حركة "حماس" تعرب عن تقديرها لموقف الوفد الروسي في مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن تقديرها لموقف الوفد الروسي لدى مجلس الأمن الدولي، ومحاولاته لوضع حد لـ "العدوان الفاشي" على قطاع غزة.
وقالت "حماس" في بيان: "نثمن في حركة (حماس) مواقف الدول العربية التي طرحت مشروع القرار، وسعت لتحسين صياغته، كما نثمّن الموقف المسؤول للوفد الروسي الذي حاول إدخال تعديلات على مشروع القرار تساهم في وضع حد لهذا العدوان الفاشي، لكن هذه المحاولة اصطدمت بالموقف الأمريكي".
وأضافت الحركة: "القرار الذي صدر أمس عن مجلس الأمن الدولي، والذي يدعو إلى توسيع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومراقبتها، قرار هزيل وخطوة غير كافية ولا تلبي متطلبات الحالة الكارثية التي صنعتها آلة الإرهاب العسكري الصهيونية في قطاع غزة"، مشددة على أن القرار "لم يتضمن دعوة لوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها النازيون الجدد على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وأكدت "حماس" أن "الإدارة الأمريكية لا تزال تؤكد انغماسها ومشاركتها الكاملة في العدوان على شعبنا الفلسطيني، فقد عملت خلال الخمسة أيام الماضية جاهدة على تفريغ هذا القرار من جوهره، وإخراجه بهذه الصيغة الهزيلة التي تسمح للاحتلال الفاشي باستكمال المجازر وحرب الإبادة".
وشددت الحركة على أن "من واجب مجلس الأمن الدولي إلزام الاحتلال بإدخال المساعدات بكميات كافية، إلى جميع مناطق قطاع غزة، خصوصا مناطق شمال قطاع غزة، وتأمين ممرات آمنة، وإلزام الاحتلال بإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية والطبية والوقود والغاز من كل المعابر، وتحذير الاحتلال من استهداف قوافل المساعدات وسيارات الإسعاف والطواقم الصحية والتعرض لها".
وعارضت الولايات المتحدة إدراج تعديل اقترحته روسيا، يدعو إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية في قطاع غزة، في القرار الخاص بتسهيل توسيع إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال المندوب الروسي الدائم لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبنزيا، إن "الولايات استحوذت على المناقشات والمفاوضات بشأن قرار الإمارات العربية المتحدة وراء الكواليس وأفرغت المشروع من جوهره، لاسيما الفقرة المتعلقة بالتخفيف من المعاناة وايصال المساعدات".
وأضاف: "جهود وفد الولايات المتحدة قد سمحت بإدراج عنصر خطير على غزة، بدلا من الوقف الفوري لإطلاق النار، فجرت المناقشة لخلق ظروف مواتية للعمليات القتالية، هذا قمة القسوة والمجون"، مؤكدا أنه بهذه الصيغة "سيتوفر للقوات المسلحة الإسرائيلية هامش التحرك بشكل كامل لتطهير القطاع، كما تفعل تماما"، وأضاف "من سيصوت عن القرار سيكون متواطئا ومسؤولا عن تدمير غزة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة مجلس الأمن الدولي موسكو واشنطن مجلس الأمن الدولی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حركة «حماس» تعلن رفضها الكامل لكل مطالب إسرائيل بخصوص نزع سلاحها
أعلنت حركة «حماس» رفضها الكامل لكل المطالب الإسرائيلية بنزع سلاحها، أو إبعادها عن غزة، في إطار حديث الحركة عن مستقبل القطاع، رافضة في الوقت نفسه تصريحات إسرائيلية عن خطط طوعية لتهجير سكان القطاع المدمر.
وقال الناطق باسم «حماس» حازم قاسم في بيان ليل الثلاثاء، إن «اشتراط إسرائيل إبعاد حماس عن قطاع غزة حرب نفسية سخيفة». وأضاف: «خروج المقاومة أو نزع سلاحها من غزة أمر مرفوض».كما أكد أن «أي ترتيبات لمستقبل قطاع غزة ستكون بتوافق وطني».
وتحدث الناطق باسم حماس، عن استكمال المرحلة الأولى من الهدنة مع إسرائيل، موضحاً أن يوم السبت، سيشهد تحرير أعداد من الأسرى في السجون الإسرائيلية من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية «وأضاف:«جاهزون لمرحلة ثانية يكون فيها تبادل الأسرى دفعة واحدة، ضمن محدِّد الوصول لاتفاق يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة».
وتتمسك إسرائيل بعدم وجود «حماس» في خطط اليوم التالي لغزة، كما أكدت رفضها أي وجود للسلطة الفلسطينية أيضاً مطالبة بتطبيق مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير سكان غزة. كما طالبت الجيش بوضع خطط لهجرة طوعية لسكان غزة، تنفيذاً لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال مسؤولون إسرائيليون، إن تل أبيب و «حماس» ستبدآن مفاوضات غير مباشرة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأكدت«حماس»، إنها قررت تسليم عدد 4 من جثامين أسرى إسرائيليين الخميس 20 فبراير/ شباط الجاري، إلى جانب 6 رهائن آخرين أحياء يوم السبت المقبل
ويفترض أن تشهد المرحلة الثانية من الاتفاق إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة، فستُخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار