أعلنت أجهزة البحر الأحمر حالة الطوارئ ورفع درجة الاستعداد لاحتفالات الكريسماس، وتشكيل غرفة عمليات على مدار الساعة لمتابعة الاحتفالات وتعزيز الخدمات الأمنية بمحيط الفنادق والمنشآت السياحية، تزامناً مع استقبال آلاف السياح الأجانب من جنسيات مختلفة من الدول الأوروبية. 

فنادق البحر الأحمر تحتفل بالكريسماس 

وأشار كامل أبو علي رئيس جمعية مستثمري البحر الأحمر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى استعدادات الفنادق والمنتجعات السياحية للاحتفال بالكريسماس، إذ تشهد البحر الأحمر احتفالات الآلاف السائحين الأجانب في 300 فندق ومنتجع سياحي، تمتد من الغردقة إلى مرسى علم جنوب البحر الأحمر.

 

استعدادات احتفالات الكريسماس 

ولفت إلى أن هناك استعدادات خاصة بالكريسماس، إذ انتشرت خيمة الكريسماس بالفنادق، وأعلن القطاع السياحي حالة الطوارئ ومنع إجازات العاملين والتنسيق مع أجهزة البحر الأحمر ومديريات الأمن والصحة ومرفق الإسعاف لتأمين احتفالات الكريسماس. 

ارتفاع نسبة الإشغالات بالفنادق 

وأكد ارتفاع نسبة الإشغالات بالفنادق تزامنا مع احتفالات الكريسماس ورأس السنة لتكسر حاجز 95 %، من جنسيات أجنبية مختلفة، إذ استقبلت الغردقة ومرسى علم اليوم السبت، حوالي 33 ألف سائح أجنبي من دول أوروبا. 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكريسماس احتفالات الكريسماس احتفالات الکریسماس البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري أردني: ضربات إسرائيل على ايمن بعلم وتنسيق الدول المحيطة بالبحر الأحمر

قال الخبير العسكري الأردني اللواء طيار سابقا مأمون أبو نوار، إن الهجوم على ميناء الحديدة ومحطات الكهرباء يبرز الطابع الاستراتيجي لهذه العمليات العسكرية.

 

ونقل موقع "الحرة" عن أبو نوار قوله إن "إسرائيل تحاول تقليص قدرات الحوثيين الصاروخية والاقتصادية". مشيرا إلى أن "هذه الضربات تمت بالتأكيد بعلم وتنسيق مع الدول المحيطة بالبحر الأحمر.

 

وأضاف "يبدو أنه شارك فيها ما بين 30 إلى 50 طائرة، بما في ذلك طائرات أميركية الصنع لتزويد الوقود نظرا لبعد المسافة".

 

ويرى أبو نوار أن "الهجمات استهدفت أيضا محطات الكهرباء لأن الطاقة تُستخدم من قبل الحوثيين في تصنيع الذخيرة. كما أن ضرب الميناء يهدف إلى منع الإمدادات العسكرية الإيرانية وممارسة ضغط اقتصادي أكبر على الحوثيين".

 

وأوضح أن "الميناء يمثل شريانا حيويا لتدفق السلع، وضربه يعزز الضغط على الحوثيين من قبل الشارع المحلي، حيث يعتمد الكثير من اليمنيين على الإمدادات القادمة عبره".

 

على الرغم من أن إسرائيل تستهدف تقليص نفوذ الحوثيين، إلا أن السيطرة الكاملة عليهم تبدو أمرا صعبا للغاية، بحسب أبو نوار، مشيرا إلى أن الضربات الأميركية والبريطانية لم تنجح في كبح جماحهم.

 

يشير أبو نوار إلى أن قدرات إيران في التهريب وإيصال الأسلحة إلى الحوثيين كبيرة وتاريخية، مضيفا أن ضرب ميناءين لن يمنع وصول الإمدادات العسكرية.

 

ويضيف أن تأثير الضربات إذا توسعت قد يكون لها تأثيرا سلبيا على ممر التجارة العالمي وحرية الملاحة وهو بالتالي سيتأثر بسبب الكثير من دول العالم، "ولا أعتقد أبدا أن دول المنطقة ستسمح بذلك".

 

وقال إن "الحوثيين يمتلكون قدرات كبيرة لإغلاق البحر الأحمر باستخدام قوارب مفخخة وأسلحة دقيقة يتم توجيهها عبر الأقمار الصناعية".

 

ويضيف أن الحوثيين يمتلكون أيضا صواريخ أرض بحر، استُخدمت لاستهداف سفن سعودية وإماراتية وأميركية في السابق، مما يعقد الجهود الدولية لضبط حركتهم في المنطقة.

 

ولفت أبو نوار إلى أن "الحوثيين يتمتعون بإمكانات عسكرية متطورة، بما في ذلك تحويل الصواريخ الباليستية، مثل سام 2، إلى صواريخ موجهة لضرب السفن".

 

ويعتبر أن "هذه القدرات المتقدمة والأراضي الجبلية اليمنية تجعل السيطرة على الحوثيين شبيهة بما حدث في أفغانستان، حيث كان من الصعب التحكم في جماعات مقاتلة تستخدم تكتيكات الأنفاق والجبال، فضلا عن أنها تتمتع بدعم إيراني قوي".

 

وعلى الرغم من هذه الجهود المشتركة، فإن أبو نوار يشير إلى أن "القضية الكبرى في البحر الأحمر لا تزال دون حل".

 

ويؤكد أن العمليات الأميركية والبريطانية السابقة لم تستطع إيقاف الحوثيين عن ضرب السفن أو إغلاق الممرات البحرية، مشددا على أن "الحديدة وباب المندب لا تزالان تحت سيطرة الحوثيين، مما يشكل تهديدا مباشرا للتجارة الدولية".

 

ويضيف أبو نوار: "أي شيء له صلة بإسرائيل يتعرض للخطر في هذه المنطقة، بما في ذلك السفن التجارية"، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية على إسرائيل ويعزز المخاوف من تهديدات الحوثيين للملاحة البحرية.

 

يعتقد أبو نوار أن الضربات الإسرائيلية، رغم أهميتها العسكرية، "لن تكون نقطة تحول" في الصراع مع الحوثيين.

 

وأوضح أنه "حتى لو تأثر الحوثيون، فإن تأثير هذه الضربات سيكون محدودا"، لأن الحوثيين مدعومون من إيران، كما أن الوضع الإنساني المتدهور في اليمن يزيد من صعوبة فرض مزيد من الضغوط على الحوثيين.

 

كما أشار إلى أن الحوثيين يملكون القدرة على تعطيل الأنشطة البحرية بشكل كامل في البحر الأحمر، بما في ذلك قطع خطوط الفايبر أوبتكس (كابلات الإنترنت) التي تمر عبره، مما يشكل تهديدا أكبر على التجارة العالمية.


مقالات مشابهة

  • الحوثيون يوجهون رسالة عبر البريد الإلكتروني للسفن بالبحر الأحمر: استعدوا للهجوم مع أطيب التحيات (ترجمة خاصة)
  • الحكومة: المليشيات استهدف 11 ناقلة نفطية وكيماوية بالبحر الأحمر دون اكتراث لتأثير ذلك على مخزونات الصيد اليمني
  • 7 محظورات تجنبها عند زيارة المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر
  • اليوم .. قوافل حياة كريمة تطلق أولى محطاتها بوحدة الزعفرانة
  • تدريب سيدات الغردقة على صناعة الحلويات ضمن مبادرة «لقمة حلوة»
  • عاجل.. إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال في تل أبيب
  • بالصور| محافظ الأقصر يتفقد النصب التذكاري استعدادًا لاحتفالات أكتوبر
  • موعد احتفالات مولد السيد البدوي بطنطا.. استعدادات ضخمة
  • خبير عسكري أردني: ضربات إسرائيل على ايمن بعلم وتنسيق الدول المحيطة بالبحر الأحمر
  • درجات الحرارة في خريف محافظات مصر ترتفع عن المعتاد..الخبراء يحذرون من انعكاسات التغير المناخي