نظمت مطرانية المعادى برئاسة الأنبا دانيال مطران المعادى سكرتير المجمع المقدس، ندوة بعنوان "الأبعاد والاتجاهات النفسية داخل شبابنا وطرق التعامل الخدمة معها" لخدام مرحلة ثانوى بالمطرانية، بمشاركة السفيرة الدكتورة نبيلة مكرم عبدالسيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج سابقا ورئيس مجلس إدارة مؤسسة فاهم للصحة النفسية.

 
وقالت السفيرة نبيلة مكرم - في كلمتها خلال الندوة التى أقيمت بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالمعادى - إن تجربتها في العمل الوزارى كان لها فوائد عديدة عند عملها الخدمة الجديد في مجال الصحة التفسية، لافتة إلى أن اى شخص لديه متاعب نفسية هو شخص موجود في وسطنا وأن اى شخص معرض لذلك، وأن مهمة مؤسسة "فاهم" أن تكسر الصورة السلبية عن المصابين بالأمراض النفسية، وأنها تتعجب أننا نسأل عن من كسرت ساقه ولا نسأل عن من كسرت نفسه. 
وأضافت أن الشباب في أمس الحاجة لمن يسمعهم ويتفهم مشاكلهم، موضحة أن مؤسسة فاهم تعمل أيضا على التوعية بضرورة التقرب من المتألمين، وأن المؤسسة تعمل على التوعية بضرورة التحدث عن الآلام النفسية، موضحة أن هناك أطفال يولدون بمشكلات نفسية ربنا يكون سببها وراثي.
وأشارت إلى أن التنمر في المدارس من أهم أسباب إصابة الأطفال بالمرض النفسي، موضحة أنها تذهب إلى المدارس للتوعية بخطورة التنمر، وأنها تعمل على أن تتغير الصورة لدى أولياء الأمور بأهمية تشجيع الأطفال والاستماع لهم والاهتمام بالصحة النفسية لأبنائهم. 
وتابعت قائلة، إن المرض النفسي لابد له من استشارة طبيب، موضحة أهمية دور الأباء الكهنة في مساعدة الأشخاص في تجاوز مشاكلهم وتحفيزهم وتشجيعهم على تجاوز الصعوبات، من أجل ذلك تم توقيع بروتوكول تعاون مع الكنيسة برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني. 
من جانبه، أكد نيافة الأنبا دانيال مطران المعادى سكرتير المجمع المقدس ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية لجميع الأشخاص، خاصة الشباب والأطفال، لافتا إلى أن الكنيسة تهتم برعاية أبنائها في كافة الأمور. 
وأشاد نيافة الأنبا دانيال بالدور الخدمى الذي تقوم به السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج سابقا وذلك من خلال مؤسسة فاهم، حيث تقوم بتوعية المجتمع وتصحيح الصورة الذهنية عن الأشخاص الذين يعانون من الأمراض النفسية.

46a0a93b-4b20-4b50-8fc8-b44892d231a9 0075e221-fe7c-470a-a4c2-224510b4359e 5c74af20-3e7d-467b-be69-e96624f26fd9 6e2b9dc6-5084-4704-8f92-ea613a50cbec

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مطرانية المعادى الأنبا دانيال المجمع المقدس

إقرأ أيضاً:

مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة عن العوامل المحددة لحاضر المدينة العربية ومستقبلها

نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "العوامل المحددة لحاضر المدينة العربية ومستقبلها" للدكتور أسامة عبد الباري أستاذ علم الاجتماع بجامعة الزقازيق- عبر الانترنت- ، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية.

وذكرت المكتبة، في بيان اليوم "الاثنين"، أن الندوة التي عقدت مساء أمس الأحد تأتي استكمالاً لسلسلة ندوات "العلوم الاجتماعية في عالم متغير" التي أطلقتها مكتبة الإسكندرية في أغسطس 2023، بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بكلية الآداب جامعة القاهرة.

ورحّب الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية بالدكتور أسامة عبد الباري، مشيرًا إلى إسهاماته المتميزة في مجال علم الاجتماع والتخطيط للمدن العربية، قائلا إنه في ظل الظروف المتغيرة التي يمر بها العالم العربي تحتل العلوم الاجتماعية مكانة متميزة وفي مقدمتها علم الاجتماع.

من جانبه تناول الدكتور أسامة عبد الباري العوامل المحددة للمدينة العربية وتأثيرها على حاضرها ومستقبلها والتحديات المختلفة التي تواجهها المدن العربية وتؤثر على هويتها والتركيز على التهديدات للطابع التاريخي للمدينة العربية وكيفية الحفاظ عليها، مشيرا إلى أن المدينة العربية هي كيان ديناميكي يعكس مجموعة من العوامل الثقافية والاقتصادية والثقافية،وأن وجود رؤية متكاملة لدراسة المدينة يجب أن يرتبط بفروع مختلفة من العلوم ومن بينها علم الاجتماع.

وقال إن هناك مجموعة من السمات الأساسية لتعريف المدينة منها الكثافة السكانية العالية، لافتًا إلى أن هناك اختلاف تبعًا لكل مدينة عربية وفقًا للتعداد السكاني، مضيفا أن هناك تنوعا كبيرا بين المدن العربية لعل أبرزها التخصص الثقافي والعلاقات الاجتماعية بين الأفراد وكذلك الجزء الهندسي، موضحًا أن المدن الخليجية على سبيل المثال أصبحت من أسرع مدن العالم في مقياس التحضر لأنها تسير بسرعات خلاقة وهذا يرجع إلى محاولة التحديث والتنمية وتوافر الإمكانيات الاقتصادية.

وأشار إلى أنه لا يمكن إغفال ما مر به العالم العربي من موجات الاحتلال وكيف أثر في تلك المدن سواء بوضع مجموعة من البنى التحتية لتحقيق أكبر استفادة ممكنة لاستغلال الموارد المتاحة، ولفت إلى الأشكال الجديدة من المدن العربية خاصةً المدن المُغلقة على بعض السكان والتي تحدد بشكل كبير التباين الطبقي بين فئات المجتمع في هذه المدن.

وأكد أهمية التركيز على عدة قضايا منها التحديات البيئية بالإضافة إلى فكرة التكنولوجيا الرقمية وعصر الذكاء الاصطناعي وظهور ما يمكن أن يطلق عليه المدن الذكية التي تسعى الدول إلى تحقيقها بشكل رئيسي، موضحا أن المدن العربية شهدت تحديثات وتطورات عمرانية كبيرة على مستوى البنية التحتية والأساسية. 

وتطرق إلى الحديث عن الحفاظ على هوية المدن وتراثها الثقافي، مضيفًا أنه رغم المحاولات للحفاظ على الهوية الثقافية والعمرانية والتراث الثقافي في بعض المدن إلا أن ذلك لم يحدث في كل المدن.

وقال "هناك بعض المدن التي تحاول الحفاظ على هويتها مثل مدينة فاس في المغرب في المقابل ضاعت الهوية في مدينة صبراتة في ليبيا" لافتًا إلى أن المدن العربية تعاني من فقر الإمكانيات في مواجهة الظواهر الجوية، وربط بين التغيرات التي تطرأ على المدن بسبب التغيرات المناخية وبين تغير أنماط الجريمة وأشكالها.

وأضاف عبد الباري أن المدينة الذكية ليست فقط استخدام التكنولوجيا ولكنها تعتمد على مفاهيم جديدة تتعلق بأنها مترابطة وكيف يتحكم الإنسان في كل مناحي حياته عبر التكنولوجيا الحديثة.

مقالات مشابهة

  • تنسيقية الأحزاب تعقد ندوة موسعة حول "الشباب والعمل العام"
  • مؤسسة فاهم تطلق مبادرة لتقديم الدعم النفسي لأطفال غزة
  • وزارة العدل تنظم ندوة توعوية حول أمراض القلب والجهاز الهضمي بكفر الشيخ
  • مؤسسة فاهم تطلق مبادرة دعم نفسي جديدة تستهدف الأيتام وأطفال الشوارع
  • جامعة إب تنظم ندوة ثقافية بمناسبة ذكرى سنوية الشهيد القائد
  • مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة عن العوامل المحددة لحاضر المدينة العربية ومستقبلها
  • بصيرة تدعم ضعاف البصر بـتوقيع 3 بروتكولات تعاون
  • كنيسة "القديسين" بالخصوص تنظم مؤتمرا للشباب بعنوان "فوق connect"
  • "بيت الغشام" تنظم أمسية ثقافية مميزة في صلالة
  • إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم سيارتين فى المعادى