حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية.. سؤال اختفى 40 عاما هذا سبب الجدال حوله
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية جدل يثار مع نهاية كل عام حول حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية، خاصة مع اقتراب العام الجديد، واستعداد العالم بعيد الميلاد المجيد، اختلفت الآراء وأصبح الأمر فيه جدل كبير، المؤسسة الدينية في مصر دار الإفتاء المصرية أكدت أن الاحتفال برأس السنة الميلادية جائز شرعًأ لكن هناك آراء سلفية تمنع هذه الاحتفالات.
حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية
الاحتفال برأس السنة الميلادية هو يوم ميلاد سيدنا المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ، فيحتفل المسيحيون حول العالم بهذا العيد بمظاهر احتفال مختلفة وهذا الأمر جائز شرعا ولا شماتة فين وأقرت الشريعة الإسلامية الاحتفال بالأعياد حتى يروح الناس عن نفوسهم، و نص العلماء على مشروعية استغلال هذه المواسم في فعل الخير وصلة الرحم كما أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أولى الناس بسيدنا المسيح في الاحتفال به وفي هذه الأمر تعظيم مشترك بني أهل الأديان السماوية وفقا لحديث دار الإفتاء المصرية في فتواها حول حكم الاحتفال بالكريسماس، وحكم الاحتفال براس السنه الميلادية، أن التهنئة بمناسبة رأس السنة الميلادية جائزة شرعا ولا بدعة فيها، المسلمون يؤمنون بأنبياء الله تعالى ورسله كلهم.
الاحتفال برأس السنة الميلادية
الاحتفال برأس السنة الميلادية ، صورة المشابهة بين الدين الإسلامي والدين المسيحي لاضرر فيها إذا كان هذا الأمر متعلق صالح العباد خاصة إذ لم يلزم هذا الإقرار على عقائد تخلف الدين الإسلامي كما أن سيدنا المسيح خلده القرآن الكريم في سورة مريم ففيه وصفين الأول على وجه العموم أن يوم من أيام الله وعلى وجه الخصوص يوم سلام على البشرية.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم أَوْلَى الناس بسيدنا المسيح صاحب هذا المولد المبارك، مع ما في ذلك من تعظيم المشترك بين أهل الأديان السماوية، فضلًا عن عقد المواطنة الذي تتساوى فيه الحقوق والواجبات، وكلما ازدادت الروابط الإنسانية تأكدت الحقوق الشرعية فالمسلمون مأمورون أن يتعايشوا بحسن الخلق وطيب المعشر وسلامة القصد مع إخوانهم في الدين والوطن والقرابة والجوار والإنسانية ليُشعِروا مَن حولهم بالسلام والأمان، وأن يشاركوا مواطنيهم في أفراحهم ويهنئوهم في احتفالاتهم، ما دام أن ذلك لا يُلزِمهم بطقوسٍ دينيةٍ أو ممارسات عبادية تخالف عقائد الإسلام.. وتجيز دار الافتاء في فتواها أن الاحتفال برأس السنة الميلادية لا حرمة فيه ولاشماته وفيه مقاصد اجتماعية ودينية ووطنية معتدٍّ بها شرعًا وعرفًا؛ من تذكر نعم الله تعالى في تداول الأزمنة وتجدد الأعوام.
حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية
حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية في هذا السؤال يرد الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية السابق أن هذه الاسئلة لم تكن مثارة مثلما نراها هذه السنوات ومنذ 40 عاما لم يسأل عنها شخص لكن نتيجة الأفكار المتطرفة أصبحت هذه الاسئلة تشق الصف هل يجوز الاحتفال برأس السنة وميلاد سيدنا عيسى ، إن الدين الإسلامي الإسلام ليس في خصومة مع الأديان وأصحاب الديانات سواء الديانة المسيحية أو اليهودية وهناك قاسم مشرك بين الديانات".
وحول حكم الاحتفال برأس السنة قال مسشار المفتي الدكتور مجدي عاشور إن الدين الإسلامي ليس في خصومة مع أي دين آخر كما أننا لسنا حراسا على عقيدة أحد ، وكل دين من الديانات هدفه عبادة الله عز وحل والقاسم المشترك بين كل الديانات هو عبادة الله والايمان باليوم الآخر ومنظومة القيم والأخلاق متفقين فيها جميعا، كما أن سيدنا المسيح نبي من أنبياء الله ورسول، فنحن نحتفل بمولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول وسيدنا عيسى يجوز أن نحتفل بميلاده لأننا لا نفرق بين أحد من الرسل والأنبياء.
وفي حكم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد قال مستشار المفتي إننا لو عرفنا موعد ميلاد أي رسول آخر سنحتفل به ولو عرفنا موعد ميلاد أي رسول أو نبي نحتفل به لأن كل الأنبياء والرسل سواسية ولافرق بين نبي وآخر والاحتفال بميلاد سيدنا عيسى من الأمور جائز شرعًا، والمقصود إظهار الفرح بمضي عام وحلول عام، وإحياء ذكرى المولد المعجز للسيد المسيح عيسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام، مع ما في ذلك من إظهار التعايش والمواطنة وحسن المعاملة بين المسلمين وغيرهم من أبناء الوطن الواحد، ومن هنا كان للاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة عدة مقاصد، وكلها غير بعيد عن قوانين الشريعة وأحكامها.
ما حكم تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد
حكم تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد كيف نرد على من يدَّعي أن ذلك حرام لأن فيه مشاركةً لغير المسلمين في أعيادهم وشعائرهم في هذا السؤال يقول الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية إن الاحتفال برأس السنة الميلادية المؤرخ بيوم ميلاد سيدنا المسيح عيسى ابن مريم على نبينا وعليه السلام، بما يتضمنه من مظاهر الاحتفال والتهنئة به جائز شرعًا، ولا حرمة فيه.
وحول تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد فإن عقد المواطنة الذي تتساوى فيه الحقوق والواجبات بين الجميع، وكلما ازدادت الروابط الإنسانية تأكدت الحقوق الشرعية فالمسلمون مأمورون أن يعيشوا بالأخلاق الحسنة مع الجميع وطيب العشرة والسلامة مع إخوانهم في الدين والوطن والقرابة والجوار والإنسانية ليُشعِروا مَن حولهم بالسلام والأمان ، كما أنه على المسلم أن يشاركوا المواطنين في أفراحهم كما أنه ايضا فيجوز التهنئة ما دام أن ذلك لا يُلزِمهم بطقوسٍ دينيةٍ أو ممارسات عبادية تخالف عقائد الإسلام.
حكم الدعاء في رأس السنة
حكم الدعاء في رأس السنة يبحث الكثير عبر محرك البحث جوجل عن دعاء رأس السنة ففي المجربات هناك أدعية وفقا لحديث دار الافتاء المصرية ودعاء أوَّل السنة أن يقول المسلم: "اللهم أنتَ الأبدي القديم، وهذه سَنَةٌ جديدة، أسألك فيها العصمة من الشيطان وأوليائه، والعَوْنَ على هذه النَّفْس الأمَّارة بالسُّوء، والاشتغال بما يقرِّبُني إليك، يا ذا الجلال والإكرام".
ودعاء آخر السنة أن يقول في آخر أيامها: "اللهم ما عَمِلْتُ في هذه السنة مما نهيتني عنه، ولم تَرْضَه ولم تنسه، وحَلُمْتَ عني بعد قُدْرتك على عقوبتي، ودعوتني إلى التَّوبة من بعد جرأتي على معصيتك، فإني أستغفرك منه، فاغفرْ لي، وما عَمِلْتُ فيها مما ترضاه ووعدتني عليه الثَّواب، فأسألك أن تتقبَّلَه مني، ولا تقطع رجائي منك يا كريم
والدعاءان المشار إليهما في السؤال هما من الأدعية المستحسَنة المأثورة عن مشايخ السادة الحنابلة منذ نحو ألف سنة الدعاء في رأس السنة: "اللهم أنتَ الأبدي القديم، وهذه سَنَةٌ جديدة، أسألك فيها العصمة من الشيطان وأوليائه، والعَوْنَ على هذه النَّفْس الأمَّارة بالسُّوء، والاشتغال بما يقرِّبُني إليك، يا ذا الجلال والإكرام".
والدعاء في آخر السنة أن يقول في آخر أيامها: "اللهم ما عَمِلْتُ في هذه السنة مما نهيتني عنه، ولم تَرْضَه ولم تنسه، وحَلُمْتَ عني بعد قُدْرتك على عقوبتي، ودعوتني إلى التَّوبة من بعد جرأتي على معصيتك، فإني أستغفرك منه، فاغفرْ لي، وما عَمِلْتُ فيها مما ترضاه ووعدتني عليه الثَّواب، فأسألك أن تتقبَّلَه مني، ولا تقطع رجائي منك يا كريم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية الاحتفال برأس السنة الميلادية رأس السنة المیلادیة بعید المیلاد المجید الدین الإسلامی دار الإفتاء ما ع م ل ت جائز شرع کما أن
إقرأ أيضاً:
خبراء يناقشون سؤال: الكتابة في عصر الذكاء الاصطناعي.. إلى أين؟
الشارقة (الاتحاد)
أكد عدد من المختصين في الذكاء الاصطناعي وعلوم المستقبل على ضرورة توظيف الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وواعٍ، مشددين أن لا يدع البشر الذكاء الاصطناعي يفكّر عنهم، وداعين إلى أهمية أن يبقى أداة مساعدة في يد الإنسان، لا أن يتحول إلى أداة تتحكم به، سواء في مجالات الكتابة، أو الإبداع، أو التعليم.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «الكتابة في عصر الذكاء الاصطناعي: إلى أين؟»، ضمن فعاليات الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، شارك فيها كل من: الدكتورة سمية المعاضيد، أستاذة علوم الحاسوب بجامعة قطر، وأسماء زينل، الكاتبة والباحثة الإماراتية في الدراسات المستقبلية، والكاتب والباحث طالب غلوم، وأدارت الجلسة عائشة المازمي.
وأوضحت د. سمية المعاضيد أن الذكاء الاصطناعي يُشكّل امتداداً للثورة الصناعية الرابعة، ويستخدم اليوم من قبل ما لا يقل عن 80% من الأفراد، بينهم نسبة كبيرة من طلاب الجامعات، وأضافت «أن هذا الاستخدام يثير تحديات أكاديمية تتطلب من المؤسسات التعليمية تطوير أدواتها لضمان النزاهة الأكاديمية».
وقالت: «الذكاء الاصطناعي أداة رائعة للتفكير والبحث، لكنه لا يملك المشاعر أو التجربة البشرية. لذلك، علينا أن نعلّم الطلاب كيف يستخدمونه بوعي، ونطالبهم بالإفصاح عند الاستعانة به، كما تفعل بعض الشركات العالمية التي وضعت حدودًا صارمة لحماية معلوماتها».
من جهتها، حذّرت الكاتبة أسماء زينل من الاستخدام العشوائي للذكاء الاصطناعي في الكتابة والإعلام، وطرحت سيناريوهين مختلفين لاستخدامه: الأول عشوائي يخلو من الوعي، والثاني عقلاني يتحكّم بالأداة ولا يترك لها زمام الأمور.
وقالت: «يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في تقديم زوايا جديدة للبحث، لكنه لن يكون أبداً بديلاً عن العقل البشري ولا يجب أن يفكر نيابة عن البشر، فهو يمكنه تحسين الجماليات، لكنه لا يمنحنا العاطفة، ومستقبل هذه التقنية مرتبط بمدى وعينا، لا بقدرتها التقنية وحدها».
أما الكاتب طالب غلوم، فأكد أهمية وجود قوانين واضحة تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي، مشدداً على ضرورة احترام الملكية الأدبية والشفافية في الإفصاح.
وقال:«لا ضير من إنتاج نصوص هجينة بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي، ما دام هناك اعتراف بذلك. على المتقدمين للمسابقات، مثلاً، أن يوضحوا دور الذكاء الاصطناعي في النص، لضمان النزاهة ومنع الغش».
واختُتمت الجلسة بالتأكيد على أن الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً عن الإنسان، بل يجب أن يظل أداة تُستخدم بذكاء، ضمن أطر أخلاقية واضحة، في ظل عالم يشهد تطورات متسارعة.