جريدة الرؤية العمانية:
2024-09-24@19:24:21 GMT

الصهيونية ومستقبل السلام

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

الصهيونية ومستقبل السلام

 

حاتم الطائي

الاحتلال الصهيوني يستهدف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي

◄ الصهيونية حركة إرهابية تمارس أبشع الجرائم ضد الإنسانية

◄ لا لسلامٍ في ظل الصهيونية.. ونعم لسلام الأبطال المُنتصرين

رغم المذابح التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة والضفة الغربية وكامل الأراضي الفلسطينية، تتجلّى انتصارات المقاومة الباسلة وصمودها التاريخي بدعمٍ كاملٍ وتأييدٍ غير مسبوق من الشعب الفلسطيني، الذي يرزح تحت ويلات الاحتلال البربري البغيض، وهذه الانتصارات تؤكد أنّ مسارًا واحدًا فقط سيسير عليه الشعب الفلسطيني من الآن وصاعدًا، إنه طريق المقاومة والنضال، لأنه لا مستقبل للسلام المزعوم في ظل الصهيونية الإجرامية.

عملية السلام من المنظور الغربي الإمبريالي، رحلت إلى غير رجعة، والسلام الذي يتحقق الآن، هو سلام القوة والصمود الفلسطيني في مواجهة آلة القتل العسكرية الإسرائيلية، الأمريكية الصُنع. فالسلام الذي كانت تروّج له اتفاقيات أوسلو ووادي عربة وغيرها، ارتكز على تقديم التنازلات واحدًا تلو الآخر، حتى مبادرة السلام العربية، قدمت مبدأ الاعتراف بإسرائيل في مقابل حصول الفلسطينيين على بعض حقوقهم، حتى ولو كانت على حدود 1967، لكنها تظل منقوصة، وغير عادلة.  

فما يحدث من جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة منذ 77 يومًا يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن كيان الاحتلال لا يستهدف سوى ممارسة التطهير العرقي، في استمرار مُتعمَّد للجرائم البشعة التي ينفذها على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وتحت غطاء دولي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، حتى إن مجلس الأمن الدولي المعني بحفظ الأمن والسلام في العالم- أو هكذا كُنَّا نظن- يفشل مرة تلو المرة في تمرير أي مشروع قرار يطالب بوقف الحرب في غزة، في فضيحة عالمية تُعرّي تلك الأنظمة التي تدّعي الديمقراطية وتزعم أنها تدافع عن حقوق الإنسان، لكن يبدو أن مفهوم الإنسان لديهم يختلف عن المفهوم الصحيح، إذ يدافعون عن القاتل المجرم الإسرائيلي بدعوى أنه "يمارس الدفاع عن النفس"، كما يقمعون أي تعاطف مع ضحايا العدوان الهمجي على غزة، ويسنون التشريعات لمُعاقبة كل من يُعلن تأييده للحق الفلسطيني. تلك العنصرية الغربية- الصهيونية في أساسها- تتسبب في سقوط المزيد من الشهداء والجرحى بنيران الاحتلال، الذي لا يتوانى عن قصف أي هدف مهما كان، مستشفى أو مدرسة أو مسجداً أو كنسية أو حتى طريقاً عاماً يسير عليه الأبرياء رافعين الرايات البيضاء.

لكن في المقابل، علينا أن نتحلى بيقينٍ تامٍ بأنَّ النصر يتحقق يومًا تلو الآخر، ولو أنَّ أعداد الشهداء في ازدياد، لكن هذه ضريبة الدفاع عن الأرض والمقدسات، وثمن نيل الحرية والاستقلال، فكُل حروب التحرير التي خاضتها الشعوب لم تكن مجانية أو دون ضريبة الدم؛ بل كانت التضحيات هي الوقود الذي يضيء نور الحق، وعنصر النجاح في كل معركة عادلة. اليوم نرى المقاومة الفلسطينية تُحقق الانتصارات واحدة تلو الأخرى، بينما يفشل الاحتلال البربري في تحقيق ولو حتى نصف هدف من أهدافه.. فهو زعم أنَّه يريد تحرير الأسرى، وقد فشل فشلًا ذريعًا ومدويًا وغير مسبوق، بل قتلهم وأمعن في قتلهم علانية وباعترافه هو نفسه، وهذه فضيحة كبرى لو تعلمون. كما فشل في القضاء على المقاومة، بينما الواقع يؤكد أنَّها تزداد قوةً وعزيمة يومًا وراء يوم، دون أن تفتُر همتهم أو تتراجع إرادتهم، وسط حمام الدم الذي يتسبب فيه الاحتلال.

في المقابل، نفذ الاحتلال الجبان أسوأ جرائم الإبادة الجماعية، ومارس إرهاب الدولة وهو أشد وطأة من أي إرهاب آخر، ولنا أن نتخيل أنَّ دولة بأكملها بسلاحها المتقدم وطائراتها وجنودها عديمي الضمير، تنفذ أبشع الهجمات الجوية والبرية دون تمييز، فيقصفون منازل المدنيين، والمستشفيات والمدارس وكل شيء ماثل أمامهم. دون تحقيق نتيجة واحدة مما أعلنوا عنه.

ولذلك نقول بقناعة شديدة إنَّ الكيان الصهيوني في أضعف حالاته الآن؛ بل هو في مرحلة الترنح، وسيسقط قريبًا، ولولا الدعم الغربي له بالسلاح والعتاد والاستخبارات، لسقط في غضون أيام قليلة من معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر المجيد.

وما نشاهد ونتابع من أخبار يوميًا ومن بيانات المقاومة الشجاعة، وما تُحرزه من انتصارات تاريخية على هذا الجيش البربري، يؤكد أن الصهاينة في أضعف حالاتهم، ولنا أن نقرأ جيدًا ذلك المشهد الذي يحتفل فيه جنود صهاينة في لواء جولاني، بقرار سحبهم من غزة، بعد الخسائر الفادحة التي تجرعوها هناك! هذا يؤكد أنَّ الجنود وضباطهم بل وهذا الجيش كله، في حالة صعبة ويعيشون أهوالًا.

غزة بالنسبة لجيش الاحتلال باتت مستنقعًا من الوحل، لن يستطيع الخروج منه بسهولة، وقد رأينا أن من يخرج من غزة من الصهاينة، إما أن يكون قتيلًا في نعش، أو جريحًا بإصابات شديدة، ولا يعود منها أي جندي في حالة صحية سليمة، ناهيك عن الأمراض النفسية والهلاوس وأمراض الفزع والهلع التي أعلنوا عنها هم بأنفسهم. وبالتوازي مع الهزيمة العسكرية النكراء، فإنَّ رأس الشر بنيامين نتنياهو تلاحقه تهم الفساد، والسجن بانتظاره، ليقضي بقية حياته فيه، لذلك هو يسعى لإطالة أمد الحرب بأي شكل من الأشكال، في محاولة منه لتأخير موعد دخوله السجن. وما يُفاقم مأزق نتنياهو أنَّ أهالي الأسرى يمارسون أعنف الضغوط على حكومته المُجرمة، خاصة وهم يشاهدون أن أسراهم يموتون بأيدي جيشهم، وليس بأيدي المقاومة.. وهذه مفارقة عجيبة، تؤكد مدى غباء دولة الاحتلال وحالة الجنون التي وصلوا لها.

مرة أخرى، لم يعد السلام الذي كان يُروّج له على مدى العقود الماضية، صالحًا في ظل ما أحرزته المقاومة من انتصارات، وأذكر بصفة خاصة هنا ما تحقق من تطوُّرٍ في قوة المقاومة وسلاحها، والذي يمثل معجزة بكل المقاييس؛ فهؤلاء الأبطال الذين يعيشون تحت وطأة حصار خانق، استطاعوا أن يطوِّروا من سلاحهم وبأبسط الأدوات، ليبنوا ترسانة عسكرية متنوعة محلية الصنع، لكنها تبُث الرعب والهلع في نفوس العدو، والأهم من ذلك أنها تحقق ما لم تحققه الصناعات العسكرية الأخرى التي يمكن أن تكون أكثر تقدمًا عنهم، فبسلاح المقاومة المحلي الصنع نجحت المقاومة في تدمير الدبابة الميركافا التي يصل سعر الواحدة منها 11 مليون دولار، كما استطاعت قذائف الياسين وغيرها أن تنسف تحصينات العدو وتُلحق بهم أشد الخسائر.

ويبقى القول.. إنَّ الاحتلال الصهيوني لفلسطين يرتكز في جوهره على الإبادة الجماعية، والتهجير القسري؛ لأنه احتلال عنصري بغيض مُستعد لتنفيذ أبشع المذابح الدموية، وقتل الأبرياء دون وازع من ضمير؛ بل ربما يحتفلون بقصف مستشفى وقتل من فيه، أو بتصفية رجل عجوز برصاصة مباشرة في القلب، أو سحل طفل على الأرض حتى الموت، أو بقر بطون النساء الحوامل.. ولذلك لا لسلامٍ في ظل الصهيونية، ولا لسلام الخذلان والذل، ولا لسلام منقوص ينزع السيادة عن الدولة الفلسطينية المنشودة، ونعم لسلام الشجعان، الذي يؤسس لدولة قوية قادرة على صون سيادتها وحفظ دماء شعبها بقوة جيشها الوطني، ونعم لسلام الأبطال القائم على انتصارات المقاومة وما تحقق من نصرٍ مُظفَّرٍ، دفع ثمنه الأبرياء بدمائهم وأرواحهم.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني ضرب لبنان ضمن الاستراتيجية الصهيونية الشاملة؟

لا يمكن وضع العدوان الإسرائيلي على لبنان في إطار الرد على هجمات حزب الله منذ السابع من أكتوبر الماضي فقط، ولكن فهم هذا العدوان يتطلب قراءته ضمن الاستراتيجية الصهيونية الشاملة في المنطقة.

إن فهم العدوان ضمن الاستراتيجية الصهيونية الشاملة أمر ضروري لاستيعاب طبيعة الصراع في المنطقة، كما أنه يعفينا من الجدل في التفصيلات الصغيرة التي تملأ سطح النقاشات في الساحة العربية، كما تملأ الفقاعات سطح المياه الراكدة، مثل النقاش حول مسؤولية حزب الله عن جر لبنان إلى الحرب، أو حول الاحتفاء بجرائم الاحتلال في لبنان والشماتة بضحاياها، وغيرها من المعارك "غير الثقافية" التي تهرب من العمق وتطفو على "سطح" مسألة العدوان وأسبابه الحقيقية.

الجدار الحديدي الصهيوني

وضع مؤسس "الصهيونية التعديلية" (Revisionist Zionism) اليمينية المتطرفة زئيف جابوتنسكي، نظرية "الجدار الحديدي" للتعامل مع الفلسطينيين والعرب عموما أثناء فترة الاستيطان التي سبقت النكبة وإنشاء دولة الاحتلال. تقوم هذه النظرية على أن الفلسطينيين والعرب لا يمكن أن يقبلوا الاستيطان الصهيوني في فلسطين طواعية، ولذلك فإن من النفاق محاولة التوصل معهم إلى تسوية بهذا الخصوص، وأن ما يجب فعله بدلا من ذلك إقامة "جدار حديدي" بين اليهود والعرب، والمقصود بهذا الجدار هو "القوة العسكرية" التي سترتطم به رؤوس العرب ويضطرون بعد ذلك لقبول أي تسوية مع الصهاينة بسبب عدم قدرتهم على مواجهة "الجدار الحديدي".

طبيعة وحجم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تؤكد أن الهدف الحقيقي له يتجاوز الأهداف التكتيكية المعلنة مثل القضاء على حماس والإفراج عن الأسرى في غزة، وإنما هو هدف استراتيجي وامتداد لهدف الحركة الصهيونية التعديلية سابقا والليكود لاحقا بإعادة فرض "الجدار الحديدي" على الفلسطينيين، بعد أن كسر -إذا لم نقل انهدم- في السابع من أكتوبر
كان رموز "الصهيونية التعديلية" وراء تأسيس حزب الليكود الذي وصل إلى الحكم في دولة الاحتلال عام 1977، وقاد منذ ذلك الوقت معظم حكومات الاحتلال، ويرأسه منذ منتصف التسعينيات بنيامين نتنياهو الذي كان والده مستشارا لدى "جابوتنسكي".

وبحسب المؤرخ اليهودي العراق "آفي شاليم"، فإن السياسيين الإسرائيليين وقعوا في "غرام" الجزء الأول من النظرية، وهو "بناء الجدار الحديدي" ولكنهم تنازلوا عن الجزء الثاني وهو عقد تسويات مع العرب. نلاحظ هذا النهج في سياسات نتنياهو المعلنة منذ سنوات، حيث بنى سمعته السياسية على أنه قادر على تحقيق التطبيع مع الدول العربية والتعاون معها دون تسوية مع الفلسطينيين "بفضل" القوة الإسرائيلية الخشنة و"الناعمة".

7 أكتوبر.. خرق الجدار الحديدي

في عز قدرة الاحتلال على فرض "جداره الحديدي" على الدول العربية، وبعد سنوات قليلة من تسارع الهرولة العربية الرسمية نحو التطبيع المجاني مع نتنياهو عبر اتفاقيات "أبراهام"، جاءت عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، لتهدم الجدار الحديدي. لقد رأى صانع القرار الإسرائيلي أن هذه العملية هي كسر للمعادلة التي استطاع أن يفرضها منذ عقود، والتي قامت على عدة عناصر: أولها هو اكتفاء فصائل المقاومة في غزة بتحسين الأوضاع المعيشية في القطاع والامتناع عن استخدام أسلحتها ضد الاحتلال خوفا من جدار ردعه الحديدي، وثانيها هو استمرار السلطة الفلسطينية بالاستجداء لأي تسوية مع استمرارها بالتنسيق مع الاحتلال وإعلانها المسبق رفضها للمقاومة، وثالثها هو رضوخ حزب الله وتمسكه باللعب ضمن قواعد اشتباك فرضها الاحتلال عبر "جداره الحديدي" منذ حرب تموز/ يوليو 2006، ورابعها هو اضطرار عدد أكبر من الدول العربية للتطبيع مع هذا الغول الذي استطاع فرض قوته وردعه على الجميع.

إن طبيعة وحجم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تؤكد أن الهدف الحقيقي له يتجاوز الأهداف التكتيكية المعلنة مثل القضاء على حماس والإفراج عن الأسرى في غزة، وإنما هو هدف استراتيجي وامتداد لهدف الحركة الصهيونية التعديلية سابقا والليكود لاحقا بإعادة فرض "الجدار الحديدي" على الفلسطينيين، بعد أن كسر -إذا لم نقل انهدم- في السابع من أكتوبر. إن المطلوب إسرائيليا من العدوان على غزة هو إجبار الفلسطيني -أي فلسطيني وليس حركة حماس- على الخضوع التام للسياسية الصهيونية، وعدم الجرأة على مجرد التفكير بمقاومة هذه السياسات، والقبول بما يقدمه الاحتلال من فتات يحقق أهدافه بالهدوء واستمرار الاستيطان والسيادة على الأرض والإنسان الفلسطيني.

لبنان ضمن الاستراتيجية الصهيونية الشاملة

منذ بداية العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، أصدر قادة وسياسيو وإعلاميو الاحتلال تهديدات ضد حزب الله. كانت التهديدات في البداية تتركز على ضرورة امتناع الحزب عن المشاركة في الحرب لإسناد غزة، ثم تحولت تدريجيا لوضع مطلب جديد على الطاولة وهو منع قوات الحزب من التواجد شمال نهر الليطاني، قبل أن يبدأ التلويح بتحويل لبنان إلى "غزة ثانية".

توقيت توسيع العدوان الإسرائيلي على لبنان يرتبط فقط بتقدير جيش الاحتلال أنه قد أنهى أو أوشك على إنهاء المهمة في غزة، ولذلك فإن لديه القدرة العسكرية للتوجه إلى لبنان والتفرغ له كما استفرد في غزة لمدة عام تقريبا، ولذلك فإن الهجوم على لبنان بهذا المعنى كان حتميا، بغض النظر عن طبيعة سلوك الحزب
إن تصاعد التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان وتغيير مضامينها مع الوقت، يؤكد أن الهدف الاستراتيجي الإسرائيلي هو تأكيد فرض "الجدار الحديدي" على لبنان باعتباره البلد الوحيد في المنطقة العربية الذي لا يزال يحاول خرق هذا الجدار. من هنا يمكن فهم سر توقيت توسيع العدوان الإسرائيلي على لبنان ابتداء من جريمة "البيجر" الإرهابية وما تلاها من عمليات في الضاحية الجنوبية وكافة الأراضي اللبنانية، بالرغم من أن حزب الله لم يوسع ضرباته والتزم تقريبا "بقواعد الاشتباك" حتى بعد اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر في شهر تموز/ يوليو الماضي.

إن توقيت توسيع العدوان الإسرائيلي على لبنان يرتبط فقط بتقدير جيش الاحتلال أنه قد أنهى أو أوشك على إنهاء المهمة في غزة، ولذلك فإن لديه القدرة العسكرية للتوجه إلى لبنان والتفرغ له كما استفرد في غزة لمدة عام تقريبا، ولذلك فإن الهجوم على لبنان بهذا المعنى كان حتميا، بغض النظر عن طبيعة سلوك الحزب تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، لأن المقصود هو إنهاء قوة الحزب وقدرته "الكامنة" على مواجهة جدار الصهيونية الحديدي، وليس الرد على مساهمته في دعم المقاومة في غزة.

إذا أدركنا معنى العدوان على لبنان ضمن هذه الاستراتيجية الصهيونية الشاملة، فإن هذا يجب أن يعفينا من النقاشات السطحية التي ذكرناها في مقدمة المقال، لأن الاحتلال إذا استطاع أن يفرض جداره الحديدي على لبنان وغزة، فسيكون كل عربي مهددا، ولن يختلف في ذلك من كان معاديا للاحتلال أو ساعيا للتطبيع معه، ومن كان غاضبا من العدوان على لبنان وحزب الله أو مبتهجا به.

إذا حقق الاحتلال أهدافه الاستراتيجية في غزة ولبنان، عليك أن تتلفت حولك أيها العربي، فقد تجد "إسرائيل" في غرفة نومك!

x.com/ferasabuhelal

مقالات مشابهة

  • حزب الله يستهدف مقر وحدة المهام البحرية الصهيونية ويحقق إصابات دقيقة
  • الطوفان الذي هز عرش الاحتلال.. 365 يوما من الصمود
  • الطوفان الذي هز عرش الاحتلال.. 365 يوم من الصمود
  • انصار الله: الهمجية الصهيونية دليل نجاح ضربات حزب الله
  • ماذا يعني ضرب لبنان ضمن الاستراتيجية الصهيونية الشاملة؟
  • المقاومة الفلسطينية توقع رتلا من الأليات الصهيونية في كمين شرق رفح
  • مراحل تنفيذ النشيد الوطني الأول للسعودية وهوية الملحن المصري الذي أخرجه للنور
  • القسام: أوقعنا رتلا من الآليات الصهيونية بكمين برفح
  • المقاومة اللبنانية تدك مجمعات الصناعات العسكرية الصهيونية شمال حيفا بالصواريخ
  • شاهد // ماذا قال رئيس الدفاعات الجوية الصهيونية عن الصاروخ اليمني الفرط صوتي الذي استهدف تل أبيب ؟؟