متحدث جيش الاحتلال: نخوض معارك ضارية في معاقل حماس
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأدميرال دانييل هاجاري، خلال مؤتمر صحفي: "نوسع عملياتنا في شمال وجنوب غزة، ونخوض معارك ضارية في معاقل حماس".
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لما نقلته فضائية «القاهرة الإخبارية»: "هاجمنا أهدافا لحزب الله من بينها بنى تحتية، ونخوض حربا صعبة تتطلب وقتا وثمنا باهظا".
وأجرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم السبت، محادثات موسعة تمحورت حول سبل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكد الوزيران وفقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، ضرورة الوقف الفوري للعدوان على غزة، وما يسببه من قتل ودمار، وما يحمله من خطر حقيقي لتوسع الصراع وتمدده، وشددا على ضرورة اتخاذ مجلس الأمن قرارا ملزما لوقف إطلاق النار بشكل فوري، ويفرض إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
وحذر الوزيران من التداعيات الكارثية لاستمرار حرمان الفلسطينيين من حقهم في الغذاء والماء والدواء، ومن انهيار البنية الصحية التحتية، ما ينذر بكارثة صحية وانتشار واسع للأمراض وسط أهالي غزة الذين حاصرتهم إسرائيل في ملاجئ مزدحمة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة. ودانا تهجير حوالي مليون و900 ألف فلسطيني، أي أكثر من ثلثي سكان قطاع غزة.
وشددا الجانبان على رفض تهجير الفلسطينيين داخل أراضيهم أو خارجها، الأمر الذي يعد جريمة حرب.. مؤكدين رفض التعامل مع أي مقاربة مستقبلية تفصل غزة عن الضفة الغربية والقدس الشرقية من منظور أمني بحت.
كما شددا على أنه لا أمن أو استقرار في المنطقة من دون انتهاء الاحتلال وتجسيد الدولية الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو 1967 على أساس حل الدولتين، ووفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام العادل والشامل.
وحذر الوزيران من الأجندات المتطرفة في الحكومة الإسرائيلية التي تستمر في عدوانها الذي يدمر غزة منهجياً لمنع عودة أهلها إلى بيوتهم، وإعادة الاحتلال العسكري لأجزاء كبيرة منها، وتريد تفجير الوضع في الضفة الغربية والقدس الشرقية وفتح جبهة مع لبنان لإطالة مدة بقائها في الحكومة.
وأعربا عن إدانتهما للإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وفي بيت لحم، والتي تمثل انتهاكاً فاضحاً للحق في حرية العبادة، وتحرم أكثرية المسلمين والمسيحيين في فلسطين من أداء شعائرهم الدينية.
وأكدا استمرار العمل معاً، وبالتنسيق مع الأشقاء والعمل مع المجتمع الدولي لوقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والفورية إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: مصادر نفت لـ«القاهرة الإخبارية» أنباء توغل العدو الإسرائيلي لمحور «فيلاديلفيا»
مصطفى بكري عن زعم إسرائيل احتلال محور «فلاديلفيا»: ينذر بعواقب وخيمة.. وحدود مصر خط أحمر
الاحتلال الإسرائيلي يقصف عدة منازل للفلسطينيين في حى الأمل بقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو عبيدة إسرائيل إسرائيل وفلسطين اخبار غزة الاحتلال الإسرائيلي الجهاد الإسلامي العربي القدس القسام المقاومة المقاومة الفلسطينية المقاومة في غزة تل أبيب حركة الجهاد الإسلامي حزب الله حماس رام الله سديروت سرايا القدس صواريخ صواريخ القسام صواريخ المقاومة طوفان الأقصى عاجل عملية طوفان الأقصى غزة غزة الان غزة مباشر فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم كتائب القسام لبنان محمد الزواري مسيرات القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: فرص التوصل لوقف إطلاق نار بغزة قبل رئاسة ترامب ضئيلة
نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين وآخرين للاحتلال، قلقهم من أن فرص التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى قبل تولي دونالد ترامب إدارة البيت الأبيض، ضئيلة.
وقال مسؤولون إسرائيليون، في تقرير ترجمته "عربي21"، إنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فقد يدعم الرئيس القادم تدابير الاحتلال، التي عارضتها إدارة بايدن، مثل الحد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.
وكان ترامب هدد بأنه سيكون هناك "جحيم يدفع ثمنه في الشرق الأوسط" إذا لم تطلق حماس سراح الأسرى في غزة بحلول 20 كانون الثاني/يناير..
وقال مصدر مقرب من الرئيس المنتخب إنه لا توجد خطة لما يجب فعله إذا تم تجاوز الموعد النهائي لترامب.
ونقلت عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن القائد العسكري في حماس، محمد السنوار شقيق الشهيد يحيى السنوار، "لا يبدو منزعجا من تهديدات ترامب".
لكن مصدرا أمريكيا مطلعا على المحادثات، قال إن احتمال التوصل إلى اتفاق، لا يزال قائما في الأسابيع الثلاثة المقبلة.
وأشار مسؤولون إلى أنه في حال لم تثمر المفاوضات بحلول 20 كانون الثاني/يناير المقبل، فإن انتقال السلطة إلى ترامب، قد يعيد المفاوضات إلى الوراء عدة أشهر، وقد يكلف حياة المزيد من الأسرى.
وبحسب الموقع، لا يزال 100 من المستوطنين والجنود، أسرى لدى حماس، بينهم 7 أمريكيين، والاعتقاد أن نصفهم على قيد الحياة وفقا لمخابرات الاحتلال منهم 3 أمريكيين أحياء.
وكان المفاوضون الإسرائيليون عادوا من الدوحة في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد ثمانية أيام من المحادثات التي توسطت فيها قطر ومصر ولم تسفر عن أي تقدم.
عاد مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ومستشار البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكجورك، اللذان كانا أيضا في الدوحة لعدة أيام الأسبوع الماضي، إلى واشنطن متشككين في فرص التوصل إلى اتفاق قبل 20 كانون الثاني/يناير.
وقالت حركة حماس في بيان قبل أيام، إنه في حين تفاوضت بجدية، قدم الاحتلال مطالب جديدة غير مقبولة.
وبينما تم إحراز بعض التقدم في الدوحة الأسبوع الماضي، فإن القضايا الأساسية لم تحل، مثل ما إذا كانت أي صفقة ستشمل إنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي إن المفاوضات لم تنفجر ولكنها عالقة، حيث يريد الطرفان كسر الجمود ولكنهما غير راغبين في تقديم تنازلات كبيرة.