تركيا تعلن مقتل 6 جنود إضافيين في معارك ضد العمال الكردستاني شمالي العراق
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلنت تركيا عن مقتل 12 من عناصر حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا والعراق، السبت، وذلك ردا على مقتل 6 جنود أتراك شمال العراق.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان لها، إن "قواتها قتلت 5 عناصر من حزب العمال كانوا يعدون لتنفيذ هجوم على منطقة عملية درع الفرات شمالي سوريا".
وأضافت: "القوات المسلحة التركية ستواصل عملياتها ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، وما تُسمى بقوات سوريا الديمقراطية".
وكانت وزارة الدفاع التركية، قد أعلنت عن مقتل 6 جنود أتراك، فيما أصيب آخر، خلال هجوم استهدف قاعدة عسكرية تركية في شمال العراق.
وأكدت الوزارة أن القاعدة العسكرية التركية الواقعة بالقرب من "هاكورك"، شمال العراق، تعرضت، مساء الجمعة، لهجوم شنّه أعضاء حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة على أنه منظمة إرهابية.
إلى ذلك، يشن الجيش التركي، باستمرار، عمليات عسكرية برية وجوية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني ومواقعهم، في شمال العراق، أو في إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي، أو في منطقة سنجار الجبلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية تركيا حزب العمال الكردستاني سوريا العراق العراق سوريا تركيا أردوغان حزب العمال الكردستاني سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
أعلنت وزارة النفط السورية، السبت، بدء توريد النفط من حقول شمال شرقي سوريا، الخاضعة لسيطرة قوات "قسد" الكردية.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد السليمان، إن "قسد" بدأت تسليم نفط من الحقول المحلية إلى الحكومة السورية في دمشق، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
بحسب ما نقلت رويترز عن وسائل إعلام سورية، استأنفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" توريد النفط إلى الحكومة السورية، عبر نقل الخام من حقول الحسكة ودير الزور، بصهاريج إلى مصافي التكرير في حمص وبانياس.
وفق بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، بلغ إنتاج سوريا النفطي نحو 400 ألف برميل يومياً في الفترة بين عامي 2008 و2010، لكن بعد نشوب الحرب هوى الإنتاج ليصل إلى حوالي 15 ألف برميل يومياً في 2015.
وفي عام 2023 وصل إنتاج النفط الخام أقل من 30 ألف برميل يومياً. سببت العقوبات الدولية شللاً شاملاً في قطاع النفط، بدءاً من عمليات الاستكشاف والإنتاج والتطوير، وصولاً إلى التكرير والتوزيع.
وأصبحت سوريا، حتى قبل سقوط نظام بشار الأسد، تعتمد بشكل كامل على الخام الإيراني. كما توقفت عمليات الاستكشاف، باستثناء بعض المحاولات غير المثمرة من الشركات الروسية والإيرانية.
وقدرت الخسائر في قطاع النفط، بسبب العقوبات المفروضة على سوريا بنحو 86 مليار دولار.
وتسيطر قوات "قسد" حالياً على مناطق كبيرة في شرق وشمال شرق البلاد، حيث يتواجد معظم الاحتياطي النفطي، البالغ إجماليه 2.5 مليار برميل، بحسب إحصاءات إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
وتضم المنطقة أكبر الحقول في البلاد، بما في ذلك حقل السويدية، الذي كان ينتج ما بين 110 آلاف إلى 116 ألف برميل من النفط يومياً، وحقل الرميلان، الذي كان ينتج 90 ألف برميل يومياً، في الحسكة، فضلاً عن حقول دير الزور، وعلى رأسها حقل العمر النفطي الذي كان ينتج نحو 80 ألف برميل يومياً