إيران تتحدى تحالف أمريكا البحري وتهدد بإغلاق البحر المتوسط (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني تهديدا جديدا بإغلاق البحر الأبيض المتوسط وممرات مائية أخرى، وذلك إذ استمرت "جرائم الحرب" في قطاع غزة التي تواصل أمريكا وحلفاؤها دعمها.
إيران تعلن عقد مؤتمر دولي لدعم فلسطين بمشاركة أكثر من 50 دولة باحثة: أمريكا تخطط لإزالة قوى المقاومة المدعومة من إيرانولم يوضح "الحرس الثوري" كيف سيتم ذلك الإغلاق، قائلا إن البحر الأحمر "تحول لكابوس وحصار" بالنسبة لأمريكا وإسرائيل، فيما كشف محمد رضا نفدي، مساعد قائد الحرس الثوري للشئون التنسيقية، أنه "سيتعين عليهم قريبا انتظار إغلاق البحر المتوسط ومضيق جبل طارق وممرات أخرى".
وقال: "بالأمس صار الخليج ومضيق هرمز كابوسا بالنسبة لهم، واليوم هم محاصرون في البحر الأحمر"، وتزامنت تصريحات الحرس الثوري مع عدة هجمات نفذتها مليشيات الحوثي على سفن بالبحر الأحمر، وذلك ردا على حرب إسرائيل على غزة.
أمريكا تتهم إيران بالتورط في هجمات البحر الأحمرواتهمت أمريكا إيران بـ"التورط في التخطيط لها" ما دفع "البنتاغون" للإعلان عن تشكيل تحالف دولي لحماية الملاحة في البحر الأحمر، ليشمل تسيير دوريات مشتركة في جنوب البحر وخليج عدن عبر عملية أطلق عليهها اسم "حارس الازدهار".
وتسعى سفن تجارية لتغيير مسارها من قناة السويس لرأس رجاء الصالح، لتجنب تلك الهجمات، بينما تخفي سفن مواقعها بتعطيل نظام التعقب فيها، وأخرى تستعين بفرق مسلحة على متنها أثناء عبورها البحر الأحمر.
وقالت إسرائيل إنها لن تتسامح ضد أي تهديد وسترد بطريقتها إن واصلت المليشيات هجماتها، بينما حذرت أمريكا بمهاجمة سفنها العسكرية في حال لجأت للتصعيد عبر استهداف المليشيات.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عقد مؤتمر طهران الدولي، اليوم السبت، لدعم الشعب الفلسطيني وتعزيز المساعي الهادفة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن هذا المؤتمر يهدف إلى تعزيز الدعم الدولي للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة الغربية، وتشديد الضغط على الكيان الصهيوني لوقف الهجمات العسكرية ضد غزة بشكل كامل ورفع الحصار عنها بشكل كامل، وكذلك تحريك إرسال المساعدات الإنسانية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأضاف كنعاني، أن هذا المؤتمر الدولي يستمر يوما واحدا ويشارك فيه مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى وشخصيات سياسية ودينية ومفكرون وإعلاميون بارزون من أكثر من 50 دولة في العالم، معتبرا عقد هذا المؤتمر "يأتي في إطار استمرار الجهود الدبلوماسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم مقاومة الشعب المظلوم في فلسطين وشعب غزة البطل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران الحرس الثوري البحر الأبيض المتوسط غزة التي أمريكا الوفد بوابة الوفد البحر الأحمر الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري: وقف إطلاق النار في غزة هزيمة للصهاينة لا يمكن تعويضها
أصدر حرس الثورة الإسلامية بيانا هنأ فيه “حماس” والمقاومة الاسلامية الفلسطينية على انتصارهما في فرض وقف إطلاق النار على الكيان الصهيوني، معتبرا وقف إطلاق النار هذا هزيمة للصهاينة لا يمكن تعويضها .
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطًا مستقيمًا ويفتح لك فتحًا عزيزًا.
نحمد الله تعالى على مرور 16 شهراً على عملية طوفان الأقصى المذهلة والتاريخية المجيدة والخالدة والجرائم الهمجية والإبادة الجماعية للقرون الوسطى التي ارتكبها الكيان الصهيوني الخبيث والإرادة المقدسة لحماس والمقاومة الإسلامية ضد الكيان الصهيوني وقتلة النساء والأطفال والرجال الفلسطينيين المضطهدين والعزل.
أولئك الذين سعوا بدعم كامل من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين والإقليميين، وبدعم من إمبراطورية الهيمنة الإعلامية، إلى تحقيق أهدافهم المعلنة المتمثلة في تحرير الأسرى دون مقابل ومن خلال العمليات العسكرية، والقضاء على حماس بالكامل، و إعادة المستوطنين الشماليين؛ والآن، بعد 463 يوماً من الجريمة التي أدت إلى استشهاد أكثر من 50 ألف إنسان مظلوم وأعزل، وإصابة مئات الآلاف من سكان غزة الآخرين، وتدمير أكثر من 80% من البنية التحتية الحيوية والسكنية لقطاع غزة، استسلموا اليوم وطأطأوا رؤوسهم أمام الصبر والصمود المنقطع النظير لشعب غزة البطل وإرادة المقاومة الفولاذية.
أقرأ ايضا .. في لحظة الانتصار.. حماس تشکر الجمهورية الاسلامية
انتهاء الحرب اليوم وفرض وقف إطلاق النار على الكيان الصهيوني هو فتح مبين وانتصار كبير لفلسطين وهزيمة أعظم للكيان الصهيوني الوحشي، وهو ماجعل شعب غزة القوي يعود سعيدا ومليئاً بالنشاط والحيوية والمقاومة لمنازلهم وفي المقابل؛ سيجعل الزعيم الجزار ومصاص الدماء وحكومته المزيفة تواجه عاصفة شديدة من الانتقادات والاحتجاجات والانقسامات الداخلية في المجتمع الصهيوني.
لقد خرجت حماس البطلة، بإيمانها بالنصر الإلهي، وبمساعدة المقاومة الأسطورية وصمود شعب غزة المظلوم والقوي، وموجة الدعم العالمي الواسع، من ميدان التفاوض والاتفاق فخورة وشامخة، وبانتصارها أوصلت اليوم رسالة إلى العالم مفادها “ان مقاومة الشعب الفلسطيني هي تجلي ومظهر لانتصار الحق على الباطل والدم على السيف”.
واليوم، أصبحت تل أبيب والكيان الغاصب هي التي استسلمت لإرادتهم وعدم خضوعهم، وتواجه انهيار القدرة العسكرية والاجتماعية، والهجرة العكسية، والإفلاس الاقتصادي، والعزلة السياسية.
لا شك أن هذا الفتح المبين والنصر العظيم، مثل “طوفان الأقصى” التي الحقت هزيمة شاملة لايمكن تعويضها بالصهاينة، سجل حقيقة في التاريخ بأن أشهراً من ارتكاب الجرائم لم تحقق أي إنجازات للكيان الصهيوني وان المقاومة حية مزدهرة صامدة، وستبقى وتمضي قدما بمصداقية وقوة وإيمان أعمق بوعود الله الصادقة نحو تحرير المسجد الأقصى والقدس الشريف.
اذ نشيد بأسماء وذكرى صانعي الملاحم شهداء المقاومة ومسيرة تحرير القدس خلال المعركة الأخيرة، وفي مقدمتهم الشهداء إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله ويحيى السنوار وصالح العاروري، نقدم التهاني بهذا الحدث العظيم للمقاومة الفلسطينية وبالاخص شعب غزة المظلوم والقوي، وبينما نعبر عن تضامننا مع فرحتهم التي لا توصف، فإننا نحتفي أيضًا بالدعم المشرف والمساندة التي حظي بها شعبنا في غزة من بقية أطراف جبهة المقاومة الإسلامية في المنطقة، والإشادة بتضحيات حزب الله في لبنان، وأنصار الله في اليمن، والمقاومة العراقية، ونحذر من الخروقات المحتملة للصهاينة، والمحافظة على الجاهزية الميدانية لمواجهة حروب وجرائم جديدة؛ ونأمل إن شاء الله أن تصبح صلاة النصر للمسلمين في المسجد الأقصى المبارك خبراً يتصدر صفحات وسائل الإعلام العالمية في المستقبل غير البعيد.