مطعم يقدم خدمة “النوم” بعد تناول الغداء
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مطعم يقدم خدمة “النوم” بعد تناول الغداء، شمسان بوست متابعات في سابقة من نوعِها، قام أحد المطاعم الأردنية، المختص بتحضير أشهر طبق شعبي في المملكة وهو .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مطعم يقدم خدمة “النوم” بعد تناول الغداء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شمسان بوست / متابعات
في سابقة من نوعِها، قام أحد المطاعم الأردنية، المختص بتحضير أشهر طبق شعبي في المملكة وهو “المنسف”، بتوفير خدمة “النوم” بعد تناول الطعام داخل المطعم. و”المنسف” هو ثريد لحم الضأن مع اللبن “الجميد” وخبز القمح البلدي أو الأرز، وهو أشهر وجبة عند سكان منطقة بادية الشام، ويعتبر سيد المائدة الأردنية والحاضر الأول في كل الطقوس والمناسبات الاجتماعية في البلاد. وأعلن المطعم عبر موقعه على منصة “فيسبوك”، أنه “نظرًا لمعاناة الزبائن من النعاس بعد تناول وجبة المنسف، تم توفير خدمة (تغدى واتمدى)”.
من جهته، قال نجل مالك المطعم، المهندس عمر المبيضين لوسائل إعلام عربية، إن “الفكرة الجديدة جاءت إثر دعابة حصلت بينه وبين بعض الأصدقاء والزبائن، غير أنها لاقت تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واعجابًا مِن قِبل رواد المطعم”. وأضاف المبيضين، أنه “ومن خلال مشاهداتي لاحظت أن بعض زبائن المطعم يشعرون بالنعاس الشديد بعد تناول وجبة المنسف؛ ما دفعني جديًّا إلى التفكير بتوفير خدمة النوم ما بعد الطعام في مكان مخصص”. وأكمل قائلًا: “تم تجهيز مكان مخصص للراحة على الفور، والمكان مجهّز بـ(سريرين) لكي يستلقي عليهما الزبائن بعد تناول وجبتهم (المنسف)، وللفترة التي يرونها مناسبة، حتى لو كانت لساعات طويلة”. وتابع: “الخدمة ستبقى متوفرة ومستمرة وليست لفترة محددوة، بل إن إدارة المطعم تفكر جديًّا بتوسيع المكان المخصص للنوم، عبر إضافة بعض الأسرة، وفي حال التوسعة وافتتاح أفرع جديدة للمطعم بمدن أردنية أخرى، ستبقى الخدمة متوفرة مع كل فرع جديد”. وبيّن أن “مطعمه الذي أطلق عليه اسم (مناسف مؤاب) يختص بإعداد وجبة (المنسف البلدي)، وقد تم افتتاحه منذ 6 أشهر في العاصمة عمّان لتقديم الطبق بطريقته الأصيلة للسياح والراغبين، كون المنسف يعبّرعن الهوية الأردنية”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن تعثر تعميم مشروع التغذية المدرسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بطلب إحاطة بشأن تعثر تعميم مشروع التغذية المدرسية في مصر
وأوضحت النائبة أن التغذية المدرسية تعتبر أحد مشروعات الأمن القومي المصري وأحد برامج الحماية الاجتماعية، حيث تربط بين الصحة والتعليم لتعزيز التنمية البشرية والدراسات تظهرعلاقة وثيقة بين صحة الطلاب وجودة تحصيلهم الدراسي.
وأكدت صابر أن البرنامج يدعم ملايين الأسر المتأثرة بالوضع الاقتصادي بتوفير وجبة يومية للأطفال، مما يخفف أعباء المصاريف المدرسية ويعزز المساواة بين الطلاب كما يساهم في مواجهة مشكلات التغذية كالتقزم والسمنة حيث يعاني أكثر من 30% من أطفال المدارس المصرية من اضطرابات سوء التغذية، مما يحسن صحة الأطفال ونموهم البدني والعقلي، ويساعد في تفوقهم الدراسي ولاحقًا، الوظيفي.
وذكرت النائبة أن الدولة المصرية اتجهت منذ إصدار القانون رقم 25 لعام 1942 إلى تقديم وجبات غذائية لطلاب المدارس، إلا أن هذا البرنامج شهد توقفًا في السنوات الأخيرة بسبب حالات التسمم التي ظهرت، قبل أن يُعاد تنفيذه بشكل متقطع. في أغسطس 2021، إذ أعلن رئيس الجمهورية عن توجّه الدولة نحو توفير وجبات غذائية تغطي 25% من احتياجات الطلاب اليومية وقد تم التعاقد مع إحدى الشركات لتنفيذ المشروع بناءً على قرار مجلس الوزراء رقم 160 لعام 2021.
ووفقًا لأحدث البيانات، ومنذ بداية العام الدراسي 2023/2024 وحتى نهاية نوفمبر، تم إنتاج وتوزيع 435 مليون وجبة مدرسية، منها 368 مليون وجبة لطلاب مدارس وزارة التربية والتعليم، و67 مليون وجبة لطلاب مدارس الأزهر الشريف، بالإضافة إلى 10.8 مليون وجبة أخرى. ومع ذلك، لا يزال المشروع يواجه عددًا من التحديات.
وأضافت النائبة أن بعض تلك العقبات تتمثل في ضمان ديمومة وشمول التجربة، والتي يكمن حلها في دمج البرنامج في السياسة العامة المصرية والموازنة العامة والنظر في تجارب بعض الدول هذا الأمر، خاصة مع التكلفة الكبيرة لهذا البرنامج والتي تقارب الـ٨ مليار جنية. كما تشمل التحديات تعزيز إجراءات السلامة، وهو ما بدأت الدولة فعليًا بتنفيذه من خلال منع تخزين الوجبات في مخازن المديريات التعليمية واعتماد توزيعها يوميًا، إضافة إلى إشراك هيئة سلامة الغذاء في الإشراف على البرنامج.
وتابعت: على الرغم من الإرادة السياسية، والخطوات الجادة التي اتخذتها الدولة، ما زال توسع المشروع متعثرًا، نسبيًا بسبب تداخل العديد من الجهات وعدم الشفافية وعدم قدرة التجربة على التعميم في ظل الموجة التضخمية ومحدودية الموازنة، الأمر الذي يدفعنا إلى مناشدة الوزارة لدراسة البدائل التي يطرحها الخبراء ومنها مشروع المطبخ المدرسي والذي قد يساهم في توفير أكبر قدر من الرقابة والشفافية مع توفير وجبة ساخنة تصب في مصلحة الطالب.
وطالبت النائبة بإحالة الطلب إلى لجنة التعليم لمناقشته واتخاذ ما يلزم.