موقع 24:
2024-11-20@14:25:24 GMT

سالم الشامسي: بيراميدز ولد عملاقاً

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

سالم الشامسي: بيراميدز ولد عملاقاً

حرص مالك نادي بيراميدز سالم سعيد الشامسي، على زيارة بعثة فريقه المتواجدة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، استعداداً لخوض مباريات بطولة كأس السوبر المصري للأبطال، وبداية المشوار بمواجهة فيوتشر الإثنين المقبل.

وذكر المركز الإعلامي لنادي بيراميدز، اليوم السبت، أن الشامسي عقد مع لاعبي الفريق والجهاز الفني والإداري والطبي، في حضور المهندس ممدوح عيد رئيس النادي، طالبهم فيها بضرورة الفوز ببطولة السوبر المصري ومؤكداً أنه حان الوقت لأن يحصد النادي البطولات، في ظل المستويات التي يقدمها،  ويستحق معها الاحتفال قريباً.

اجتمع سعادة سالم الشامسي مالك نادي بيراميدز، بالفريق في فندق الإقامة قبل كأس السوبر المصري ????#بيراميدز pic.twitter.com/VSmFaGMIlh

— Pyramids FC (@pyramidsfc) December 23, 2023


وقال الشامسي: "نادي بيراميدز ولد عملاقاً، ونحن نتابع كل شيء وسعداء بما يقدمه الفريق في السنوات الماضية، والذي وضع نفسه بين صفوة وكبار أندية مصر وقارة أفريقيا والأندية العربية".
وأضاف: "حان وقت الاحتفال بالألقاب، ولابد سريعاً من تجاوز ما حدث في لقاء صن داونز الأخير بدوري الأبطال، ويجب أن يكون درساً نبني عليه في المستقبل، وأن يكون حافزاً للتعويض في أقرب وقت ممكن، خاصة في ظل مشاركات كثيرة في العديد من البطولات محلياً وقارياً".
وأوضح: "كنت حريصاً على الحضور والتواجد بجوار الفريق لدعمه ومساندته في السوبر المصري بالإمارات، وأمامنا مباراتين في البطولة، ونحن نخطط للقاء الخميس والتتويج باللقب، لأن بيراميدز فريق كبير ولابد من الفوز بالبطولة، مع كامل الاحترام لجميع المنافسين، وحان وقت الاحتفال بالبطولات".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نادي بيراميدز بيراميدز كأس السوبر المصري للأبطال السوبر المصري كأس السوبر المصري السوبر المصری

إقرأ أيضاً:

مالك بن نبي: التأهيل الإنساني والاجتماعي هو مفتاح صنع الحضارة

حينما نقول بأن اللحاق الحضاري ممكن إذا ما توفر الإنسان المؤهل والمنظومة الاجتماعية والإدارية المناسبة لبناء الحضارة عبر تحويل اهتمامنا من تكديس منتجات الحضارة القائمة إلى تقليدها ثم صناعة مثلها أو أفضل منها، يُطرح سؤال البون الشاسع بين المستوى الذي عليه الحضارة الغربية وحالة التخلف التي تعرفها مجتمعاتنا العربية الإسلامية.

لقد تناول الأستاذ مالك بن نبي هذا التحدي وهونه بتنبيه قرائه إلى حالة التسارع الحضاري التي باتت تتيحه تطورات العلوم الطبيعية وأثرها على الدراسات الاجتماعية وضرب في هذا الإطار مثالا يتعلق بـ"الكيمياء الحيوية" و"الديناميكية الخاصة"، وكيف أصبح الفرق مذهلا بين الفترة الزمنية التي يأخذها تحلل نصف غرام من الأورانيوم في حالته الطبيعية والتي يأخذها بفعل التطور العلمي في المخبر، وضرب أمثلة في الحياة الاجتماعية بالدول التي كانت في طريق صناعة نهضتها في أواخر الأربعينيات، مثل اليابان وروسيا والصين، حينما خطط قادتها للتعامل مع المنتجات الحضارية بمنطق البناء، لا بمنطق التكديس.

وقد بينت الأيام كيف صنعت المعجزة اليابانية من ركام الدمار الذي حل بها في الحرب العالمية الثانية عام 1945 إلى قمة تطورها عام 1973، وكيف صارت في وقت سريع حالة بارزة في ريادة الحضارة العصرية، وكذلك كيف انتقلت الصين من كونها دولة من أفقر دول العالم في الستينيات إلى مصنع العالم وأكبر قوة علمية واقتصادية تنافس الولايات الأميركية المتحدة في الريادة، وهي التي لم تبدأ خطتها النهضوية الحاسمة إلا في منتصف السبعينيات، وللأسف الشديد لم يعش الأستاذ مالك بن نبي ليرى أن ثمة دولا مسلمة وضعت رجلها في طريق النهضة الحضارية، وفق معايير التسارع التي تحدث عنها، منها إندونيسيا وتركيا وماليزيا وباكستان وإيران.

إن التفاعلات التي أنشأتها حركة الإصلاح في العالم الإسلامي والتجارب والمحاولات التي تظهر هنا وهناك مهما كانت معوقاتها، وتعثرها في الزمن والمكان، هي كما يقول مالك بن نبي "بادرة الحضارة" أو بلغة علم الإلهيات (مرحلة إرهاص)، يوجه فيها العالم الإسلامي جهوده الاجتماعية، هادفا إلى تحصيل حضارة.

إن سبب صعوبات العبور الحضاري هو أن النموذج الذي تريده الأمة ليس نموذج الحضارة الغربية الرأسمالية المادية المهيمن، الذي تسير عليه كل الأمم في هذا الكون، حتى تلك الأمم التي تنافس الغرب على الريادة، بل إن الدول الإسلامية الناهضة التي أشرنا إليها أعلاه، هي ذاتها لم تبلور نموذجا حضاريا إسلاميا خاصا بالأمة يساهم في إنقاذ العالم من ظلم وفساد الحضارة الغربية المهيمنة، فكل النهاض الملحوظ في الأمم غير الغربية ليس انبعاث حضارات جديدة، وإنما هي نسخ أخرى صاعدة للحضارة الغربية.

غير أن ما حققته بعض الدول الإسلامية ضمن مسار الحضارة الغربية هي خطوات جيدة نحو صناعة القوة وضمان السيادة، بما يعطي الحرية والإمكان لبلورة النماذج التي تزرع فيها روح الحضارة الإسلامية لاحقا، لكي تكون استئنافا فعليا للحضارة الإسلامية.

إن بناء الحضارة مسار، وليس تحولا جذريا في وقت محدد من الأوقات، يبين الأستاذ مالك بن نبي ذلك بقوله إن "القاعدة في علم الاجتماع ليست -كنظيرتها في علم الرياضة- حدا فاصلا بين الحق والباطل، والخطأ والصواب، ولكنها مجرد توجيه عام يمكن به تجنب الأغلاط الفاحشة، إذ لا يمكن أن يوجد حد دقيق بين حضارة تتكون وبين حضارة تكونت فعلا". ومما يؤكد قول بن نبي أن الحضارة الإسلامية الأولى لم تصنع نموذجها المتميز فورا بعد قيام الدولة الإسلامية في المدينة، فقد بقيت اللغات الفارسية واليونانية والقبطية هي لغة العلم و بقي الدينار البيزنطي عملة التعامل إلى عهد عبد الملك بن مروان عام 74 هجريا.

وإنما المأمول أن التحول في الاستئناف المرتقب يكون أسرع من ذلك بفعل التطور العلمي المذهل كما بيناه سابقا. ومهما يكن التحول الحضاري سريعا أو متثاقلا، فإنه لن يسمى حضارة إسلامية إن لم تكن روحه الإسلام، مثلما بينه العالم الجليل الفاضل بن عاشور في كتابه الرائع "روح الحضارة الإسلامية" أو مثلما أكده الأستاذ مالك بن نبي في قوله: "وإنه لتفكير سديد ذلك الذي يرى أن تكوين الحضارة بوصفها ظاهرة اجتماعية إنما يكون في الظروف والشروط نفسها التي ولدت فيها الحضارة الأولى، عن عقيدة قوية، ولسان يستمد من سحر القرآن تأثيره، ليذكر الناس بحضارة الإسلام في عصوره الزاهرة"، وكذلك وفق ما قال الإمام مالك بن أنس قبله "لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها".

لم يشأ مالك بن نبي أن يترك الحديث عن نشوء الحضارة ضمن التوجيهات والأبعاد العقائدية فحسب، بل أبدع نموذجا علميا ذاع صيته وأصبح من الأفكار الأساسية التي عرف بها، انطلاقا من فكرة "البناء بدل التكديس"، وهو أن أي منتج حضاري -وضرب مثال المصباح- إنما يصنع من جهد إنسان يحسن استعمال مكونات التراب ضمن فترة زمنية يعرف فيه قيمة الوقت ويتقن استغلاله، لتكون الحضارة في المجمل= إنسان + تراب + وقت. ولا يمكن حسب هذا النموذج، ووفق ما يراه بن نبي، أن تحل مشكلة الحضارة ما لم تحل مشكلة الإنسان الذي هو محور الحضارة، ومشكلة الوقت الذي هو حيز الحضارة، ومشكلة التراب الذي فيه المكونات المادية لمنتجات الحضارة.

غير أن بن نبي يسأل بعد وضعه هذه المعادلة: لماذا لا تصنع الحضارة تلقائيا بالرغم من أن العناصر الثلاثة المذكورة متوفرة لدى كل الشعوب وفي كل وقت، فيجيب بضرب مثال تكوين الماء، من حيث إنه لا يمكن أن يتكون الماء تلقائيا من الهيدروجين والأكسجين الموجودين في الطبيعة منفصلين، ما لم يتدخل في المعادلة مركب ما، ويقيس على ذلك أن للحضارة مركبا خاصا بها هو الذي يحدث التفاعل بين الإنسان والتراب والوقت لكي تنشأ الحضارة، ويتمثل هذا المركب في الفكرة الدينية التي رافقت دائما تركيب الحضارة خلال التاريخ. سنفحص هذه العناصر أكثر في الحلقات المقبلة بحول الله.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة بيراميدز والبنك الأهلي في الدوري المصري والقنوات الناقلة
  • نادال يودع التنس بعد 20 عاما في الملاعب و22 لقبا في البطولات الكبرى
  • مفاجأة| الأهلي يلغي غرامة كهربا في السوبر المصري.. ماذا حدث؟
  • أحمد مسعود: الشناوي هو أفضل حارس بالأرقام.. وتعرضت للظلم في المصري| فيديو
  • فقط في الجزيرة .. الأهلي يستعرض جائزة نادي القرن الأفريقي
  • الأهلي يستقر على إلغاء غرامة كهربا بعد أزمته في السوبر المصري
  • شاعر يكشف تعرضه للسرقة.. وأحلام الشامسي ترد
  • محمد فاروق: الأهلي استقر على إلغاء غرامة كهربا بعد أزمته في السوبر المصري
  • مالك بن نبي: التأهيل الإنساني والاجتماعي هو مفتاح صنع الحضارة
  • بيراميدز يعلن خضوع نجم الفريق لجراحة في الأنف