طلبة الفنون والتصميم في جامعة البحرين ينظمون جلسة حوارية حول تقنيات الرسم وتحويل الأعمال إلى منحوتات كلاسيكية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أقام طلبة برنامج البكالوريوس في الفنون والتصميم في كلية الآداب بجامعة البحرين جلسة حوارية افتراضية بعنوان (تقنيات الرسم وتحويل الأعمال إلى منحوتات كلاسيكية ). أُدير الحوار من قبل الطالبات :سارة السيد علي ، فاطمة المدحوب وزهراء عبدالله تحت إشراف الدكتورة سماء الهاشمي في تمام الساعة4:00 مساءً الموافق 7 نوفمبر 2023 وذلك يوم الثلاثاء عبر برنامج الزوم وتم بثها عبر الفضاء الالكتروني لمنصة اليوتيوب والانستاجرام.
تم خلال الجلسة استضافة الفنان والنحات الكويتي ميثم يوسف عبدال صاحب التجربة العميقة والذي توّج هذا الحب بالدراسة وحصل على شهادة التصميم الداخلي من كلية التربية الأساسية وجمع بين رسم ونحت الشخصيات التراثية. إلى جانب ذلك تأثر الفنان بتقنيات الفن الآسيوي وخاصة الفن الياباني الذي شكل مرحلة من مراحل تنوعات وخبرة الفنان ولم تقتصر خبرة النحات في النحت التقليدي بل لديه الخبرة أيضا في النحت الرقمي والرسم الديجتال للقصص أيضا.
وتضمنت الجلسة نقاشًا حول تأثر النحات بالمشاهد الحياتية وقدرتها على إيصال رسائل ضمنية للمشاهد في الطابع الكلاسيكي، وتم تسليط الضوء على الرسمات التي استطاع تحويلها إلى منحوتات بالتعاون مع الفنان يوسف البقشي والتي امتازت بالتعابير الحياتية. كما تحدث الفنان عن منحوتاته الرقمية والطرق المثالية للدخول في عالم النحت الرقمي مع مجموعة من النصائح التي يعمل عليها في برنامج Zbrush ، وأشار أيضا إلى التأثير الإيجابي للذكاء الاصطناعي والعولمة على التصميم حيث أنه يؤمن أنه لا وجود للأثر السلبي على عالم النحت بل فإن الذكاء الاصطناعي من الممكن أن يدعم النحاتين إذا تم توظيفه بشكل صحيح. وذكر ميثم يوسف أنه من الممكن أن يكون أداة لخدمة الفنانين في تجميع الأفكار مشيرًا إلى أن اللمسة الإنسانية تبقى هي المتميزة أكثر من الاستخدام الرقمي .
وفي ختام الجلسة وجه طلبة الفنون والتصميم جزيل الشكر والتقدير للرسام والنحات الكويتي ميثم عبدال على تعاونه الدائم وجهوده معهم ودعمه للطاقات الشبابية وعلى إجاباته الوافية التي قدمها بكل وضوح وشفافية وعلى المعلومات المفيدة والنصائح القيمة التي وجهها لهم، وأبدوا سعادتهم وامتنانهم له على حواره الممتع والشيق متمنين له دوام التوفيق والنجاح في مسيرته الحياتية الفنية وأن تكون أيامه القادمة حافلة بالإنجازات والنجاحات المثمرة، شاكرين له حسن تعاونه معهم .
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تشارك في جلسة حوارية بمؤتمر المناخ بأذربيجان
شاركت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور تامر حمودة المُشرف على قطاع الابتكار والتسويق، في جلسة حوارية بالتعاون بين الأكاديمية والمنظمة العلمية للملكية الفكرية في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP 29 بمدينة باكو بدولة أذربيجان، تحت عنوان «الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مجابهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية»، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
واشتملت الجلسة على عرض أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه. وخلال الجلسة، أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالتعاون مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT)، الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، وعرض النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخ.
كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفيةوركز إصدار الطاقة من كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية، والمناطق الحضرية والخدمات الأساسية مثل: (المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكُبرى)، ويُغطي كل حلول التخفيف والتكييف.
واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مشروعات أكاديمية البحث العلمي الداعمة لتعظيم البنية البحثية والمُخرجات في مجال الطاقة المُتجددة، وذكرت على سبيل المثال وليس الحصر المعمل المصري الصيني بسوهاج وطاقته الإنتاجية للخلايا الشمسية والدور الكبير الذى يلعبه معمل البحوث المُصاحب له في تطوير البحوث ذات الصلة، كما تم استعراض رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول دعم استخدام الطاقة النظيفة والمُتجددة. كما شارك مكتب الابتكار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في الجلسة، واستعرض ممثلو المكتب أهمية تشكيل الطاقة جزءًا من تحويل القطاع الزراعي، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية وشبه الحضرية، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا وشمولها.
كما استعرض الاتحاد الدولي للاتصالات مبادرة العمل الرقمي الأخضر مُتعددة الأطراف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لتعزيز العمل الموسع بين الشركات والحكومات وغيرها، وتناول أهمية البنية التحتية الرقمية الخضراء والمقاومة للمناخ، واستكشاف الابتكارات مثل الكابلات البحرية الذكية.
وناقشت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد» مُساهمة تكنولوجيا الطاقة في التجارة والتنمية ومبادراتها ذات الصلة.
وشاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) رؤى أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات الدعم لتطوير ونمو الابتكارات التكنولوجية التي تُركز على انتقال الطاقة، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، والاتجاهات العالمية والوطنية، كما هو موضح في مؤشر الابتكار العالمي للتكنولوجيا النظيفة.