أكد عارف غريب عضو الوفد المصري للتفاوض في ملف سد النهضة، أن إثيوبيا استغلت أحداث 2011 والوضع السياسي في مصر آنذاك وقامت بالبدء في بناء سد النهضة.

 

عضو وفد التفاوض: مصر في 2015 أعلنت مبادئ بشأن سد النهضة وليس اتفاقا عضو الوفد المصري يوضح نقطة خلاف رئيسية في مفاوضات سد النهضة |فيديو

 

وقال عارف غريب في حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، : " هشاشة الوضع السياسي في 2012 داخل مصر جعلت أثيوبيا تتجاهل طلبات مصر بوقف بناء السد".

 

 وأضاف عارف غريب:"  طلبنا في آخر 2012 بوقف بناء سد النهضة لكن إثيوبيا لم تستجيب واستمرت في بناء السد".

 

وتابع عارف غريب:" إثيوبيا كان لها هدف منذ سنوات طويلة من أجل تحجيم قدرات مصر المائية والتحكم في كميات المياه الواردة لمصر ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سد النهضة اثيوبيا مصر اخبار التوك شو سد النهضة

إقرأ أيضاً:

مُقوِّم أساسي للنهضة

 

 

 

زكريا الحسني

 

لله الحمد أنَّ سلطنة عُمان تمضي وفق مُخطط دقيق ونظرة ثاقبة نحو تحقيق أهدافها التي رسمتها لها رؤية "عُمان 2040" بقيادة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- بعزيمةٍ وإصرارٍ، إيمانًا بأنَّ النهضة ليس خيارًا، وإنما ضرورة حتمية، وأن تحقيقها يتطلب جهدًا مشتركًا وإرادة قوية، بإشراك كل عناصر التنمية المستدامة في بناء النهضة المنشودة، والاستفادة من التجارب السابقة واستخلاص الدروس التي ينبغي لها أن توجه خطواتنا نحو مُستقبل أفضل.

لم يعد خافيًا على صُنَّاع النهضة بأن البيئة العمرانية وبُنى الإعمار وسائر الإنجازات المادية تُعتبر خطوة متأخرة عن العمران الفكري والعلمي للمورد البشري الوطني، لذا فإصلاح التعليم ينبغي أن يُعد الخطوة الأولى التي لا بديل عنها، وللأسف فإنَّ السلطنة لا تزال تُحسب في أسفل القوائم التي تتناول جودة التعليم في دول العالم، ويعود هذا إلى أسباب عديدة غير خافية على الجهات المعنية بتطوير التعليم وتحسينه، إلّا أن عدم خفاء الأسباب إلى الآن لم يُترجم على أرض الواقع بحيث يستطيع المواطن أن يتلمس الفارق بشكل واضح.

إلى يومنا هذا، جامعة واحدة فحسب مُسجلة لدى الجهات العالمية المرموقة التي تصنف جودة التعليم الجامعي مثل تصنيف QS، إلّا أننا نطمح في المزيد، ونرجو أن توضع لهذا الهدف النهضوي السامي خُطة محددة بالسنين والتي لا بُد أن يجري خلالها نقل حقيقي لمستوى التعليم في السلطنة. والاستثمارات الكبيرة في تطوير التعليم والمعلم ومناهج التعليم ستعود بنفع هائل على مقدرة البلد في تحقيق الأهداف المرجوة، في حين كلما تأخر حدوث تغيير حقيقي في هذا الحقل تحديدًا انعكس سلبًا على النتائج المرجوة وستصبح بعيدة المنال جدًا.

لقد خطت السلطنة فعليًا نحو مواكبة التطور التقني والمواءمة مع الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في عملية التطوير والتحسين، والمرجو أن ينعكس هذا على الأداء العام بالنحو الذي يمكن تلمس نتائجه في الحياة اليومية والإيقاع العام للأعمال.

ويعتقد الخبراء أن اقتصاد الأعمال المُستقلة بتقنية الذكاء الاصطناعي من الممكن أن يقدم ألوفًا من الفرص للخريجين، كما يمكنه أن يُوجِد تطورًا هائلًا في ملف الباحثين عن العمل، وأُرجع القارئ إلى الدراسة التي أعدها الباحث المُكَّرم عباس آل حميد بعنوان: "استراتيجية مقترحة للتحول إلى اقتصاد المعرفة في سلطنة عُمان"؛ إذ يجد الباحث فيها ما يشبه "خارطة طريق" نحو المضي قدمًا لأجل التحول نحو أفق قريب من أفق 2040، ويُساعد على بلوغه بنجاحات أكثر وإخفاقات أقل.

تستحق النهضة المرجوة في عصر الذكاء الاصطناعي جهودًا حثيثة وعملًا مضنيًا لا يعرف الكَلَل، وهذا الذي يأمله المواطن ونتمناه نحن جميعًا.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: فخور بأداء الوفد المصري في المراجعة الدورية لحقوق الإنسان
  • الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يلتقي الملحق السياسي الياباني
  • «عام المجتمع».. مبادرة لبناء مستقبل مشرق وترسيخ القيم الأصيلة
  • مُقوِّم أساسي للنهضة
  • استعراض دور "منظومة بناء القدرات وإدارة المواهب" في تطوير الكفاءات الوطنية
  • جمال عارف يطالب فواز الصقور بالاعتزال
  • بيان رسمي صادر عن حزب الوفد المصري بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين
  • وزير الخارجية يتوجه إلى جنيف لترأس الوفد المصري في جلسة حقوق الإنسان
  • خبير تنمية عقارية: الدور المصري رائد في عمليات إعادة إعمار غزة
  • إثيوبيا تسيطر على ماراطون مراكش الدولي: تيرفي تسيغاي تحصد لقب الدورة الـ35