5 أسئلة حول متحور كورونا الجديد جيه.إن.1
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تشير التقديرات الآن إلى أن المتغير الجديد من فيروس كورونا المستجد يشكل حوالي 39 بالمئة إلى 50 بالمئة من إجمالي الإصابات بمرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة.
وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية مؤخرًا على السلالة اسم JN.1، وصنفتها بأنها "سلالة مثيرة للقلق"، مما يعني أن المنظمة تراقب السلالة عن كثب ولكنها لم تضفها بعد إلى "قائمة المراقبة" للسلالات عالية الخطورة.
موقع medicalxpress.com، الأميركي المتخصص في الأخبار الطبية، تحدث مع طبيبين خبيرين متخصصين في كوفيد-19 بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، وهما الدكتور جورج رذرفورد، والدكتور بيتر تشين هونغ، للحصول على توضيحات حول أحدث نسخة من فيروس كورونا المستجد.
1- ما هي أعراض المتغير الجديد "جيه.إن.1" من فيروس كورونا؟
تشين هونغ: يُعتقد أن أعراض "JN.1" مشابهة لأعراض سلالات أخرى من عائلة متغير "أوميكرون": عادةً، يبدأ المرض بالتهاب في الحلق، يليه احتقان وسعال جاف.
قد يعاني الأشخاص أيضًا من أعراض أخرى مثل سيلان الأنف والتعب والصداع وآلام العضلات والحمى وتغير حاسة الشم. ولكن ربما يكون الأهم من الأعراض هو من يعاني منها: فالمريض، الذي يزيد عمره عن 75 عامًا أو يعاني من ضعف المناعة ولم يتلق تطعيمه مؤخرًا ضد كوفيد-19، قد يعاني من أعراض أكثر خطورة مثل صعوبة التنفس. الناس في هذه الخانة يمكن أن يصابوا بمرض شديد.
2- ما مدى القلق الذي يجب أن نشعر به بشأن المتغير الجديد؟
تشين هونغ: لا يوجد دليل على أن المتغير الجديد يسبب مرضًا أكثر خطورة أو دخول المستشفى أو معدل وفيات أعلى من متغيرات أوميكرون الأخرى.
3- هل تنجح لقاحات كوفيد-19 ضد السلالة الجديدة؟
تشين هونغ: نعم. وعلى الرغم من تطوير اللقاح ضد سلالة أخرى من متحور أوميكرون هي (XBB.1.5)، فقد أظهرت الدراسات أن لقاح كوفيد-19 الجديد يولد استجابة مناعية قوية ضد JN.1. لدي ثقة كاملة في التركيبة الجديدة للقاح كوفيد-19 للمتغيرات المنتشرة في الوقت الحالي.
4- هل ستعمل علاجات كوفيد-19 الحالية ضد سلالة JN.1 الجديدة؟
تشين هونغ: نعم، القائمة الحالية من مضادات فيروسات كوفيد-19 مثل باكسلوفيد و، بالنسبة لمرضى كوفيد-19 في المستشفى، ريمديسيفير فعالة جدًا أيضًا ضد JN.1. تذكر أنه من المهم تناول باكسلوفيد في أقرب وقت ممكن بعد ظهور أعراض كوفيد-19، ويفضل أن يكون ذلك خلال الأيام الخمسة الأولى. سوف تحتاج إلى وصفة طبية للحصول على هذين الدواءين.
5- هل يحتاج الأطفال حقًا إلى لقاح كوفيد-19؟
رذرفورد: نعم. كان كوفيد-19 هو السبب الرئيسي الثامن للوفاة في الولايات المتحدة بين عامي 2021 و2022. وهو السبب الأول للوفاة بين الأطفال في الولايات المتحدة والذي يمكن الوقاية منه بأخذ اللقاحات. أخبار ذات صلة سنغافورة تكشف بيانات عن موجة كوفيد الجديدة متحور جديد من كورونا يواصل التفشي في أميركا المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فيروس كورونا المستجد سلالة جديدة متحور فرعي المتغیر الجدید کوفید 19
إقرأ أيضاً:
المتغير السوري يعيد ترتيب الأولويات: “صمت مؤقت” إزاء الوجود الأميركي بالعراق
25 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أثار إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن العدد الحقيقي لقواتها في العراق، الذي بلغ 2500 فرد على الأقل، بالإضافة إلى قوات مؤقتة يتم نشرها بشكل دوري، تساؤلات عديدة في الساحة السياسية العراقية.
وفي حين بررت واشنطن تحفظها عن الكشف عن تفاصيل إضافية بالاعتبارات الدبلوماسية، فإن الصمت الواضح من قبل القوى السياسية العراقية، خصوصاً الشيعية منها، يعكس تعقيد المشهد الداخلي إزاء ملف الوجود الأميركي.
المتحدث باسم البنتاغون الميجور جنرال بات رايدر أكد في بيان أن هذه القوات جزء من جهود التحالف الدولي في دعم العراق ضد تنظيم “داعش”، إلا أن هذا التبرير لم يهدئ من هواجس بعض القوى السياسية، خاصة تلك المرتبطة بمحور إيران، والتي ترى أن واشنطن تستغل اتفاقية الإطار الاستراتيجي لنقل قواتها داخل العراق والمنطقة دون رقابة واضحة من الجانب العراقي.
الحكومة العراقية وخطط تطوير التسليح
على صعيد آخر، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال استقباله وفداً من شركة (كاي) الكورية للصناعات الجوية والفضائية، أن الحكومة تعمل على تنويع مصادر التسليح ضمن خطة شاملة لتعزيز قدرات القوات الأمنية. السوداني أشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تحقيق الإصلاح الأمني ورفع الجهوزية أمام التحديات الداخلية والخارجية.
هذا التوجه الحكومي لتنويع مصادر التسليح يعكس رغبة بغداد في تقليل الاعتماد على الأسلحة الأميركية التي هيمنت على المنظومة الدفاعية العراقية منذ سقوط النظام السابق عام 2003. لكنه في الوقت ذاته يضع الحكومة أمام معادلة صعبة بين الحفاظ على العلاقات الأمنية مع واشنطن وبين استيعاب مطالب القوى المعارضة للوجود الأميركي.
مواقف القوى السياسية الشيعية
القوى السياسية الشيعية المرتبطة بإيران، مثل تحالف الفتح وبعض الفصائل المسلحة، لا تزال تصر على ضرورة إنهاء الوجود الأميركي. التحالف اتهم واشنطن باستغلال الاتفاقيات الثنائية لنقل قواتها دون علم بغداد بما يجري في القواعد العسكرية مثل “عين الأسد” و”حرير” في أربيل.
لكن هذا الموقف المتشدد يقابله صمت ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة، ما يعكس إما إعادة ترتيب الأولويات السياسية أو رغبة في تجنب مواجهة مباشرة في ظل التطورات الإقليمية الراهنة، لا سيما مع احتدام الصراع بين القوى الكبرى في المنطقة.
التحديات أمام بغداد
تواجه الحكومة العراقية تحديات معقدة في التعامل مع ملف الوجود الأميركي، خاصة في ظل استمرار النقاش حول مستقبل الحشد الشعبي ودوره في المعادلة الأمنية العراقية. ورغم طلب بغداد إنهاء مهمة التحالف الدولي في وقت سابق من العام، إلا أن استمرار وجود القوات الأميركية يثير تساؤلات حول مدى استقلالية القرار العراقي في ظل الضغوط الدولية والإقليمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts