بتجرد:
2024-09-16@11:07:10 GMT

أنجلينا جولي: حقوق الإنسان في العالم كذبة كبيرة

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

أنجلينا جولي: حقوق الإنسان في العالم كذبة كبيرة

متابعة بتجــرد: نشرت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي مقطع فيديو من حوار أجرته مع المخرجة السورية وعد الخطيب ضمن الفيلم الوثائقي “نحن نجرؤ على الحلم” (We Dare to Dream)، والمقرر عرضه في الدورة القادمة لمهرجان تريبيكا السينمائي، والتي تعقد في يونيو/حزيران 2024.

وأكدت جولي في الفيديو أنها تخلت عن فكرة وجود أناس أخيار، سواء كانوا شعوبا معينة أو دولا، وذلك منذ بدأت العمل في المجال الإنساني، أي نحو 20 عاما، واستدركت قائلة “ربما وجدت هذه الفكرة من خلال أحداث الحرب العالمية الثانية، وكانت تعني أيضا وجود أهداف وخطوط واضحة لحقوق الإنسان، وأنه يجب أن يتحرك أحد لإنجاز هذه الحقوق، وهي مهمة الأمم المتحدة بالضرورة”.

وأضافت قائلة “كانت فكرة بسيطة ومحددة لوجود علامات واضحة فيها، وبعد يتعلق بالمستقبل، ويؤدي إلى التحرك من أجل تحقيق هذه الحقوق على الأرض”.

أدركت أنجلينا جولي أن الأمور لا تسير بهذا الشكل البسيط، وتقول “علمت أن العالم لا يسير بهذا الشكل، وإنما بطريقة أخرى هي أننا سوف نعطي لبعض الناس هذه الحقوق، وربما نعطيها بشكل مؤقت لبعض آخر، لكن بعضهم لن يحصل عليها أبدا، وسوف ندين هؤلاء بجريمة، ولن ندين أولئك. إنها الحقيقة البشعة للعالم، والتي تتضح أكثر مع مرور الوقت”.

نحن نجرؤ على الحلم

وتدور أحداث الفيلم حول الرياضيين الشباب الذين لا يحملون جنسية محددة، وقد ولدوا في إيران أو سوريا أو جنوب السودان أو الكاميرون، ويخوضون منافسات دولية معا تحت راية الفريق الأولمبي للاجئين التابع للجنة الأولمبية الدولية في أولمبياد 2020 في طوكيو.

وكتبت أنجلينا جولي في تعليق الفيديو “جلست مع صديقتي وعد الخطيب لمناقشة فيلمها الوثائقي الجديد “نحن نجرؤ على الحلم” (We Dare to Dream)، والذي يدور حول فريق اللاجئين الأولمبي الذي شارك في ألعاب طوكيو منذ 3 سنوات”. وأضافت “عملت مع اللاجئين لأكثر من 20 سنة، لقد كانوا من أكثر الناس شجاعة ومقاومة وقدرة”.

تواطؤ

أنجلينا جولي تعمل كسفيرة للنوايا الحسنة في مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة منذ عام 2001، وتتناول العديد من القضايا المتعلقة بالإنسانية، وبينها الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث قالت عبر حسابها الرسمي على إنستغرام “هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه”.

وأضافت في منشور أرفقته بصورة من الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، “لقد ظلت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقارب العقدين من الزمن، وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية، 40% من القتلى من الأطفال الأبرياء. عائلات بأكملها تُقتل”.

وتابعت جولي “وبينما يراقب العالم وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض الملايين من المدنيين الفلسطينيين -الأطفال والنساء والأسر- للعقاب الجماعي وتجريدهم من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي. ومن خلال رفض المطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ومنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من فرض وقف إطلاق النار على الطرفين، فإن زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم”.

حصلت أنجلينا جولي على العديد من الجوائز، منها جائزة أوسكار واحدة، و3 جوائز غولدن غلوب، وجائزتان من نقابة ممثلي الشاشة بالولايات المتحدة، ولُقبت بالممثلة الأعلى أجرا في هوليود عدة مرات، وتعرف جولي بأعمالها الخيرية الكثيرة، واختيرت عدة مرات لجائزة المرأة الأكثر تأثيرا على مستوى العالم.

main 2023-12-23 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: أنجلینا جولی

إقرأ أيضاً:

عمرو فهمى يكتب: بناء دولة حديثة

إن القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، وجميع مؤسسات الدولة المصرية تشريعية وتنفيذية وقضائية، الجميع يسعى نحو ترسيخ المفهوم الحقيقى للارتقاء بالمواطن المصرى، من خلال العمل على النهوض بأوضاع حقوق الإنسان والحريات العامة والأساسية، وذلك من خلال ترجمة حقيقية لما ينص عليه الدستور المصرى من نطاق واسع من الحقوق والحريات إلى تشريعات وبرامج واستراتيجيات، وبما يسهم فى الارتقاء بحياة المواطنين ويضمن لهم حياة كريمة على شتى المناحى السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية.

وأن الاهتمام بملف حقوق الإنسان فى مصر يأتى كجزء من بناء الدولة المصرية الحديثة، التى ينعم فيها كافة المواطنين بحقوقهم التى كفلها لهم الدستور والقوانين المصرية، واتساقاً مع التزامات مصر الدولية بموجب القانون الدولى لحقوق الإنسان، وبما يؤكد أيضاً للعالم احترامها لالتزاماتها الدولية والإقليمية بموجب الاتفاقيات التى تعد طرفاً فيها، وتسعى دوماً لتنفيذها والامتثال إليها، بعيداً عن المشككين والمضللين فى هذا الشأن، وهو واضح وبازغ بزوغ الشمس منذ إطلاق الرئيس السيسى للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان منذ ما يقرب من 3 سنوات تقريباً، تحديداً فى سبتمبر 2021، بالتكامل مع المسار التنموى القومى لمصر الذى يرسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر 2030، وتعظيم حقوق المواطنة وتعزيز رؤية بناء الإنسان.

وأن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التى يعمل على تنفيذها الرئيس السيسى بأشكال مختلفة، سواء من خلال توفير حياة كريمة ووضع آليات تحد من التحديات الصعبة أمام المواطنين فى ظل الظروف الراهنة، وتوفير المناخ الآمن والاستقرار الدائم للجميع، وكذلك استخدام صلاحياته الدستورية فى الإفراج عن المحبوسين احتياطياً والمتهمين فى قضايا الرأى، وإطلاق الحوار الوطنى ليكون مائدة تجتمع عليها كافة الآراء والأيديولوجيات والأطياف السياسية والحزبية والنقابية والأهلية المختلفة، والعمل بتوصيات مناقشات هذا الحوار هو خير دليل أيضاً على مساعى الدولة المصرية نحو الارتقاء بأوضاع حقوق الإنسان للمواطن المصرى بمفهومها الشامل.

وعن دلالات إلغاء مد تطبيق قانون الطوارئ فى مصر منذ 3 سنوات، أن هذا القرار جاء تأكيداً على حالة الاستقرار والأمن التى تعيشها البلاد، فى ظل الجمهورية الجديدة، ويحمل أيضاً تداعيات إيجابية على صعيد تأكيد أن مصر أصبحت واحة أمان واستقرار.

وأنه من بين دلالات إلغاء مد تطبيق قانون الطوارئ فى مصر هو تطور جهود الدولة نحو ترسيخ مفهوم حقوق الإنسان، وتهيئة المناخ للاستثمار الأجنبى، بما يؤكد أن الدولة المصرية باتت فى عدم الحاجة لإجراءات استثنائية بعدما سادها الأمن والاستقرار.

وأن قرارات العفو الرئاسية، والإفراجات المتتالية بقرارات من الرئيس عبدالفتاح السيسى استجابة لتوصيات الحوار الوطنى، تؤكد أن الحوار أصبح ركيزة أساسية فى المشهد السياسى المصرى، ومنصة فاعلة ومؤثرة لتقريب وجهات النظر.

وبالنسبة لمشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد فيعد سبيل الدولة نحو تحقيق العدالة الناجزة وإقامة مجتمع أكثر عدالة وأمناً واستقراراً، موضحاً أن ما طرأ على القانون من تعديلات أبرزها تخفيض مدد الحبس الاحتياطى وتنظيم التعويض عنه، وإعادة تنظيم اختصاصات وصلاحيات مأمور الضبط القضائى بإقرار مزيد من الضمانات التزاماً بالمحددات الدستورية، وإلغاء الباب الخاص بالإكراه البدنى واستبداله بإلزام المحكوم عليه بأداء أعمال بالمنفعة العامة، جميعها تسعى نحو هدف واحد وهو العدالة الناجزة، بما يتماشى مع مبادئ الدستور المصرى والاتفاقيات الدولية، وتعزيز الضمانات المرتبطة باحترام حقوق الإنسان والحريات العامة بصورة مباشرة، وضمان سيادة القانون، حفاظاً على تماسك وصلابة المجتمع، لضمان مستقبل أفضل يتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة القائمة على البناء والتنمية

مقالات مشابهة

  • عمرو الفقي: «المتحدة» لديها مكتبة ضخمة تتضمن العديد من الأعمال الفنية
  • برلماني: مصر تخطو بثبات نحو تعزيز حقوق الإنسان والارتقاء بالحريات
  • هيئة حقوق الإنسان: أنظمة المملكة تجرّم العنصرية وتكفل المساواة
  • أكثر من تمديد !!
  • أمل سلامة تكتب: طريق مصر للنهوض
  • المستشار رضا صقر يكتب: بداية جديدة
  • رضا فرحات يكتب: تعزيز المكانة الحقوقية
  • عمرو فهمى يكتب: بناء دولة حديثة
  • البرلمان ينتصر لـ«الحوار الوطنى»
  • سياسيون وحقوقيون: مصر تعيد صياغة «ملف حقوق الإنسان»