سنحتفل بالذهب والكأس| مالك «بيراميدز» يزور معسكر الفريق بالإمارات قبل السوبر المصري
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
زار سالم سعيد الشامسي مالك نادي بيراميدز، بعثة فريق الكرة التي تتواجد في العاصمة الإماراتية أبوظبي؛ استعدادًا لخوض مباريات بطولة كأس السوبر المصري للأبطال، وبداية المشوار بمواجهة فيوتشر، بعد غد، الإثنين.
وعقد "الشامسي" جلسة مع لاعبي الفريق والجهاز الفني والإداري والطبي، في حضور ممدوح عيد رئيس النادي، طالبهم فيها بضرورة الفوز ببطولة السوبر المصري، مؤكدًا أنه حان الوقت لأن يحصد النادي البطولات، في ظل المستويات التي يقدمها، ويستحق معها الاحتفال قريبًا.
وأثنى سالم الشامسي على القيادة الإدارية لنادي بيراميدز بقيادة ممدوح عيد، مؤكدًا أنها تسير وفق خطوات ثابتة نحو وضع النادي في مكانه الطبيعي الذي يستحقه.
وأضاف قائلًا: "نادي بيراميدز ولد عملاقًا، ونحن نتابع كل شيء وسعداء بما يقدمه الفريق في السنوات الماضية، والذي وضع نفسه بين صفوة وكبار أندية مصر وقارة أفريقيا والأندية العربية، وحان وقت الاحتفال بالألقاب، ولابد سريعًا من تجاوز ما حدث في لقاء صن داونز الأخير بدوري الأبطال، ويجب أن يكون درسا نبني عليه في المستقبل، وأن يكون حافزا للتعويض في أقرب وقت ممكن، خاصة في ظل مشاركات كثيرة في العديد من البطولات محليا وقاريا، وأنا أفتخر بأن بيراميدز بنى سمعة طيبة في مصر وخارجها وفي الإمارات، والدول الأفريقية، يمتلك الفريق شعبية كبيرة والكل يتابعه لما يمتلكه من لاعبين ونجوم كبار".
وأوضح قائلًا: "كنت حريصًا على الحضور والتواجد بجوار الفريق لدعمه ومساندته في السوبر المصري بالإمارات، وأمامنا مباراتين في البطولة، ونحن نخطط للقاء الخميس والتتويج باللقب، لأن بيراميدز فريق كبير ولابد من الفوز بالبطولة، مع كامل الاحترام لجميع المنافسين، وحان وقت الاحتفال بالبطولات".
سنحتفل بالذهب والكأسوواصل كلمته: "بدون استثناء الكل غالي عندنا في نادي بيراميدز، وأبناؤنا في الإمارات يعشقون النادي ويتابعون الفريق وأخباره باستمرار، ولابد أن نحتفل جميعا يوم الخميس المقبل بالذهب والكأس الغالية، ورغم الإصابات التي يعاني منها الفريق؛ إلا أننا جميعا نثق في فريقنا واللاعبين وقدرتهم على تعويض الغيابات والكل جاهز لتقديم أفضل ما لديه لنفسه ولنادي بيراميدز".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيراميدز كأس السوبر المصري السوبر المصري السوبر المصری
إقرأ أيضاً:
أبوبكر الديب يكتب: ترامب والكأس الفارغ !!
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عندما تدخل مطعما أو كوفي شوب في أي مكان وتطلب ما تشتهيه من طعام أو شراب، فيرد عليك "الجرسون" لا يوجد هذا النوع.. أو إنك تطلب هاتف جديد، تنتظره يوصل خلال أسبوع… لكن فجأة تصلك رسالة بأنه تم تأجيل الشحنة بسبب نقص في أحد المكونات.. هنا أعلم عزيزي القارئ أن هناك خللا في سلاسل الإمداد التي ينتقل خلالها المنتج من بلد المنشأ الي المستهلك الأخير، وهو أنت في هذه الحالة.
الحكاية بدأت عندما تولي قيادة البيت الأبيض رئيس يؤمن بـ"الحمائية التجارية"، ويرغب في عودة أمريكا عظيمة مجددا بعيدا عن دول العالم الأخري، فشرع منذ توليه الحكم في بداية العام الجاري، في فرض رسوم تجارية علي حلفاءه قبل أعداءه، بغية تقليل العجز التجاري لبلاده متهما دول العالم بسرقة بلاده خلال السنوات الماضية.
سلاسل الإمداد هي شبكة التوزيع العالمية لنقل السلع والخدمات عبر الخطوط القارية تتكون من مؤسسات، وأفراد وتقنيات حديثة، وأنشطة مختلفة، فما بين الشركات المصنعة إلي المستودعات مرورا بمراكز التوزيع والنقل وانتهاء بتجار التجزئة والعملاء، فهي شبكات معقدة من الموردين والمصنعين والموزعين والمتاجر وتمثل الحلقة الأهم في العديد من الصناعات، من التصنيع إلى التجزئة، حيث تتدفق المعلومات والموارد والعمليات في جميع أنحاء العالم.
وسلاسل الإمداد مهمة للغاية للأعمال التجارية لأنها تربط الشركات المصنعة بالموردين والمستهلكين علي كوكب الأرض، ولم تكد التجارة العالمية تتنفس الصعداء من أزمة وباء كورونا عام 2020، حتى نشبت الحرب بين أوكرانيا وروسيا، ثمَ جاء العدوان الإسرائيلي علي غزة والضفة الغربية، وما تبعه من توترات للملاحة بالبحر الأحمر، حتي جاءت أزمة رسوم ترامب التجارية ضد الصين وعديد من دول العالم ورغم تعليق ترامب هذه الرسوم علي دول العالم - باستثناء الصين - لمدة 90 يوما إلا أن هذه الرسوم أحدثت توترا عالميا خطيرا في حركة التجارة الدولية وسلاسل الإمداد والتموين، فقد تنكمش التجارة العالمية وقد يتراجع الناتج المحلي الإجمالي العالمي 0.7%، وستكون الدول النامية هي الأكثر تضررا.
وإذا استمر هذا التصعيد بين الصين وأمريكا، فسيؤدي ذلك إلى انخفاض بنسبة 80% في التجارة بين البلدين، وقد تكون تداعيات ذلك كارثية على جميع الأصعدة وخاصة أمن واستقرار سلاسل الإمداد العالمية ويؤدي فرض الرسوم الجمركية إلى زيادة مباشرة في تكاليف سلسلة الإمداد وبالتالي ارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل والشحن والتخليص الجمركي نتيجة هذه الرسوم.. فضلا عن حدوث اضطرابات في الجداول الزمنية للإنتاج والتسليم وتعريض تدفق السلع للخطر.
وفي حال استمرار ترامب في سياساته تلك فإن ذلك سيؤدي الي اندلاع حرب تجارية تجعل التخطيط المسبق للإنتاج والمخزون أكثر صعوبة للشركات بسبب المخاطر اللوجستية.. وفي ظل زيادة عدم اليقين، سيكون على صناع السياسات التعامل مع مفاضلات معقدة بين الدين والتضخم وتباطؤ النمو وضغوط الإنفاق الجديدة، ففي عهد ترامب، بدأت أمريكا حرب تجارية شرسة مع الصين، فرضت رسوم على مئات السلع الصينية وردت الصين برسوم على المنتجات الأمريكية، فعلقت الشركات بين نارين ارتفاع التكاليف وتأخير التسليم، وربما تخرج شركات كثيرة من السوق والمنافسة.
وقد حذرت منظمة التجارة العالمية، من تقلص حجم تجارة السلع العالمية بنسبة 0.2% في عام 2025، أي أقل بنحو ثلاث نقاط مئوية عما كان متوقعا قبل الحرب التجارية التي تقودها واشنطن، مشيرى الي أنه إذا مضت أمريكا قدما في تهديداتها بفرض مستويات أعلى من الرسوم الجمركية المتبادلة فإن الانكماش المتوقع للعام الحالي سيكون أعنف، حيث أن الرسوم الجمركية المتبادلة وانتشار حالة عدم اليقين في السياسات التجارية سيؤديان معا إلى انخفاض بنسبة 1.5% في تجارة السلع العالمية العام الحالي.