. وظهرت خلف المنصة شاشات إلكترونية ضخمة تحمل عبارة "100 يوم من العظمة"، بينما علّقت لافتات أصغر فوق أقسام مختلفة من الجمهور بشعارات مثل "اشترِ ما هو أميركي. وظّف أميركيا" و"وظائف! وظائف! وظائف!".
وأدت سياسات إدارته الجمهورية الصارمة بشأن الهجرة إلى انخفاض حاد في عدد حالات العبور غير القانوني على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، بينما أحدثت جهود تقليص دور الحكومة، بقيادة الملياردير إيلون ماسك، زلزالا في واشنطن. كما أن الضرائب الحمائية التي فرضتها إدارته على شركاء أمريكا التجاريين تهدف إلى إعادة تشكيل النظام الاقتصادي العالمي الذي أسسته الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية.
ودافع ترامب أيضا عن توجهات توسعية واسعة النطاق، إذ رفض استبعاد التدخل العسكري في جرينلاند وبنما، واقترح أن يسهم مطوّرون أميركيون في تحويل قطاع غزة الذي مزقته الحروب إلى منتجع شبيه بسواحل الريفييرا، بل وذهب إلى حد اقتراح ضم كندا.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة ذا أتلانتك: "أنا أدير البلد والعالم". كما صرّح لمجلة تايم بشأن أول 100 يوم من ولايته الثانية: "أعتقد أن ما أفعله هو بالضبط ما وعدت به في حملتي الانتخابية".
ومع ذلك، فإن نحو 4 من كل 10 أمريكيين فقط يوافقون على طريقة إدارته للرئاسة، بينما جاءت معدلات الرضا عن أدائه في الملفات الاقتصادية والتجارية أقل من ذلك. كما أبدى 46% من البالغين في الولايات المتحدة تأييدهم لسياسات ترامب المتعلقة بالهجرة، في حين يرى حوالي نصف الأمريكيين أنه "ذهب بعيدا جدا" في مسألة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين المقيمين داخل البلاد.
وفي المقابل، ينظر 33 بالمئة فقط من الأميركيين بشكل إيجابي إلى ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وأغنى رجل في العالم، بينما يعتقد نحو نصفهم أن إدارة ترامب بالغت في جهودها لتقليص حجم القوى العاملة الحكومية.