زيادة الملح في الطعام وأثرها الضار
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
زيادة الملح في الطعام وأثرها الضار يعتبر الملح جزءًا أساسيًا من تحضير الطعام وتناوله، إلا أن زيادة كمياته في النظام الغذائي يمكن أن تؤدي إلى آثار ضارة على الصحة.
يعد استهلاك الملح بكميات زائدة ظاهرة شائعة في عديد من الثقافات، ولكن يجب على الأفراد الوعي بأخطارها والعمل على تقليلها. في هذا الموضوع، سنسلط الضوء على بعض الآثار الضارة لزيادة الملح في الطعام.
1. ارتفاع ضغط الدم:
تعتبر زيادة كمية الملح في الطعام من أهم العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. يزيد التعرض المستمر لكميات كبيرة من الملح من حجم السائل في الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم وزيادة فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
2. اضطرابات الكلى:
تزيد الكميات الزائدة من الملح من ضغط الدم على الكلى، وهو ما يمكن أن يسبب ضررًا لها على المدى الطويل. يمكن أن يؤدي تراكم الملح في الكلى إلى تدهور وظائفها وزيادة فرص الإصابة بأمراض الكلى.
3. اضطرابات في الجهاز الهضمي:
ترتبط زيادة الملح أيضًا ببعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل القرحة المعوية وارتفاع مستويات الحموضة في المعدة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى آثار جانبية مزعجة وقد تسبب مشاكل صحية جادة على المدى الطويل.
4. زيادة خطر أمراض السكري:
أظهرت بعض الدراسات أن زيادة تناول الملح قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض السكري، حيث يمكن أن يؤثر الملح على حساسية الجسم للأنسولين ويزيد من مستويات السكر في الدم.
الختام:
تشير الأبحاث إلى أهمية الحد من استهلاك الملح للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية والحد من مخاطر الأمراض المزمنة. يجب على الأفراد تبني عادات غذائية صحية تشمل تقليل كمية الملح في الطعام، والتوجه نحو استخدام التوابل والأعشاب لإضافة نكهة للطعام بدلًا من الاعتماد على الملح.
رصدت بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات السابقة كل ما تريد معرفتة عن أضرار تناول الملح الزائد بالطعام، ويرجع ذلك لإهتمام البوابة بشكل مستمر على نشر وتقديم المعلومات الطبية التي تفيد كافة المشاهدين في جميع الأعمار وذلك بشكل دائم على مدار اليوم وكل لحظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيادة الملح الطعام تناول الطعام طعام
إقرأ أيضاً:
بعد الإقلاع عن التدخين.. اعرف مدة استمرار مخاطر الإصابة بأمراض القلب
بعد الإقلاع عن التدخين، الذي يعد من الخطوات المفيدة والمهمة، لعيش حياة صحية، تبقى مخاطر الإصابة بالأمراض الخطيرة قائمة إلى فترة من الزمن، لذلك يجب على الأشخاص المدخنين مراجعة الطبيب بشكل دوري للاطمئنان على صحتهم.
دراسة علمية جديدةأظهرت دراسة جديدة أجريت في مؤسسة القلب البريطانية أن الإصابة بالأمراض بعد الإقلاع عن التدخين قد تستغرق أكثر من عقدين من الزمن، وخاصة خطر الإصابة بأمراض القلب.
تدخين السجائر يمكن أن يسبب أضرارًا كبيرة للقلب، حيث إن ما لا يقل عن 15 ألف حالة وفاة بسبب أمراض القلب في المملكة المتحدة ترجع إلى التدخين سنويًا، بحسب مؤسسة القلب البريطانية.
وأشارت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إلى أن المدة التي يحتاجها الجهاز القلبي الوعائي لدى المدخن السابق، لكي يصبح مشابهًا للجهاز القلبي الوعائي لدى الشخص الذي لم يدخن أبدًا هي 25 عامًا.
المدة التي يظل خلالها المدخن مهددًا بخطر الإصابة بأمراض القلبيبقى الشخص في خطر الإصابة بأمراض القلب لمدة 25 عامًا بعد إقلاعه عن التدخين، إذ كشفت نتائج الدراسة العلمية أن المدخنين السابقين الذين استمروا في التدخين لأكثر من 8 سنوات، لديهم خطر مماثل للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية مثل أولئك الذين ما زالوا يدخنون.
الارتباط بين التدخين وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية يعتمد على الجرعة، إذ شهد الأشخاص الذين كانوا يدخنون بشكل خفيف، انخفاض خطر إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل نسبي، بعد فترة قصيرة من التوقف عن التدخين، بينما لا يزال المدخنون بشراهة في خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة.
وأوضح مؤلفو الدراسة أنه يجب اعتبار المدخنين السابقين بكثافة، معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما يعادل خطر إصابة المرضى الذين يستمرون في التدخين، كما أن نصف الأمراض المرتبطة بالتدخين في المملكة المتحدة هي أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مشاكل القلب والسكتة الدماغية.