مظاهرات في مدن أوروبية تطالب بإيقاف المجازر الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
شهدت عواصم أوروبية اليوم السبت عدة مظاهرات حاشدة رفضا للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ففي مدينة مانشستر البريطانية خرج الآلاف في مسيرة داعمة لفلسطين، ومطالبة بوقف إطلاق النار على القطاع، كما خرجت مظاهرات في الدانمارك، دعما للشعب الفلسطيني وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية.
المظاهرات خرجت أيضا في مدينة أوتريخت الهولندية، وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ونددوا باستمرار القصف الإسرائيلي "الوحشي" على غزة.
وفي مدينة ميلانو الإيطالية، تظاهر الآلاف ورددوا شعارات مؤيدة لفلسطين ومطالبة بإنهاء الاحتلال ووقف المجازر بحق المدنيين.
وفي العاصمة الفرنسية باريس خرجت مظاهرات داعمة للشعب الفلسطيني ومنددة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وفي العاصمة الألمانية برلين، انطلقت مظاهرة ندد فيها المحتجون بما وصفوه بالإبادة الجماعية في غزة، وطالبوا الحكومة الألمانية بالتوقف عن دعم إسرائيل.
وتتزامن هذه المظاهرة مع مسيرات أخرى في مدينتي شتوتغارت وكولونيا، تطالب بدورها بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وشهدت العاصمة السويدية ستوكهولم السبت مظاهرة أمام مبنى السفارة الإسرائيلية احتجاجا على الهجمات التي تستهدف قطاع غزة.
وتجمع المتظاهرون أمام مبنى السفارة الإسرائيلية، تلبية لدعوات أطلقت عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وطالب المحتجون بتوصيف الهجمات الإسرائيلية على غزة بـ"جرائم حرب"، والوقف الفوري لإطلاق النار.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في تل أبيب ضد نتنياهو تطالب بإنجاز صفقة لتبادل الأسرى
شهدت إسرائيل اليوم مظاهرات حاشدة شارك فيها مئات المستوطنيين الإسرائيليين، الذين عبروا عن احتجاجهم الشديد ضد سياسة حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى، مطالبين بضرورة إتمام صفقة تضمن عودة الأسرى الإسرائيليين لدي حركة حماس في قطاع غزة.
وعبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن استيائها من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن الضغوط العسكرية لإعادة الأسرى، حيث قالت: "نقول للرئيس ترمب إن نتنياهو يكذب عليك بقوله إن الضغط العسكري يعيد الأسرى". وأكدوا أن الضغط العسكري لم يُثمر عن أي تقدم ملموس في ملف الأسرى.
وأعربت عائلات الأسرى عن قلقها المتزايد، حيث أضافوا: "نطلب من الرئيس ترامب أن يوظف كل أدواته للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب، فالحكومة الحالية لا تحترم أرواح المختطفين ولا الجنود الإسرائيليين". وأكدت العائلات أن السياسات الحالية لحكومة نتنياهو تهدد وحدة المجتمع الإسرائيلي وتزيد من معاناة الأسرى وعائلاتهم.
في تصريحات أخرى، شددت العائلات على أن نتنياهو وحكومته "يمزقون الدولة والمجتمع"، واعتبروا أن رئيس الحكومة الإسرائيلي يسعى فقط إلى "إنقاذ نفسه" بدلاً من إتمام عملية تبادل الأسرى.
وأضافوا: "نتنياهو هو العقبة أمام إبرام اتفاق لتبادل الأسرى، ومصلحة إسرائيل تتطلب إنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن".
وفي سياق متصل، انتقدت العائلات الحكومة الإسرائيلية لما وصفته بمحاولة تبرير العملية العسكرية في غزة، التي تسببت في مقتل 41 أسير، قائلة: "نتنياهو يتجاهل حقيقة أن العملية العسكرية تسببت في قتل العديد من الأبرياء، في وقت كان يجب فيه التركيز على إعادة الأسرى وإنهاء معاناة الأسرى وعائلاتهم".