أكد علاء الظواهري عضو الوفد المصري للتفاوض في ملف سد النهضة، أن وفد الدبلوماسية الشعبية في 2011 إلى إثيوبيا كان تأثيره سلبي في مسار مفاوضات سد النهضة.

 

مؤامرة.. عضو وفد التفاوض المصري في ملف سد النهضة يكشف مفاجأة مدوية عضو التفاوض المصري : إثيوبيا وضعت حجر أساس سد النهضة في 2011

 

وقال علاء الظواهري  في حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، : " إثيوبيا استغلت الظروف السياسية في مصر في 2011 وقامت بالبدء في بناء سد النهضة لتخزين 74 مليار متر مكعب ".

 

 وأضاف الظواهري:"  إثيوبيا استغلت الفرصة للتحكم في المياه أكثر من الاستفادة من توليد الكهرباء ".

 

 وتابع عضو وفد التفاوض المصري:" تم جلب خبراء محايدين في البداية لدراسة السد الإثيوبي والخبراء اصدروا تقرير".

 

واكمل علاء الظواهري:" الخبراء أكدوا أن السد مبالغ فيه ويحتاج إلى دراسة بيئية وإنشائية لأن السد كان به عيوب في تصاميمه ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سد النهضة اثيوبيا مصر اخبار التوك شو التفاوض المصری سد النهضة

إقرأ أيضاً:

وقفة.. أخطاء الجميع في أحداث 25 و28 يناير 2011 (2)

وقفتنا هذا الأسبوع نستكمل فيها الذي بدأناه مع حضراتكم في وقفة الأسبوع الماضي ونقول، الذين لهم أهداف لعوبة قد يخلقون أهدافا لمن يتعاون معهم داخل الدولة المستهدفة حتى يمد يد العون لهم بشكل كامل وحتى تمام تنفيذ المخطط بشكل كامل.

قد لا يعلم الذي يساعدهم بأهداف الخارج لنقص شديد في الثقافة والعلم وهذا التعاون قد يبدأ من مسئولين انتماؤهم يكون ضعيفا وحتى أصغر بلطجي منقاد في الدولة المستهدفة، وذكاء أحد أطراف اللعبة بنفس راضية سليمة هو وحده ما قد يكشف ويفسد تلك الألعاب الدنيئة لو تعلمون.

ثم تأتي أخطاء الشعوب بعد أخطاء الأنظمة والمؤسسات من خلال السقوط في فخ انقياد الجميع، على طريقة بائع الطرابيش الذي رمى طربوشه لتقوم كل القرود بإلقاء الطرابيش التي استولت عليها منه بتقليده وإلقاء ما استولت عليه من طرابيش.

وهذا ما حدث ويحدث في الثورات التي لا يوجد قادة رأي سياسيون فاهمون وواعون لقيادة الناس لبر الأمان في الثورات بتنظيم التحرك دون حرق أو خطف أو سرقة أو قتل أو نهب وتنظيم التحرك بعدم التعرض لا لمنشاة أو ممتلكات لا خاصة ولا عامة لأنها في النهاية هي ملك للشعب بخصوصيتها وعموميتها.

وهذا هو الخطأ الذي حدث من الشعب وقتها بترك الفسدة يستغلون الثورة وتركوا المفسدين منهم من يسرق ومن يحرق ومن يخطف، من يقتل ومن ينفذ خطته وخطط الخارج المتوافقين مع بعضهم البعض كل حسب مصلحته ارتكانا إلى غضب الشعب والثوار من النظام لمواقف حقيقية.

وكان يجب وقتها على الجميع تأمين الممتلكات العامة والخاصة ثم تكوين لجان عليا متخصصة لفحص السجون وملفات المسئولين الفسدة ومحاكمتهم والتفريق بين العاطل والباطل دون وقوع الدولة في فخ الهمجية والدهماء، لأصبحنا الآن في مكانة أخرى تماما، وحتى لا يجعلوا الشعب يخشى من الثورات وقتها المستقبلية خوفا من الهمجية والغوغاء والفسدة.

معذرة الكلام يطول ولكن لعدم الإطالة اكتفي بهذا القدر أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاً25 يناير.. محاولة للفهم

بعد انتهاء 25 يناير.. الإجازات والعطلات الرسمية في 2025

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشدد على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني وملزم لتشغيل سد النهضة
  • الرئيس المصري يشدد على تنفيذ اتفاق غزة وعدم تهجير سكانها
  • خبراء: هكذا سيكون الرد المصري على اتهامات نتنياهو بشأن سكان غزة
  • مديرية طرابلس: ضبطنا “تويوتا” مسروقة منذ عام 2011
  • الاتحاد التونسي يعين الطرابلسي مدربا للمنتخب ويعتمد الفار
  • برلمانية: فقدان الكفاءات يكلف الاقتصاد المصري المليارات.. والاستثمار في العقول ضرورة وطنية
  • إثيوبيا تصل المراحل الأخيرة من مفاوضات إعادة هيكلة ديونها
  • وقفة.. أخطاء الجميع في أحداث 25 و28 يناير 2011 (2)
  • إثيوبيا: مفاوضات إعادة هيكلة الديون في مرحلتها النهائية
  • ضبط (15) إثيوبياً في جازان لتهريبهم (486) كجم “قات”