بعد الحظر الأمريكي.. هولندا تعوض واردات الصين من أشباه الموصلات بأكثر من 10 أضعاف
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
شهدت صناعة أشباه الموصلات التي استوردتها الصين من هولندا في نوفمبر الماضي، زيادة مذهلة بلغت أكثر من 10 أضعاف، مقارنة بالعام الماضي، مما يعوض النقص الهائل الذي أصاب الواردات الصينية بعد الحظر الأمريكي.
ووصلت القيمة الإجمالية للواردات الصينية من هولندا في معدات أشباه الموصلات إلى حوالي 762.7 مليون دولار أمريكي، وهو ما يمثل زيادة بمقدار 10 أضعاف على أساس سنوي، حيث تمثل الزيادة تغييرًا جذريًا للمشهد الذي تأثر بقواعد التصدير المشددة التي تفرضها الولايات المتحدة على الصين.
وبحسب تقرير من موقع Gizmochina فإن الواردات الصينية من اليابان ارتفعت هي الأخرى، حيث تعد اليابان لاعب رئيسي آخر في صناعة أشباه الموصلات، ووصلت الواردات الصينية بقيمة 816.8 مليون دولار أمريكي في نوفمبر.
وكانت شركتا كانون ونيكون من المساهمين البارزين ،ومع ذلك، فرضت اليابان مثل هولندا، ضوابط التصدير على معدات صنع الرقائق وأشباه الموصلات المتطورة للغاية؛ استجابة لطلب الولايات المتحدة في شهر يناير الماضي.
وارتفعت الواردات الصينية من معدات تصنيع أشباه الموصلات، ككل، بأكثر من 90% على أساس سنوي في الربع الأخير، لتصل إلى 8.7 مليار دولار، وفقًا لبيانات الجمارك الصينية.
وفي وقت سابق، كانت تقارير قد أفادت أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن تتطلع إلى تنفيذ جولة جديدة من العقوبات لتجنب صادرات الرقائق إلى الصين والتي لم تكن مدرجة في القائمة السوداء من قبل.
وفقًا للتقرير فإن الولايات المتحدة ستفرض حظرها القادم على الرقائق بناءً على معايير فنية تستهدف مجموعة واسعة من رقائق الذكاء الاصطناعي التي سيتم تصديرها إلى الصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين نوفمبر اشباه الموصلات الحظر الأمريكي معدات أشباه الموصلات الولايات المتحدة اليابان الواردات الصینیة أشباه الموصلات
إقرأ أيضاً:
معهد OEC الأمريكي : التبادل التجاري إنتعش بين إسرائيل والجزائر ما بين 2017 و 2023
زنقة 20. الرباط
كشف تقرير صادر عن معهد أمريكي مرموق، حجم إنتعاش التبادل التجاري بين الجزائر و إسرائيل، عكس ما يتم تداوله على لسان النظام العسكري.
و نشر مركز التقعيد الاقتصادي المتخصص في التجارة الدولية OEC الذي يتخذ من بوسطن مقراً له، تفاصيل التبادل التجاري بين الجزائر وإسرائيل منذ 2017 حيث واصل التبادل التجاري إنعاشه حسب أرقام رسمية، بتصدير مواد طاقية وبترولية إلى إسرائيل من الجزائر .
وتقدمت الجزائر في ترتيب الشركاء التجاريين لإسرائيل لتصبح الرابع ضمن الدول العربية، بعد الإمارات العربية المتحدة والأردن ومصر.
وتجاوزت قيمة الصادرات الجزائرية إلى إسرائيل 30 مليون دولار، غالبيتها مواد طاقية وبترولية.
ووفق الأرقام الخاصة بعامة 2017، فإن الجزائر صدرت إلى إسرائيل منتجات بقيمة 30,5 مليون دولار، وتصدرت شحنات “الهيدروجين” تلك البضائع، وذلك في إطار الصادرات الطاقية للجزائر الغني بالنفط والغاز الطبيعي.
ويعتبر مرصد التعقيد الاقتصادي OEC منصة موثوقة في مجال البيانات التفصلية للتجارة الدولية، بفضل شبكته الواسعة التي تغطي 500 موقع في العالم، و5000 مُنتج، بالإضافة إلى حصولها على بيانات آلاف الشركات.
وكشفت إحصائيات قاعدة بيانات الأمم المتحدة لإحصاءات تجارة السلع الأساسية (UN Comtrade) التي نشرها موقع “ترايدينغ إيكونوميكس” العالمي العام المنصرم، أن “صادرات الجزائر من إسرائيل في 2020 ارتفعت لتصل 9,77 مليون دولار، ثم واصلت ارتفاعها في سنة 2021 لتصل إلى 14,9 مليون دولار، وهي السنة التي كانت الجزائر قد وجهت فيها انتقادات كثيرة للمغرب على خلفية تطبيعه للعلاقات مع إسرائيل بدعوى أن تلك الخطوة تُشكل استهدافا لها”.
وبالرغم من ذلك، فإن الصادرات الجزائرية نحو إسرائيل لم تتوقف عن الارتفاع، حيث قفزت لتتجاوز 21 مليون دولار في عام 2022، في الوقت الذي كانت الصادرات المغربية نحو إسرائيل كانت قد سجلت تراجعات كبيرة، حيث انتقلت من أزيد من 64 مليون دولار في 2018 لتسجل فقط 10,2 ملايين دولار في عام 2020.
إسرائيلالتبادل التجاريالجزائرتبون