جوتيريش: مقتل 136 موظفًا أُمميًا أمر غير مسبوق في تاريخ الأمم المتحدة.. و"أونروا" تدعو لوقف إطلاق النار فورًا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم السبت، أن 136 من موظفي الأمم المتحدة في غزة استشهدوا خلال الأيام الـ75 الماضية، مُشددًا على أن ذلك أمر غير مسبوق في تاريخ المنظمة على امتداد تاريخها.
وقال جوتيريش، في صفحته على منصة (إكس) إن مُعظم الموظفين الأممين في غزة "أجبروا على ترك منازلهم"، مُضيفًا أنه يشيد بهم وبالآلاف من عمال الإغاثة الذين يخاطرون بحياتهم أثناء دعمهم للمدنيين في قطاع غزة.
وقال جوتيريش إن 4 من كل 5 أشخاص الأكثر جوعًا في العالم موجودون بقطاع غزة.
بدورها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إنه هناك حاجة لوقف فوري وإنساني لإطلاق النار في قطاع غزة وتدفق المساعدات، دون وضع شروط للمفاوضات السياسية.
وأضافت المتحدثة باسم "الأونروا" تمارا الرفاعي، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة القدس المُحتلة أنه من المفجع للغاية أن السياسة تقف في طريق بقاء 2.2 مليون شخص على قيد الحياة في غزة.
وشددت على "ضرورة التوصل إلى وقف فوري وإنساني لإطلاق النار في قطاع غزة وتدفق المساعدات، دون وضع شروط للمفاوضات السياسية".
وكانت مدير عمليات الأونروا في غزة، قالت في تصريح عبر صفحة الأونروا، إن السلطات الإسرائيلية أصدرت المزيد من أوامر الإخلاء للسكان في المنطقة الوسطى من غزة للانتقال إلى دير البلح لتوسيع العملية العسكرية المستمرة.
وأضافت أن أكثر من 150 ألف شخص قدر تأثروا في القرار، خاصة أن المنطقة بالأصل مكتظة بالنازحين بما في ذلك ملاجئ الأونروا.
وأشارت إلى أن الناس في غزة ليسوا أحجار شطرنج، فقد تم تهجير العديد منهم عدة مرات، يأمر الجيش الإسرائيلي الناس بالانتقال إلى المناطق التي تشهد غارات جوية مستمرة، مشددة على أنه لا يوجد مكان آمن، ولا يوجد مكان يذهبون إليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الامم المتحده الاتحاد الأوروبي الأونروا المساعدات فی غزة
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش تدعو واشنطن لوقف تواطؤها في فظائع غزة
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الولايات المتحدة تواصل تواطؤها في الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة في غزة طالما استمرت في توفير الأسلحة وغيرها من المساعدات العسكرية.
وأشارت المنظمة إلى أن السلطات الإسرائيلية ارتكبت خلال هجماتها على غزة جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأفعال الإبادة الجماعية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لسلبه "الحق" فيه.. نقابات مغربية ترفض مشروع قانون الإضرابlist 2 of 2بتسيلم: عنف المستوطنين بالضفة مدعوم حكوميا وهدفه تهجير السكانend of listجاء ذلك قبيل لقاء الاجتماع المقرر اليوم الثلاثاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ووفق المنظمة قدمت الولايات المتحدة مساعدات أمنية إلى إسرائيل وباعتها أسلحة بشكل غير مسبوق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تاريخ انطلاق طوفان الأقصى. وأضافت أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن استمرت في نقل الأسلحة رغم استخدام القوات الإسرائيلية المتكرر للأسلحة الأميركية لارتكاب جرائم حرب في غزة، "مما يجعل الولايات المتحدة متواطئة في استخدام هذه الأسلحة بشكل غير قانوني".
ولفتت المنظمة إلى أنه "إذا أراد الرئيس ترامب أن يقطع علاقته بتواطؤ إدارة بايدن في الفظائع التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في غزة، فعليه أن يعلّق فورا نقل الأسلحة إلى إسرائيل".
وأشارت المنظمة إلى خلاصات دراسة لـ"جامعة براون" أفادت بزيادة المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لتصل إلى قرابة 17.9 مليار دولار.
إعلانوفي مارس/آذار 2024، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن الولايات المتحدة وافقت على أكثر من 100 عملية بيع عسكرية لإسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول السابق، "بما يصل إلى آلاف الذخائر الموجهة بدقة، والقنابل الصغيرة القطر، وقنابل اختراق المخابئ المحصنة، والأسلحة الصغيرة، وأشكال أخرى من المساعدات الفتاكة".
وفي أوائل يناير/كانون الثاني 2025، أبلغت إدارة بايدن "الكونغرس" عن خطة إضافية لبيع أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار لإسرائيل.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة أسفرت عن استشهاد 47 ألف فلسطيني على الأقل، ورجحت المنظمة أن عدد الشهداء "أكثر من ذلك بكثير".
وذكرت بأن السلطات الإسرائيلية "هجرت قسرا كل سكان غزة تقريبا، واستخدمت تجويع المدنيين سلاحَ حرب، وحرمت المدنيين عمدا من المياه والكهرباء والمساعدات الطبية وغيرها من الأشياء الضرورية لبقائهم، ودمرت البنية التحتية الأساسية في غزة وأغلب المنازل والمدارس والجامعات والمستشفيات أو ألحقت بها أضرارا"، مؤكدة أن "هذه الأفعال ترقى إلى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأفعال إبادة جماعية".
وحثت المنظمة أيضا الولايات المتحدة على "المساهمة في التعويض وإعادة الإعمار في غزة لأنها وفّرت الأسلحة المستخدمة في ارتكاب جرائم الحرب المفترضة".