شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن انقطاع جزئي للاتصالات معارك محتدمة في الخرطوم تخلف مئات القتلى، شهدت العاصمة الخرطوم، الجمعة، معارك عنيفة رافقها انقطاع للاتصالات استمر لبعض الوقت، وسط انتشار الجثث في الشوارع.ووفق شهودعيان ومواقع .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انقطاع جزئي للاتصالات.

. معارك محتدمة في الخرطوم تخلف مئات القتلى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

انقطاع جزئي للاتصالات.. معارك محتدمة في الخرطوم تخلف...

شهدت العاصمة الخرطوم، الجمعة، معارك عنيفة رافقها انقطاع للاتصالات استمر لبعض الوقت، وسط انتشار الجثث في الشوارع.

ووفق شهودعيان ومواقع محلية، فإن معارك عنيفة وواسعة دارت صباحا في العاصمة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وقد سمع دوي أسلحة ثقيلة، وتصاعدت سحب دخانية في مناطق مختلفة بالتزامن مع تحليق مستمر للطيران الحربي.

وسُمعت أصوات انفجارات عنيفة وشوهدت أعمدة من الدخان تتصاعد من ضاحية كافوري شرقي الخرطوم بحري، كما سُمع دوي انفجارات عنيفة في أحياء بُري والشاطئ، المتاخمة للقيادة العامة للجيش، جراء المعارك.

من جانبها، قالت قوات الدعم السريع، في بيان، إنها صدت هجوماً للقوات المسلحة على مواقع سيطرتها بمدينة الخرطوم بحري.

وذكرت أنها "تصدت للقوات المهاجمة وسحقتها بالكامل واستولت على 130 مركبة بكامل عتادها، إلى جانب الاستيلاء على عدد من الآليات العسكرية وأسر العشرات من أفراد القوة منهم ضابط برتبة عميد ركن، ومقتل المئات"، حسب البيان.

الحدث العربية:الجيش السوداني في الخرطوم بحري ومصادر تؤكد السيطرة على جسر الحلفايا من الناحية الشرقية اتجاه بحري#السودان pic.twitter.com/ypdhMZiH7M

— أحمد القرشي إدريس (@ahmadhgurashi) July 14, 2023

ولم يصدر تعليق من القوات المسلحة السودانية، حتى الآن، عن البيان الذي أصدرته قوات الدعم السريع، في وقت أظهرت مقاطع الفيديو انتشار الجثث في الشوارع.

ومع قرب دخولها شهرها الرابع، خلّفت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، حسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.

وتسبب الصراع في نزوح ما يزيد على 3 ملايين، بما في ذلك أكثر من 800 ألف فرّوا إلى البلدان المجاورة، كما تسبب في تفاقم أزمات في الغذاء والكهرباء والمياه والدواء طالت حياة المدنيين العالقين وسط القتال.

وتضرب الأزمة الإنسانية المتنامية دولة عالقة بالفعل في أزمة اقتصادية مستمرة فترة طويلة، حيث تعرضت المنازل والمكاتب والمخازن والبنوك للنهب والسرقة والحرق على نطاق واسع، وتعطل العمل بالمستشفيات، وتعطلت التجارة والزراعة، وتضررت البنية التحتية في الخرطوم العاصمة.

الجيش يسيطر على كبري الحلفايا، وتواصل الاشتباكات مع المليشيا المتمردة في أنحاء متفرقة من الخرطوم بحري.#السودان pic.twitter.com/7mC6g6INso

— Sudan News (@Sudan_tweet) July 14, 2023

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع الخرطوم بحری

إقرأ أيضاً:

حرب السودان تعطل محطات المياه.. والعطش يحاصر أحياء الخرطوم

ظلت عائلة السوداني إبراهيم موسى تعاني منذ قرابة شهر من انقطاع مياه الشرب عن منطقتهم، إذ بات على عدد من أفراد الأسرة قطع مسافات بعيدة لجلب المياه من آبار أعادت بعض الأحياء تشغليها عقب انقطاع الإمداد المائي، في ظل ارتفاع واضح بأسعار المياه.
وأدى الانقطاع المتكرر للكهرباء في الخرطوم إلى توقف محطة “المنارة” لتنقية المياه شمالي مدينة أم درمان، وهي أكبر محطة للمياه بالعاصمة السودانية، وتوفر المياه لمدينة أم درمان الكبرى التي تضم محليات كرري وامبدة وأجزاء من أم درمان القديمة، على الضفة الغربية لنهر النيل.
وتسبب توقف المحطة في تفاقم أزمة العطش بأجزاء واسعة من مدينة أم درمان التي تشهد استقراراً نسبياً، مما دفع السكان للجوء إلى الآبار وأعمال السقاية رغم الكلفة الباهظة، في وقت أعلنت فيه حكومة ولاية الخرطوم توفير مولدات لتشغيل محطة المنارة التي أنشئت عام 2010 بتكلفة بلغت حينها 106 ملايين دولار، كان نصفها منحة من هولندا، لكن سكان عدد من الأحياء شكوا من استمرار انقطاع المياه.

معاناة واستغلال
وفي حديث مع “الشرق”، يقول إبراهيم موسى، الذي يقيم مع عائلته بمدينة أم درمان: “على الرغم من عودة التيار الكهربائي الذي انقطع عن المدينة لأكثر من 10 أيام بشكل متذبذب وإعلان تشغيل محطة المنارة، لا تزال المياه مقطوعة عنا، نضطر لجلب المياه بعربة يدوية يومياً من بئر تبعد حوالي 7 كيلومترات.. هذا الأمر مرهق جداً، ونتمنى عودة المياه في أقرب وقت ممكن”.
وشكا موسى، الذي تبعد منطقته بضع كيلومترات عن نهر النيل، من غلاء أسعار المياه التي يوفرها من يعملون بمهنة السقاية، واتهمهم باستغلال ظروف انقطاع المياه، حيث بات سعر البرميل الواحد من المياه يصل إلى 9 آلاف جنيه سوداني (نحو 4 دولارات)، وهو مبلغ يؤكد موسى أن من الصعب توفيره في ظل الظروف الحالية.
وتشهد أحياء أم درمان منذ أيام شحاً كبيراً في مياه الشرب بعد توقف محطة “المنارة” بسبب انقطاع الكهرباء في معظم المناطق التي تعتمد على التغذية الكهربية من سد “مروي”، الذي تعرض قبل أيام لأعطال في المحطة التحويلية نتيجة قصف بمسيرات انتحارية.
كما تعاني مدينة الخرطوم بحري وأجزاء واسعة من مدينة الخرطوم انقطاعاً مستمراً في مياه الشرب بسبب توقف محطات المياه هناك جراء القصف العشوائي، منذ بدء القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
خلل في أنظمة الطاقة
ويرى المهندس حسين سيلا، الذي عمل بمحطة “المنارة” للمياه منذ تأسيسها، أنها من أفضل محطات تنقية المياه بالمنطقة ومجهزة بأنظمة طوارئ.
وقال: “لا ينقص المحطة أي شيء، غير أن الحكومة السودانية تجاهلت موضوع تغذية الطاقة البديلة”، موضحاً أن المهندسين المنفذين للمشروع فوجئوا بأن نظام المحطة يعتمد علي الكهرباء العامة فقط، وحال انقطاع التيار الكهربائي تحتاج إلى مولدات.
وذكر سيلا في حديث مع “الشرق” أن الحكومة ممثلة في هيئة مياه ولاية الخرطوم “ملزمة بتوفير مصادر الطاقة للمحطة التي تنتج حوالي 200 لتر مكعب يومياً من المياه تكفي مليون منزل، وفق العقد المبرم مع الشركة المنفذة”.
من جانبه، قال المدير العام لهيئة مياه ولاية الخرطوم محمد العجب إن الهيئة “تعمل بكل إمكاناتها لإعادة تأهيل المحطة في أقرب وقت”، لكنه أقر بوجود صعوبات كبيرة بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمحطة، وبسبب التدهور الأمني الذي حال دون تمكن الفرق الهندسية من تقييم الأضرار بشكل كامل.
وأكد العجب لـ”الشرق” أن العاملين بالهيئة يبذلون جهوداً كبيرة لإعادة المياه إلى كافة مدن العاصمة، لا سيما محلية كرري المكتظة بالسكان والنازحين، وكشف عن إجراء معالجات في محطة “المنارة” أدت إلى تشغيل 76 بئراً من أصل 124 بئراً جرى تزويدها بمولدات مع توفير الوقود لها، بالإضافة إلى الدفع بعدد من الصهاريج لتوفير المياه للمناطق التي لا تتوفر فيها آبار.

وأعلن توفير 7 مولدات كبيرة لتشغيل المحطة التي تستهلك نحو 450 كيلو وات من الكهرباء، حيث يحتاج المولد الواحد إلى 76 برميلاً من الوقود، موضحاً أن محطة “المنارة” تعمل حالياً بطاقة منخفضة، متوقعاً أن يرتفع معدل عملها إلى 66% بعد تشغيل كافة المولدات.

صعوبات وتحديات
وكانت “هيئة مياه ولاية الخرطوم” قالت، في مطلع فبراير الجاري، إن فريقاً هندسياً تعرض لإطلاق نار من قبل قناصة، أثناء محاولته تقييم الأضرار التي لحقت بمحطة مياه بحري الحيوية، ما دفع الفريق للانسحاب حفاظاً على سلامة أعضائه.
وقالت الهيئة إن الهجوم جاء في أعقاب “أعمال تخريب ممنهجة استهدفت محطة مياه بحري، وهي من أقدم وأكبر محطات المياه في ولاية الخرطوم، وقد تسببت أعمال التخريب في أضرار بالغة في محولات الكهرباء والكوابل وأجهزة المعامل والأحواض، ما أدى إلى توقف المحطة عن العمل وانقطاع المياه عن مناطق واسعة في الخرطوم وشرق النيل وبحري”.
وتنتج محطة مياه بحري، 300 ألف متر مكعب من المياه يومياً، وتغذي مناطق واسعة في ولاية الخرطوم، وقد تسبب توقفها عن العمل في تفاقم أزمة المياه التي تعاني منها الولاية.
وبحسب إحصاءات رسمية، فإن 13 محطة نيلية و7 محطات ضغط، تغطي احتياجات مدن العاصمة الخرطوم من مياه الشرب، 5 منها متوقفة عن العمل، إما بسبب القصف العشوائي أو عمليات النهب وانقطاع التيار الكهربائي.

الشرق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يضيق الخناق على مقار الدعم السريع ويحكم سيطرته على كافوري في الخرطوم بحري
  • معارك دارفور .. على طريق الجزيرة -الخرطوم-كردفان
  • قوات الدعم السريع تقصف منزلا غرب الخرطوم وتقتل 6 أشخاص بينهم 4 أطفال
  • حرب السودان تعطل محطات المياه.. والعطش يحاصر أحياء الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه في محاور قتال بالفاشر على حساب قوات “الدعم السريع”
  • معارك كسر العظم تغيِّر معادلات الحرب: انتصارات الجيش السوداني.. حسم عسكري أم بداية لحرب طويلة ؟
  • مئات القتلى بهجمات الدعم السريع في ولاية النيل الأبيض
  • اتهامات للدعم السريع بتنفيذ “مجزرة” في ولاية النيل الأبيض
  • السودان: قوات الدعم السريع قتلت 433 مدنيا بولاية النيل الأبيض
  • الجيش يواصل تقدمه وسط الخرطوم واتهام الدعم السريع بارتكاب مجزرة جديدة