الأمن الفيدرالي الروسي: سافرونوف نقل أسرارا عن العملية العسكرية في سوريا مقابل 200 دولار
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن المستشار السابق لمدير "روسكوسموس" إيفان سافرونوف المحكوم عليه بالسجن أفشى بمعلومات سرية لعميل ألماني عن العملية العسكرية الروسية البرية بسوريا.
وقال نائب رئيس القسم الأول في إدارة التحقيق في الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر شابان، إن سافرونوف الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 22 عاما بتهمة الخيانة، أقدم على تمرير بيانات "سرية تماما" إلى عميل استخبارات ألماني.
وأشار شابان إلى أن تلك المعلومات السرية كانت حول التقدّم الذي تم إحرازه في العملية البرية الروسية في سوريا في عام 2015.
وبحسب التحقيقات التي تم الإعلان عنها في تقرير خاص لقناة "روسيا 24"، فإن سافرونوف التقى لأول مرة مع ديموري فورونين في نهاية عام 2015، وقدم الأخير نفسه لسافرونوف على أنه مواطن ألماني ورئيس لشركة استشارية.
كانت سريّة في 2015
وبيّن شابان أن "المعلومات المسربة كانت تصنف في خانة المعلومات السريّة تماما في ذلك الوقت. وقد رفعت عنها السرية في وقت لاحق.
وأضاف: "نفذ سافرونوف المهمة الموكلة إليه بسرعة. وكان من الواضح أنه قد جمع هذه المعلومات أصلا، لأن هذا الموضوع كان مسألة حيوية ومهمة للغاية في ذلك الوقت".
إقرأ المزيد حميمم: مسيرات "التحالف" الأمريكية تخرق بروتوكولات تفادي التصادم في سوريا 10 مراتواللافت في الأمر أن "المكافأة" على هذا التسريب كانت متواضعة، موضحا أن سافرونوف "تلقى حوالي 200 دولار من فورونين".
وأردف قائلا: "كان هذا المبلغ يناسب سافرونوف، الذي كان في ذلك الوقت يشرع باتصالات جديدة من نوعها، وتلقى بعدها حوالي 7 مهام من هذا القبيل كلفه بها فورونين.. وقد أنجزها جميعا".
تجدر الإشارة إلى أنه تمت إدانة فورونين، الذي يحمل الجنسيتين الروسية والألمانية، بتهمة الخيانة، وحكم عليه بالسجن لمدة 13 عاما و3 أشهر في سجن ذي إجراءات أمنية مشددة.
كما كشفت التحقيقات أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر المتلقي النهائي لتلك المعلومات السرية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا التجسس التجسس الأمريكي الجيش الروسي برلين رجال المخابرات غوغل Google موسكو وزارة الدفاع الروسية وكالة المخابرات المركزية CIA
إقرأ أيضاً:
إنخفاض الطلب على المعدات العسكرية الروسية .. لسوء الأداء أم تقييد لعمليات التصدير؟
وكالات
أوضحت عدة تقارير أن هناك تراجع كبير على طلب المعدات العسكرية الروسية، من دول آسيا الوسطى، وذلك لأول مرة في التاريخ.
ويشار أن اعتماد تلك الدول كان على الأسلحة الشرقية “روسيا”، لينخفض الطلب عليها، بعد ارتفاع كبير بالطلب على أمريكا و الصين وبعض التقنيات الغربية و التركية.
وكانت دول كازاخستان وجمهورية قيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، قد بدأت بالفعل الابتعاد عن تلك الأسلحة بشكل تدريجي قبل غزو أوكرانيا في فبراير 2022، ولكن وتيرة الأمر زادت بعد الحرب.
ولاحظت تلك الدول أن هناك أداء سيء للمعدات الحربية والمدرعات، بجانب الضغط الذي وضعته الحرب على المعدات الروسية في الإمدادات لقطع الغيار.
فيما يرى خبراء عسكريون أن هذا الانخفاض الكبير بسبب عدة عوامل منها التقنيات والأداء السيء في الحرب، و بسبب احتياج روسيا لتقييد بعض عمليات التصدير لحفظ المخزون، لديها بسبب قلة الإنتاج ومحدوديته بسبب العقوبات.
وتعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، هي أكبر الصراعات في اوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، والتي بدأت في 24 فبراير 2022، خلفت حتى الآن مقتل 10 آلاف مدني و 200 ألف جندي.