بن غفير يلوح بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية إذا لم تحسم الحرب في قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
لوح وزير الأمن القومي بالحكومة الإسرائيلية، إيتمار بن غفير، اليوم السبت، بإمكانية انسحابه من الحكومة إذا لم تحسم إسرائيل الحرب في قطاع غزة.
"لا تهددني وأنا من يقرر".. خلاف حاد بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي وإيتمار بن غفيروقال بن غفير في حديث لقناة (12) الإسرائيلية: "انسحابي من الحكومة وارد خلال الفترة المقبلة، إذا لم نحقق حسما في هذه الحرب".
والخميس الماضي، دعا بن غفير إلى حل المجلس الوزاري الحربي، بسبب ما اعتبره "فشل مجلس الحرب في إدارة المعركة على قطاع غزة".
وهدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني الذي يتزعم حزب "القوة اليهودية" المتطرف في أكثر من مناسبة بالانسحاب من الحكومة حالما أوقفت الأخيرة حربها ضد قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء السبت "20 ألفا و258 شهيدا و53 ألفا و688 جريحا معظمهم أطفال ونساء"، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: RT + الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة من الحکومة قطاع غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
وسط حربين.. الحكومة الإسرائيلية تصادق على مشروع موازنة 2025
صادقت الحكومة الإسرائيلية على مشروع قانون الموازنة لعام 2025 الذي يشمل الإجراءات التقشفية في مخصصات الشيخوخة والأطفال.
واعتبر رئيس كتلة "إسرائيل بيتنا" المعارضة عضو الكنيست عوديد فورير، ورئيس لجنة المالية السابق، أن "رئيس الوزراء بينيامين نتانياهو ووزراؤه قرروا مد يدهم إلى جيوب كل من يخدم في الجيش الإسرائيلي، يعمل ويدفع الضرائب، من أجل تحويل الأموال إلى جيوب الحكومة واحتياجاتهم السياسية."
وبدأت الحكومة الإسرائيلية التصويت، الخميس، على موازنة زمن الحرب لعام 2025، التي طال انتظارها، والتي من المفترض أنها تقلل الإنفاق وتزيد مجموعة من الضرائب لتمويل الصراعات العسكرية التي تخوضها إسرائيل.
وكلفت الحربان في غزة ولبنان خزائن إسرائيل عشرات المليارات من الشواقل للإنفاق على الدفاع والمعدات والقوى العاملة، بعد استدعاء مئات الآلاف من المواطنين إلى خدمة الاحتياط، ودفع تعويضات للمتضررين.
وقال رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، في مستهل اجتماع الحكومة قبل التصويت على الموازنة "أمننا يعتمد أيضا على الاقتصاد. لا يمكن أن يكون لدينا جيش قوي بدون وسيلة لتمويله".
وأضاف "لا يوجد اقتصاد بدون قيود، فإذا أنفقت على شيء، فستضطر للأسف إلى الاستقطاع من شيء آخر".
وتلقى الاقتصاد الإسرائيلي ضربة بعد هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 ولم يحقق أي نمو. وأدت مشاكل الإمدادات إلى زيادة التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة للإسرائيليين، الذين تأثرت معنوياتهم بالفعل بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
وخفضت وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الكبرى التصنيف الائتماني لإسرائيل هذا العام بسبب الحربين، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف التمويل واضطرار البنك المركزي إلى تثبيت أسعار الفائدة عند معدلات مرتفعة بسبب بلوغ التضخم ثلاثة بالمئة.
وتفرض موازنة 2025 إجراءات تقشفية بهدف خفض العجز من 8.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي حاليا، وهو أعلى من هدف عام 2024 البالغ 6.6 بالمئة، إلى أربعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي عن طريق مقترح بخفض الإنفاق وزيادة الضرائب بما يحقق حوالي 40 مليار شيقل (10.8 مليار دولار).
ومن ضمن الزيادات الضريبية، سترتفع ضريبة القيمة المضافة في عام 2025 إلى 18 بالمئة من 17 بالمئة.
وقال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن ميزانية الجيش في عام 2025 لن تكون مفتوحة رغم أن إنفاقه سيبلغ 102 مليار شيقل في العام المقبل.
وسيبلغ إجمالي الإنفاق في الموازنة 744 مليار شيقل في عام 2025 بما يشمل 161 مليار شيقل لخدمة الديون.
ومن المتوقع أن يبلغ النمو الاقتصادي 0.4 بالمئة في عام 2024 و4.3 بالمئة في عام 2025.
وبعد موافقة مجلس الوزراء على الموازنة، ستُحال إلى البرلمان للتصويت عليها بشكل مبدئي. ويتوقع سموتريتش موافقة البرلمان بشكل نهائي على الموازنة في يناير.
وفي حالة عدم الموافقة على الموازنة، بحلول 31 مارس 2025، يتعين إجراء انتخابات جديدة.