الشاكر يتحدث عن فرص تساقط الثلوج في الأردن
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
الشاكر: فرصة تساقط الثلوج في شهر يناير المقبل في العاصمة عمان عالية
أكد المدير التنفيذي لموقع طقس العرب محمد الشاكر، أن نسبة تساقط الثلوج خلال العام المقبل 2024 مرتفعة، خاصة في العاصمة عمان.
اقرأ أيضاً : متى ينتهي تأثير المنخفض الجوي عن الأردن؟
وأوضح الشاكر في حديث لبرنامج نبض البلد عبر "رؤيا"، أن الأداء المطري وفق القراءات الجوية، خلال الأشهر المقبل أفضل من الفترة ذاتها من العام الحالي.
ولفت الشاكر إلى أن فرصة تساقط الثلوج في شهر يناير المقبل في العاصمة عمان، عالية، بينما قد تصبح الفرصة في شهر شباط أقل ودرجات الحرارة حول معدلاتها.
وبين الشاكر أن تساقط الثلج لا يرتبط بقوة فصل الشتاء، مشيرا إلى أن عاصفة أليكسا التي أثرت على الأردن قبل 10 سنوات، جاءت بموسم مطري جاف.
شهر كانون الثاني/يناير 2024تندفع منخفضات جوية عميقة من المحيط الأطلسي نحو القارة الأوروبية، بحيث تكون الأمطار في الأردن حول المعدل مع وجود فرصة عالية للسيول، أيضا هناك فرصة متوسطة إلى عالية لتساقط الثلوج.
وجزء من المنخفضات الجوية يندفع نحو وسط وشرق البحر الأبيض المُتوسط على فترات ما يؤدي إلى وقوع المملكة ضمن مُقدمات المُنخفضات الجوية.
هذا الأمر يؤدي إلى تأثر المملكة بحالات عدم استقرار جوي و مُنخفضات جوية رطبة أحياناً مع درجات حرارة إجمالاً حول المعدل و كميات أمطار حول المُعدلات و قد تزيد في بعض الأنحاء، بحسب "طقس العرب".
وتكون فرص الأمطار حول المعدل، كذلك درجات الحرارة، وتكون فرص السيول متوسطة، بينما تكون فرص الثلوج قليلة.
ويشهد الشهر تباينا كبيرا مُتوقعا للأنظمة الجوية. ويُتوقع سيطرة مرتفع جوي فوق الدول الاسكندنافية وهذا الأمر في العادة بتسبب بهبوط درجات الحرارة عن المُعدلات الطبيعية في المملكة لبعض الأوقات مع ازدياد فرصة تشكل الصقيع في العديد من الليالي.
ويُتوقع وصول أنظمة جوية رئيسية على فترات نحو شرق البحر المُتوسط مما يؤدي إلى أن تكون المجاميع المطرية حول المُعلات.
ويتميز شهر شباط/فبراير بأنه متقلب للغاية.
من المتوقع أن تكون فرص الأمطار أعلى من المعدل، ودرجات الحرارة أبرد من المعدل، فيما تكون فرص السيول والثلوج متوسطة.
وتشير نتائج التحاليل للأنظمة الجوية بسيطرة مرتفعات جوية قوية متتالية في القارة الأوروبية.
وتتأثر مناطق شرق البحر الأبيض المُتوسط بأجواء أبرد من المُعتاد و يُتوقع اندفاع عدة منخفضات جوية نحو المنطقة.
أما الأنماط الجوية المُتوقعة تدعم أن تحظى مناطق واسعة من المملكة بكميات أمطار أعلى من المُعدلات ودرجات حرارة أبرد من المُعتاد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تساقط الثلوج تراكم الثلوج منخفض جوي تساقط الثلوج تکون فرص حول الم من الم
إقرأ أيضاً:
من التدخين إلى الطب.. هكذا تحوّل التبغ المعدل وراثيا إلى منقذ للأرواح بالأرض والفضاء
اقترح باحثون بريطانيون من جامعة "وستمنستر" استخدام التبغ المعدّل وراثيًا لإنتاج الأدوية، وهو ما قد يشكل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، خاصة في البلدان النامية.
وفي تطور علمي مثير، كشف موقع "The Conversation"، أنّ التبغ، الذي كان يُستخدم لقرون كعلاج تقليدي للصداع ونزلات البرد والقرحة، قد يعود إلى الواجهة الطبية بشكل حديث ومبتكر.
وأوضح أنه "في القرن السادس عشر، كان التبغ يُعتبر "الدواء الشافي" في أوروبا، وكان يُوصف لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض. لكن بحلول القرن الثامن عشر، أصبحت آثاره الضارة معروفة، ما أدى إلى تراجع استخدامه الطبي".
وأبرز الموقع أنه "اليوم، ومع تقدم تكنولوجيا الهندسة الوراثية، يمكن إعادة تصنيف التبغ كمحصول طبي قيّم. وذلك عبر استخدام تقنيات الهندسة الوراثية، حيث يمكن تعديل التبغ لإنتاج البروتينات اللازمة لتصنيع الأدوية المعقدة مثل اللقاحات والأنسولين والعلاجات المناعية".
"هذه الطريقة أرخص بكثير من الطرق التقليدية التي تعتمد على مفاعلات حيوية باهظة الثمن. وفي عام 2012، أظهرت شركة "ميديكاغو" الكندية إمكانات التبغ الهائلة بإنتاج أكثر من 10 ملايين جرعة من لقاح الإنفلونزا في شهر واحد فقط" وفقا للموقع نفسه.
وأكد أنه "ليس ذلك فحسب، بل يمكن استخدام التبغ من أجل إنتاج علاجات مناعية ضد أمراض خطيرة مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والإيبولا وحتى السرطان. وفي عام 2014، تم منح أحد هذه الأدوية حالة الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة أثناء تفشي الإيبولا".
إلى ذلك، أكد الموقع أنه "لا تقتصر فوائد التبغ المعدل وراثيًا على الأرض فقط، بل يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في استكشاف الفضاء؛ إذ إنّ بذور التبغ صغيرة الحجم ويمكن زراعتها على سطح المريخ أو الكواكب الأخرى، ما يجعلها خيارا مثاليًا لرواد الفضاء".
وختم بالقول: "بالإضافة إلى استخداماته الطبية، يمكن للتبغ أن يُستخدم في إنتاج توابل باهظة الثمن مثل الزعفران أو المنكهات، ما يجعله محصولًا متعدد الاستخدامات في الزراعة".
واستطرد بأن "هذا الابتكار العلمي يفتح آفاقًا جديدة لاستخدام التبغ بشكل إيجابي، بعيدًا عن آثاره الضارة المعروفة، ما يعيد تعريف دوره في عالم الطب والزراعة وحتى استكشاف الفضاء".