بعد تهديد «بن جفير»|هل ستنتهي حقبة حكومة نتنياهو السوداء؟.. خبير شئون إسرائيلية يجيب
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال أحمد شديد، خبير الشئون الإسرائيلية، إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، أطلق يوم أمس تهديدًا بأنه يود تفكيك الحكومة الإسرائيلية الانسحاب منها مما يؤثر على انهيارها.
وأضاف خبير الشؤون الإسرائيلية، اليوم السبت، خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هذا التهديد تلاه استطلاع للرأي نشرته صحيفة “معاريف” والذي أوضح بأن 45 مقعدًا فقط هي التي ممكن أن تحصل عليه حكومة الاحتلال في حالة التصويت، أي أن 70 مقعدًا ضد هذه الحكومة، مؤكدًا أن هذا سيؤدي إلى انهيار الحكومة وذهابها إلى البيت نهاية لهذه الحقبة السوداء في تاريخ المنطقة.
وأوضح خبير الشؤون الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفق الصلاحيات التي منحها لنفسه منذ أن ذكر على الائتلاف الحكومي حكومة حرب، لذلك فهو يعي تمامًا بأن عملية حجب تصويت حجب ثقة في الكنيست ستسقط هذه الحكومة، لذلك هو ذهب إلى تقصير مدة أعمال الدورة الحالية إلى أقصر مدة ممكنة وذلك تجنبًا لأي عملية تصويت لحجب الثقة قد تطيح بحكومته.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل الذكاء الاصطناعي ثورة تقنية أم تهديد أمني؟.. خبير أمن المعلومات يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور أحمد بانافع، خبير أمن المعلومات، حول ما كشفته السلطات الأمريكية حول أن برنامج الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي» تم استخدامه في حادثة تفجير السيارة في رأس السنة، أمام برج ترامب في ولاية نيفادا الأمريكية، قائلًا: «إن الذكاء الاصطناعي أداة ذات حدين ومثلما هناك أشخاص يستخدمونه في الأشياء الجيدة، فإن المجرمين يستخدموه للحصول على المعلومات».
وأضاف «بانافع» خلال مداخلة ببرنامج «صباح جديد» المذاع على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك مسؤولية تقع على عاتق الشركات المطورة لتقنيات الذكاء الاصطناعي لمنع حوادث جديدة، ولكنها مسؤولية أخلاقية وليست قانونية، موضحًا أن إدارة بايدن أصدرت طلبا رئاسيا بمراقبة تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل تطوعي.
وأشار خبير أمن المعلومات إلى أنه من المستحيل أن تراقب الشركات منتجاتها وتحد منها لأن هذا يقلل من أرباحهم، لافتًا إلى أنه عدد من الولايات الأمريكية حاولت تقيض تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال تحميل الشركات المطورة عن العواقب السيئة لاستخدام الذكاء الاصطناعي لكن الولايات المشار إليها فشلت في إصدار قرارات بذلك، ومع ذلك فمن الممكن أن تكون حادث نيفادا محركًا لمحاولات لتقيض الذكاء الاصطناعي.