أطلقت جامعة طنطا خلال هذا الشهر ٧ قوافل تنموية شاملة لقرى ومراكز المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" شملت، قرية عطف أبو هندى مركز قطور، وقرية شبرا قاص مركز السنطة وكفر فيالة مركز المحلة الكبرى، والشين مركز قطور، وكفر الهلاوى مركز كفر الزيات، وميت حبيب مركز سمنود، وقرية محلة اللبن مركز بسيون بالتنسيق مع محافظة الغربية، ومؤسسة حياة كريمة، تحت رعاية الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور الدكتور محمد الشبيبنى وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سحر الحجار وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

شهدت القوافل توقيع الكشف الطبي على عدد 8067 حالة من خلال 16 عيادة وصرف الدواء اللازم لجميع الحالات بالمجان وتحويل 536 حالة إلى مستشفيات طنطا الجامعية لاستكمال العلاج واجراء الفحوصات اللازمة بالمجان، كما قدمت القوافل أيضا الخدمات البيطرية لأكثر 25170 رؤوس ماشية وطيور.

شارك بالقوافل عدد من أعضاء هيئة التدريس والاطباء والصيادلة، وتم توقيع الكشف الطبي في التخصصات التالية:

455 حالة في جراحة المخ والأعصاب، و789 حالة في عيادة طب الأطفال، و854 بجراحة العظام، و772 بعيادة الأمراض الجلدية، و819 بأمراض الباطنة، و355 بعيادة جراحة المسالك البولية، و829 بعيادة الأنف والأذن والحنجرة، و111 بعيادة الجراحة العامة، و426 بعيادة الأمراض الصدرية، و223 بالنفسية والعصبية، و1273 بعيادة طب وجراحة العيون، و177 بعيادة القلب والأوعية، و89 بعيادة الأسنان، و407 بعيادة التحاليل، و143 بعيادة تنظيم الأسرة، و345 بالمبادرات.

كما تم تحويل 536 حالة مستشفيات جامعة طنطا بواقع 44 جراحة مخ وأعصاب، 27 أطفال، 57 عظام، 40 جلدية، 21 باطنة، 30 مسالك بولية، 74 انف واذن وحنجرة، 28 جراحة عامة، 42 الصدر، 29 نفسية وعصبية، 126 طب وجراحة العيون. و18 قلب واوعية دموية.

كما شهدت القوافل إجراء اختبارات محو الأمية لـ 467 مواطن، كما قدم أعضاء هيئة التدريس بكلية التمريض محاضرات توعوية وتثقيف صحي لأهالي القري عن مرض السكر والضغط، وأسس إدراك الأمراض النفسية وكيفية اكتشافها والتعامل معها، وصحة الأم وحديثي الولادة.

كما تم توزيع ٣٠٠٠ كتاب للمراجعة النهائية لطلاب الشهادة الاعدادية خلال قوافل الجامعة ولأبناء العاملين بالمستشفيات الجامعية ضمن قوافل المساعدات.

وخلال قافلة قرية الشين مركز قطور قدمت كلية العلوم محاضرة عن كيفية صناعة الصابون والمنظفات، كما قدم المركز الرئيسي للخدمات المجتمعية، محاضرات توعوية تناولت خلالها الزواج المبكر وأثاره على المجتمع صحيا ونفسيا، ودور المرأة المصرية المجتمعي السياسي والاجتماعي، وتمكين المرأة المصرية وما له من أثر عليّ استقرارها وتميزها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة طنطا تقديم الرعاية الطبية وصرف الدواء بالمجان جامعة طنطا

إقرأ أيضاً:

ثورة في جراحة العظام: مادة مبتكرة تعتمد على الزنك تُعيد تشكيل مستقبل العلاجات الطبية

بغداد اليوم - متابعة

كشفت دراسة مثيرة، اليوم الأحد (16 شباط 2025)، تطوير فريق من الباحثين في جامعة موناش الأسترالية مادة جديدة قابلة للتحلل "تعتمد على الزنك" والتي تحدث نقلة نوعية في جراحة العظام وذلك وفق ما نشرت في مجلة Nature العلمية.

وكان عادة ما تُستخدم في تلك الجراحات الغرسات المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو التيتانيوم لتثبيت العظام، لكنها تظل في الجسم مدى الحياة، ما قد يسبب عدم الراحة أو يتطلب جراحات إضافية لإزالتها. 

أما المادة الجديدة، التي صممها مهندسو الطب الحيوي في موناش، فتوفر بديلا أكثر كفاءة إذ تتميز بالقوة الميكانيكية اللازمة لدعم العظام، لكنها تتحلل تدريجيا داخل الجسم بطريقة آمنة، ما يحسّن عملية الشفاء.

وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة "ميديكال إكسبريس" أن مادة "سبائك الزنك" المطورة تتمتع بصلابة تضاهي الغرسات الفولاذية الدائمة، وأكثر متانة من الغرسات القابلة للتحلل المصنوعة من المغنيسيوم.

وأكد البروفيسور جيان فينغ ني، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن هذه المادة قد تغير مستقبل طب العظام، حيث تقلل من المضاعفات وتحدّ من الحاجة إلى عمليات جراحية إضافية، وتوفر بديلا أكثر استدامة للغرسات المعدنية الدائمة.

وقال: "تتيح المادة المطورة تصميم غرسات أصغر وأكثر أمانا، لا تعزز راحة المريض فحسب، بل تحسّن أيضا نتائج الشفاء عبر تقليل التأثير على الأنسجة المحيطة. الغرسات الدائمة قد تشكل خطرا على المريض، بينما الغرسات القابلة للتحلل السريع لا تتيح وقتا كافيا لشفاء العظام لكن باستخدام سبائك الزنك الخاصة بنا، يمكننا تحقيق التوازن المثالي بين القوة والتحلل المتحكم فيه لتعزيز عملية الشفاء".

وتكشف الدراسة أن التحكم في حجم واتجاه حبيبات المادة يمنح السبائك خصائص ميكانيكية فريدة، ما يجعلها قادرة على الانحناء والتكيف مع الأنسجة المحيطة، ما يزيد من قوتها ومرونتها.

وتمهد هذه النتائج الطريق لبدء مشروع ناشئ من جامعة موناش، يركز على تطوير الجيل القادم من الغرسات القابلة للتحلل البيولوجي، ما قد يفتح آفاقا في الطب التجديدي ويحدّ من الحاجة إلى الغرسات الدائمة.


المصدر : وكالات


مقالات مشابهة

  • ثورة في جراحة العظام: مادة مبتكرة تعتمد على الزنك تُعيد تشكيل مستقبل العلاجات الطبية
  • «الرعاية الصحية» تبحث توطين صناعة المستلزمات الطبية مع الجامعة المصرية الصينية
  • مستقبل وطن بالشرقية ينظم أكبر قافلة طبية علاجية بالمجان لـ أهالى ابوحماد
  • الرعاية الأولية تستقبل 5 آلاف منتفعة من مستحقي التكافل خلال يناير بالدقهلية
  • وزير الرياضة يتابع حالة اللاعب يوسف أحمد ويوجه بتوفير الرعاية الطبية الكاملة
  • وزير الشباب يوجه بتوفير الرعاية الطبية الكاملة للاعب الكاراتيه يوسف أحمد
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يوجه بعمل دراسة مقارنة للأجور مع مختلف القطاعات الطبية
  • مدير القوافل الطبية: تقديم خدمات علاجية شاملة بالمجان في جميع أنحاء الجمهورية
  • الكشف على 5000 حالة خلال قافلة مستقبل وطن الطبية بمطاي في المنيا
  • «الصحة»: خطة نصف سنوية لتنظيم القوافل الطبية بالتعاون مع المجتمع المدني