درنة.. عمليات الانتشال شبه متوقفة رغم النداءات
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال عضو لجنة الأزمة في درنة حمد الشلوي إن عمليات الانتشال داخل مدينة درنة متوقفة، وما زالت هناك جثث تحت الأنقاض، ولا توجد أي شركات محلية أو خارجية تعمل في هذا المجال، وفق قوله.
وأضاف الشلوي في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، أن عدد النازحين وصل إلى 45 ألف نازح، موزعين على عدة مناطق، ويعيشون أوضاعا سيئة، خاصة بعد أن طالت مدة نزوحهم من المدينة، بحسب قوله.
وأشار الشلوي إلى أن السكان في درنة هم من يقدم المعونة والإغاثة لهذه الأسر، وليس الحكومات لا في الشرق ولا في الغرب، مضيفا أن الحكومات لديها أمور سياسية تراها أهم من ملف مدينة درنة، حسب وصفه.
وأكد عضو لجنة الأزمة أن البحر مازال يلفظ رفات الضحايا وأشلاء الجثامين وبقايا الهياكل العظمية، وأن الناس توجه استغاثات عن وجود عمارات وسيارات في البحر، ولكنهم لا يجدون اهتماما بمطالبهم من الدولة بتوفير شركات تنتشل الجثث أو التفكير في الأعمار، وفق قوله.
ولفت الشلوي إلى أن العملية التعليمية تسير بنظام يوم بيوم على فترات صباحية ومسائية، وبنسق مدرستين كل يوم، وهو عبارة عن تعليم استدراج ليتماشوا مع العملية التعليمية في بقية البلديات الأخرى.
وأوضح الشلوي العملية التعليمية تسير في ظل انعدام الإمكانيات اللازمة، ومع جود نقص في المقاعد الدراسية، ونقص في المعلمين، مجددا التأكيد على عدم وجود أي جهة رسمية تكفلت بملف درنة سواء في إعادة الأعمار أو خلال فترة الأزمة، وفق قوله.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
درنةعمليات الانتشال Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف درنة عمليات الانتشال
إقرأ أيضاً:
جولة ميدانية لوكيل تعليم بورسعيد لمتابعة سير العملية التعليمية
قام طاهر الغرباوي، وكيل مديرية التربية والتعليم ببورسعيد، بجولة تفقدية لمدرستي الجرابعة الأساسية المشتركة وشهداء بورسعيد متعددة المراحل بالمناصرة، وذلك تحت رعاية اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد،
وخلال الجولة، أشاد وكيل مديرية التربية والتعليم ببورسعيد بنسبة الحضور المرتفعة في مدرسة الجرابعة، موجهاً الشكر لأولياء الأمور على اهتمامهم بتعليم أبنائهم. كما أثنى على جهود المعلمين والقائمين على المدرسة في توفير بيئة تعليمية محفزة.
وحث وكيل المديرية خلال تفقده لمدرسة شهداء بورسعيد بالمناصرة الطلاب على الإلتزام بالحضور اليومي للمدرسة والإعتماد على أنفسهم لتحصيل العلم وممارسة الأنشطة التربوية المختلفة، موجها المعلمين بتبسيط المناهج الدراسية والعمل على تنمية المهارات الإدراكية للطلاب وتشجعيهم على الحضور بالمدرسة المكان الشرعى لتلقى العلم.