هام لمرضى السكري.. معتز القيعي يكشف لـ"الوفد" 4 حيل للوقاية من المرض ويحذر من أخطر مضاعفاته
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
ارتفعت نسب الإصابة بمرض السكري خلال الآونة الأخيرة، فلم يعد يقتصر على كبار السن، ولكنه انتشر بكثرة بين الأطفال والشباب، وبالأخص في سن المراهقة.
بعد تصدره التريند.. معتز القيعي يكشف لـ"الوفد" مخاطر كارثية عن ريجيم الماء| ويحذر من مضاعفاته أنواع مرض السكريوهناك نوعين مختلفين من داء السكري، في النوع الأول يقوم الجهاز المناعي بإتلاف خلايا "بيتا" في البنكرياس، لأسباب غير معروفة لدى الأطفال، وتكون عملية الإتلاف سريعة، حيث تستغرق من بضعة أسابيع حتى بضع سنوات، في حين تستمر لدى البالغين لسنوات عديدة وهو أكثر شيوعًا بين الأطفال.
أما مرض السكري من النوع الثاني، يتم خلاله تدمير خلايا "بيتا" في البنكرياس، لأسباب وراثية مدعومة بعوامل خارجية، وهي عملية بطيئة تستمر لعشرات السنين، حيث تصاب خلايا "بيتا" بالضرر، فتقل كمية الإنسولين المفرزة بشكل تدريجي.
إلى جانب وجود مقاومة الإنسولين، والتي تعني انخفاض فاعلية الإنسولين، مما يؤدي إلى الإنحراف عن المستوى السليم للجلوكوز في الدم، وهو ما يُعرف بمرض السكر، وهذا النوع يمكن تجنبه، والوقاية منه عن طريق اتباع أسلوب حياة صحي.
نصائح للوقاية من مرض السكرينصائح معتز القيعي للوقاية من مرض السكريوفي هذا الصدد، حرص د. معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية والرياضية، خلال تصريحات خاصة لبوابة "الوفد" الإلكترونية، على تقديم أهم النصائح والإرشادات للوقاية من مرض السكري.
ففي البداية، أشار القيعي إلى أنه لابد من مراقبة السكر وقياس نسبته في الجسم بإنتظام، حتى يتم اكتشاف الإصابة به في وقت مبكر حال تواجدها بالفعل، وذلك عن طريق عمل تحليل دم بعد صوم 8 ساعات، فيكون مرتفعًا عندما يكون 126ملجم/دسل فما فوق في تحليلين أو أكثر.
نصائح للوقاية من مرض السكريمضاعفات مرض السكريكما أوضح القيعي أبرز المضاعفات التي يتعرض لها مرضى السكري، والتي تتمثل في ارتفاع ضغط الدم، وانخفاض الكوليسترول الجيد HDL في الدم، وحدوث أضرار في العينين، فضلًا عن حدوث مشكلات في الكلى، وآلام العظام والمفاصل، وإصابة الجهاز العصبي بأمراض خطيرة.
طرق الوقاية من مرض السكريفي الوقت نفسه، يقدم د.معتز القيعي في السطور التالية أهم طرق الوقاية من مرض السكري
نصائح للوقاية من مرض السكري1- الحفاظ على وزن مناسب، لأن إحتمال إصابة الأشخاص أصحاب الوزن المثالي بمرض السكر ضئيلة، في حين أن الأشخاص البُدناء يكون إحتمال إصابتهم بمرض السكر كبيرة نظرًا لكونهم أكثر عرضه للإصابة بمقاومة الإنسولين "insulin resistance".
2- ممارسة الرياضة بانتظام، فعند زيادة اللياقة البدنية يحتاج الشخص إلى كمية قليلة من الإنسولين لموازنة عمل الجلوكوز في الدم، والعكس صحيح.
نصائح للوقاية من مرض السكري3- الإبتعاد عن تناول الوجبات السريعة المليئة بالدهون الضارة والسكريات، والتي يتم إمتصاصها بسرعة في الدم.
4- الإمتناع عن تناول الكربوهيدرات البسيطة، مثل منتجات الدقيق الأبيض، وضرورة استبدالها بالكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري نصائح للوقاية من مرض السكري السكري من النوع الثاني أعراض السكري م النوع الأول بيتا الأنسولين معتز القيعي مضاعفات السكري ارتفاع ضغط الدم مقاومة الأنسولين الوجبات السريعة معتز القیعی بمرض السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
الطبيب حسام موافي يحذر بعض مرضى السكري من الصيام
أميرة خالد
حذر الطبيب حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني بمصر، من صيام مرضى السكري الذين يعتمدون على الإنسولين، مشددًا على أن امتناعهم عن الطعام لفترات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور موافي أن مرضى السكري الذين يتناولون الأقراص العلاجية فقط يمكنهم الصيام، بشرط إجراء تحليل السكر التراكمي قبل رمضان للتأكد من استقرار حالتهم الصحية وعدم تعرضهم لأي مضاعفات خلال فترة الصيام.
وأكد الدكتور أن الحفاظ على صحة المرضى أولوية قصوى، داعيًا مرضى السكري، خاصة الذين يستخدمون الإنسولين، إلى استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الصيام، لتجنب أي مخاطر قد تهدد حياتهم.
وقد حظرت الأبحاث مرضى الأوعية الدموية والسكر وصيام رمضان ، وتم تقسيم المرضي فيما يخص إمكانية الصيام من عدمه إلي الفئات التالية :
1) فئة عالية الخطورة ( وهذه الفئة تشمل المرضي الذين لا ينصح بصيامهم بتاتاً وذلك لخطورة الصيام علي حياتهم ) وتشمل ، من عانوا من نوبات متكررة للإنخفاض حاد في سكر الدم (هيبوجليسيميا) في غضون ثلاثة شهور قبل رمضان ، وهي نوبات ينخفض فيها مستوي السكر عن 70 مجم/ دل
و المرضي الذين لا يدركون أعراض إنخفاض السكر واللذين يعانون بإستمرار من سوء ضبط سكر الدم ، ومرض السكري من النوع الأول والذين يتناولون سكر قاعدي ” ليفيمير أو لانتوس ” بالإضافة إلي إنسولين قصير المفعول قبل الوجبات مثل آكترابيد أو نوفورابيد أو إبيدرا ، ومن عاني من غيبوبة سكر “إنخفاضاً أو إرتفاعاً ” في الشهور الثلاثة الآخيرة ، والمرض الشديد الوطأة مثل هبوط القلب أو الغسيل الكلوي المزمن
، ومرضي يقومون بعمل مجهود بدني شديد كالعمل الشاق وخصوصاً في الآجواء الحارة ، والسيدات أثناء فترة الحــــمل
وثانياً ، فئة مرتفعة الخطورة ( الأفضل عدم صيامهم وذلك لخطورة الصيام علي تدهور حالتهم الصحية ) وتشمل : الإرتفاع البسيط في سكر الدم ( متوسط السكر في الدم 150-300 مجم/ ديسيليتر) أو إختبار السكر التراكمي ” الهيموجلوبين السكري ” 7,5 – 9,0 %) ، مرضي القصور الكلوي ” زيادة نسبة الكرياتنين عن الطبيعي ” ، مرضي المضاعفات المتقدمة في الأوعية الدموية الكبيرة مثل الجلطات الطرفية أو تاريخ مرضي للإصابة بالجلطة الدماغية وخصوصاً الحديثة ، والمريض الذي يقيم بمفرده ويعالج بالإنسولين أو مركبات السلفونيل يوريا ” مثل آماريل – دياميكرون – جلوكوفانس” ، تقدم العمر والشيخوخة مع إعتلال الصحة والمرضي الذين يعانون من أمراض أو يتناولون أدوية قد تؤثر علي القوي العقلية .
وثالثاً ، مخاطر معتدلة ” يمكن صيامهم مع المتابعة” وهم مرضي السكر من النوع الثاني المنضبطين والمعتمدين علي أدوية من مجموعات مدرات إفراز الإنسولين قصيرة المفعول (ريباجلينيد – نيتاجلينيد )
ورابعاً ، مخاطر منخفضة ، ويمكن صيامهم والصيام سيكون مفيداً لهم صحياً .
اقرأ أيضا:
نصائح مهمة وضرورية لمرضى الضغط والسكري