وزير خارجية إيران: أمريكا طلبت منا وقف عمليات المقاومة.. والحوثيون يتصرفون بمعزل عنا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، عن تلقي بلاده رسالة أمريكية تطلب فيها من طهران العمل على "وقف عمليات المقاومة بالمنطقة"، معتبرا أن هجمات الحوثيين البحرية على السفن الإسرائيلية أو المتعاملة مع تل أبيب "تتم وفق مصالحهم وبمعزل عن إيران".
واعتبر عبداللهيان، إنه لا يمكن للولايات المتحدة طلب منع توسع الحرب بعدما باتت هي طرف في تلك الحرب على غزة، معتبرا أن تحرك الحوثيون في البحر الأحمر "تتم وفق مصالحهم وبمعزل عن إيران".
واستدرك: لا نتطلع لتوسيع نطاق الحرب، لكن فصائل المقاومة في العراق واليمن وغيرها "تقرر ما تفعله بشكل مستقل وفق مصالحها القومية والوطنية".
اقرأ أيضاً
أمريكا تتهم إيران بمساعدة الحوثيين في هجمات البحر الأحمر.. ما قصة سفينة التجسس؟
وأشار إلى أن :عمليات حزب الله وأنصار الله وفصائل المقاومة بالعراق وسوريا ترمي لإيقاف العدوان على غزة".
وانتقد الوزير الإيراني التحالف البحري الذي أعلنت الولايات المتحدة عن إنشائه في البحر الأحمر لمواجهة الحوثيين، قائلا إنه "خطأ استراتيجي لن يحل المشكلة في المنطقة"، مردفا: "إذا أرادت واشنطن منطقة آمنة لنقل الطاقة في البحر الأحمر عليها إيقاف دعمها لإسرائيل".
وتتزايد احتمالات تفجر صراع تكون إيران في محوره، بسبب تصاعد استهدافات سفن وأهداف بحرية إسرائيلية بواسطة الحوثيين ودخول فصائل عراقية على الخط، بعدما أعلنت، قبل يومين، عن استهداف منصة "كاريش" للغاز في البحر المتوسط القريبة من سواحل لبنان، والتي تسيطر عليها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حسين أمير عبداللهيان إيران المقاومة الحوثيون البحر الأحمر غزة العلاقات الامريكية الايرانية البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
«جالانت» يكشف أكبر خطأ أمني في الحرب على لبنان: أمريكا رفضت بشكل قاطع
أثار وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي السابق يوآف جالانت جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية بتصريحات فجرها خلال حوار له مع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، قائلًا إن أكبر خطأ أمني خلال الحرب كان يتعلق بعملية أجهزة «بيجر»، التي كان من الممكن أن تؤدي إلى القضاء على حزب الله نهائيًا.
وقال «جالانت»، إنه تم الإعداد لعملية انفجارات أجهزة «بيجر» قبل سنوات من الحرب، وفي يوم 11 أكتوبر 2023، أي بعد أيام فقط من هجوم السابع من أكتوبر، كانت هناك الآلاف من الأجهزة في أيدي عناصر حزب الله اللبناني.
يضيف: «كان يرتدي 15 ألف من حزب الله سترات واقية، وعلى هذه السترات أجهزة الاتصالات اللاسلكية المفخخة، وعندما يتم تشغيلها، فإن 15 ألفًا مثلًا سيُقتلون بسبب هذا الانفجار».
تأجيل عملية «بيجر»لكن أوضح وزير دفاع الاحتلال السابق أنه تم تأجيل عملية انفجارات البيجر إلى سبتمبر من العام الماضي، أي عام كامل، وكانت انفجارات ثانوية لأن العديد من الأجهزة أثناء العملية كانت في المستودعات، مقارنة بتلك التي كانت من الممكن أن تقضي على حزب الله في 11 أكتوبر 2023.
يقول «جالانت» في محاولته لإقناع القيادة الأمنية بعملية «بيجر» في أكتوبر 2023: «قلت لهم علينا التحدث مع رئيس الولايات المتحدة، وطلب مني نتنياهو التحدث مع جيك سوليفان مستشار الأمن القومي آنذاك، وبعد بضع دقائق، انضم رون ديرمر إلى المحادثة، وسمعت الإجابة لا بشكل قاطع، ثم أراني نتنياهو من النافذة المباني ومكتب رئيس الوزراء والمسؤولين، وقال لي: هل ترى هذه المباني؟ كل هذا سوف يتم تدميره نتيجة للقدرات المتبقية لحزب الله، بعد أن يضربوك، سوف يدمرون كل ما تراه».
وأدت عملية انفجارات أجهزة «بيجر» بلبنان في سبتمبر من العام الماضي إلى مقتل وإصابة نحو 5 آلاف معظمهم من عناصر حزب الله اللبناني في واحدة من أخطر وأقوى العمليات الاستخباراتية.
«نتنياهو» يرد على «جالانت».. حرب تصريحاتالجدل الذي أثاره «جالانت» بتصريحاته، دفع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي للخروج، وقال خلال مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، إنه لم يندم على قراره معارضة الهجوم على حزب الله اللبناني بعد أيام من 7 أكتوبر.
وقال إن «جالانت» كذب بشأن عدد أجهزة البيجر التي كانت متوفرة لدى عناصر حزب الله، مضيفًا: «كنا نملك ما بين 100 و150 جهاز بيجر فقط، مقارنة بالآلاف التي جمعناها في الأشهر التالية».
وأكد «نتنياهو»، إنه منع «جالانت» من تنفيذ عملية «بيجر» في أكتوبر 2023 والقضاء على قياداته، لأن ذلك سيكون «خطأ فادحًا وسنفتح حرب كبرى على جبهتين».