أصلحت “مايكروسوفت” مؤخراً خلال في نظام “ويندوز 11” تسبب بإعادة ضبط إعدادات وحدات معالجة الرسومات من “AMD” عند كل عملية إعادة تشغيل.
ولن يعيد النظام التشغيلي ضبط الإعدادات المخصصة لوحدات معالجة الرسومات إلى القيم الافتراضية بعد تثبيت التصحيح.
وأبلغ المستخدمون في 26 أيلول للمرة الأولى عن هذه المشكلة عندما لاحظوا أن ويندوز 11 يعيد تلقائيًا تعيين الإعدادات المخصصة لوحدات معالجة الرسومات من AMD عند كل إعادة تشغيل.
وأصلحت مايكروسوفت مشكلات التوافق مع أنظمة AMD مع تصحيح شهر تشرين الثاني 2023 لنظام التشغيل ويندوز 11 من أجل الإصدارين 23H2 و22H2.
ويعني هذا أن ويندوز يتذكر الآن تفضيلات إعدادات AMD، ولن تفقد التخصيص أو الإعدادات المتعلقة بالأداء في كل عملية إعادة تشغيل.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية:
الامم المتحدة
الجزائر
الحديدة
الدكتور عبدالعزيز المقالح
السودان
الصين
العالم العربي
العدوان
العدوان على اليمن
المجلس السياسي الأعلى
المجلس السياسي الاعلى
الوحدة نيوز
الولايات المتحدة الامريكية
اليمن
امريكا
ايران
تونس
روسيا
سوريا
شهداء تعز
صنعاء
عاصم السادة
عبدالعزيز بن حبتور
عبدالله صبري
فلسطين
لبنان
ليفربول
مجلس الشورى
مجلس الوزراء
مصر
نائب رئيس المجلس السياسي
نبيل الصوفي
ویندوز 11
إقرأ أيضاً:
موظفة مقالة من مايكروسوفت: للشركة دور في الإبادة الإسرائيلية في غزة
الجديد برس| قالت فانيا أغراوال، الموظفة المقالة من شركة مايكروسوفت لاحتجاجها على دعم الشركة للجرائم الإسرائيلية في فلسطين، إن مايكروسوفت لعبت دوراً في الإبادة الجماعية
التي ترتكبها قوات
الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأضافت أغراوال: “على مدى عام ونصف العام الماضيين، بدأنا نتعلم بشكل أكثر وضوحاً كيف تتشكّل هذه العلاقات، وكيف تعمل خدمات مايكروسوفت على تمكين وتسريع الإبادة الجماعية في غزة”. وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. وأوضحت الموظفة أن التحذيرات الداخلية بشأن تعاون مايكروسوفت مع “إسرائيل” تم قمعها بشكل “منهجي”. وأضافت: “رفضوا التعليق على التساؤلات، وتهربوا من الأسئلة المطروحة داخلياً، وحذفوا تعليقات الموظفين التي تطلب التوضيح”. ولفتت إلى أنه رغم محاولات الشركة إسكاتهم، فإن العديد من الموظفين في مكاتب مايكروسوفت حول العالم أظهروا “تضامناً صامتاً”. وأوضحت أن البعض انضم إلى الاحتجاج من أجل غزة، بينما عبّر آخرون عن ردود أفعالهم من خلال تغيير رسائل الحالة الخاصة بهم. وشددت: “حُكم علينا بالصمت، أسكتنا، تعرضنا للاضطهاد، واجهنا الضغوط في كل مرة”. وخلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، قاطع موظفون كلمة الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي مصطفى سليمان في حفل الذكرى الخمسين لتأسيس الشركة احتجاجاً على تعاملات مايكروسوفت مع الاحتلال الإسرائيلي. وفي الحفل نفسه، وخلال تواجد المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل غيتس، والرئيس التنفيذي السابق للشركة ستيف بالمر، والرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا على المنصة، صاحت فانيا أغراوال قائلة: “عار عليكم جميعاً، أنتم جميعاً منافقون.. عار عليكم جميعاً أن تحتفلوا فوق دمائهم. اقطعوا علاقاتكم مع إسرائيل”. وعقب احتجاجها تم إخراجها من الحفل. وبعدها بأيام فصلت مايكروسوفت المهندستين المغربية ابتهال أبو السعد وزميلتها فانيا أغراوال، إثر احتجاجهما ضد الخدمات التي توفرها الشركة للإحتلال الإسرائيلي. ووفق تقرير نشرته وكالة “أسوشيتد برس”، في 18 فبراير/ شباط 2025، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم منصة “مايكروسوفت أزور” لتجميع معلومات يتم الحصول عليها عبر عمليات “مراقبة جماعية”، تشمل المكالمات الهاتفية والرسائل النصية والصوتية التي يتم تحويلها إلى نصوص مترجمة. وبحسب التقرير، فإن “مايكروسوفت أزور” تستخدم تقنيات البحث السريع عن مصطلحات محددة في كميات هائلة من النصوص، وهذه التقنية تتيح، على سبيل المثال، تحديد موقع أشخاص يوجهون بعضهم البعض إلى أماكن معينة، عبر أنظمة الذكاء الاصطناعي العسكرية. ووفقاً لتقرير “أسوشيتد برس”، فقد ارتفع استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لتقنيات الذكاء الاصطناعي التي توفرها شركتا “مايكروسوفت” و”أوبن إيه آي” في مارس/ آذار 2024، بنحو 200 ضعف مقارنة بالفترة التي سبقت حرب إبادتها الجماعية بغزة. كما زادت كمية البيانات المخزنة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على خوادم “مايكروسوفت” إلى أكثر من 13.6 بيتابايت بين شهري مارس/ آذار ويوليو/ تموز 2024، أي ما يعادل الضعف مقارنة بالفترة السابقة.