الشيخ الخليلي: الشعب اليمني المسلم الشقيق أثبت وزنه في النكاية بالعدو الصهيوني
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
الثورة نت../
أكد المفتي العام لسلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، أن الشعب اليمني المسلم الشقيق أثبت وزنه في النكاية بالعدو الصهيوني.
وقال الشيخ الخليلي في بيان له نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “إكس”، مساء اليوم السبت: ” في هذا الوقت الذي تضعضع فيه الكيان الصهيوني، وتزعزع فيه تحالف أحزاب الجور والظلم، وقد أثبت الشعب اليمني المسلم الشقيق وزنه في هذه القضية، وأخذت فلول أحزاب الجور والظلم تبحث عن وسيلة لثنيه عن هذا الموقف الشجاع، أصبح لزاما على هذا الشعب الذي تمتد إليه الأنظار ويُعَوَّل عليه كثيرا في نصرة قضية الحق؛ أن يمسح على آثار خلافه في الماضي حتى لا يبقى فتق إلا رتقه، ولا صدع إلا رأَبه”.
وأضاف: “إن الشعب اليمني هو الشعب العربي والإسلامي الوحيد المتميز بكثرة العدد ووفرة العدة، والجرأة التي يمكن بها أن يصدع بالحق غير لاو على شيء من تخبطات العاذلين أو مؤامرات الباغين، مع قربه من ساحة المعركة بين الحق والباطل، وإمكانه النكاية بالعدو من أرضه المباركة”.
واستشهد ببعض آيات القرآن الكريم التي يجب على الشعب اليمني وضعها نصب عينيه.
واختتم الشيخ الخليلي بيانه بالقول: “الله يسدد رميكم جميعا، ويثبت أقدامكم، وينكي بكم العدو، إنه على كل شيء قدير”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
ماذا يفعل المسلم بعد انتهاء ليلة النصف من شعبان؟.. نصائح من ذهب
أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن سؤال: ماذا يفعل المسلم بعد انتهاء ليلة النصف من شعبان؟.
وقال علي جمعة، في إجابته عن سؤال: ماذا يفعل المسلم بعد انتهاء ليلة النصف من شعبان؟، إن ليلة النصف من شعبان، قد مرت سريعًا بما فيها من نفحات جليلة وفيوضات غزيرة، فيا سعد من اغتنمها.
وأضاف علي جمعة، أنه لا يظن المسلم أنه ما دامت ليلة النصف من شعبان قد انقضت؛ فقد أُغلِق باب الرحمات والمغفرة، بل إن بابهما مفتوح إلى يوم الدين، ومن أراد أن ينهل منها، فعليه بجزء الليل الأخير، فإنه وقت تنزل الرحمات من الله، وذلك في كل ليلة، لا تختص به ليلة دون ليلة أخرى، قال رسول الله: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير، يقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له» (صحيح البخاري).
وتابع علي جمعة: من أجل ذلك، كان على المسلم أن يحرص في هذه الأيام على إصلاح ذات بينه، وعلى جمع كلمته مع أخيه قبل دخول شهر رمضان، حتى إذا جاء رمضان ، وجد نفسه قد صفت وخلت من البغضاء والتحاسد والشحناء، فيغفر الله له ما تقدم من ذنبه.
وأضاف علي جمعة، أن المسلم مأمور دائمًا وأبدًا بإصلاح ذات بينه مع الناس عامةً ، قال تعالى: (لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا. كما هو مأمور أيضًا بإصلاح ذات بينه مع المؤمنين، قال تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).
وقد بيَّن النبي الفضل العظيم والنفع العميم المترتب على إصلاح ذات البين، فقال: «ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة»، قالوا : بلي، قال: «صلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة».
وبعد أن ذكر الإمام الترمذي هذا الحديث قال: ويُروى عن النبي أنه قال: «هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين» (سنن الترمذي)، فجعل النبي أجر الإصلاح بين الناس أعلى وأفضل من عبادات تعد ركنًا أصيلًا في الإسلام; ليستنفر همة المسلم ، فيحرص على الإصلاح في المجتمع، مما يجعله مجتمعًا صالحًا ، تتحقق فيه وحدة الصف وسلامة الهدف.
وأوضح أنه لا يخفى أننا أحوج ما نكون في هذه الأيام إلى التأكيد على قيمة رفع التشاحن والسعي لإصلاح ذات البين، لنستقبل رمضان بنفوس صافية ، وروح عالية ، وأعمال متقبلة. فلا تفوتنك هذه النفحات ، أيها المسلم الحريص على رضا ربه، وأصلح ذات بينك حتى يقبلك الله تعالى.