هيئة المهندسين تزرع 5 آلاف شتلة ضمن مبادرة “مدينتي الخضراء” في الطائف
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
انطلقت اليوم في محافظة الطائف المبادرة التطوعية “مدينتي الخضراء” التي نظمتها الهيئة السعودية للمهندسين ممثلةً باللجنة التنسيقية في المحافظة بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة وأمانة الطائف.
وأوضح أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين المكلف المهندس عبدالناصر بن سيف العبداللطيف، أن المبادرة التي تستمر لمدة خمسة أيام يشارك فيها أكثر من 225 متطوعاً ومتطوعة لزراعة 5 آلاف شتلة في موقع غدير البنات بالقرب من حديقة الردف في مدينة الطائف.
اقرأ أيضاًالمجتمعالتميمي يستعرض “حكايات الأدباء” في معرض جدة للكتاب
وبيّن أن هذه المبادرة البيئية تأتي تحقيقاً للأهداف المناخية لمبادرة السعودية الخضراء من أجل بيئة آمنة وصحية ومستدامة، وتحسين جودة الحياة والصحة العامة بما يعود بالفائدة على الأجيال القادمة، مضيفاً أن المبادرة تأتي ضمن المبادرات والبرامج المجتمعية التي تنظمها الهيئة السعودية للمهندسين، والتي تأتي بالتعاون مع منصة العمل التطوعي في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية؛ بهدف تفعيل طاقات الكوادر الوطنية الهندسية لخدمة المجتمع.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة التنسيقية للهيئة السعودية للمهندسين المكلف الدكتور أحمد بن عبدالله الغامدي أن المبادرة تهدف إلى زيادة الغطاء النباتي والحد من آثار التصحر، وحماية البيئة وتحسين مستوى جودة الحياة, مبيناً أنه تم زراعة مجموعة من الشتلات المتنوعة والتي تشمل ” الطلح – والسدر – السمر- والشث- السيال” نظراً لدورها البيئي الهام، وتلائمها مع الظروف البيئية والمناخية، وانخفاض تكلفة صيانتها وتحملها للحرارة، ولخلق منظر جمالي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية السعودیة للمهندسین
إقرأ أيضاً:
ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
يمانيون – متباعات
في تطور لافت، أعلن حزب الله اليوم الأربعاء تنفيذ هجوم جوي بطائرات مسيّرة على قاعدة “عاموس” العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، في عملية جديدة تضيف مزيداً من الضغط على الاحتلال الصهيوني في إطار المواجهات المستمرة.
وتعد قاعدة “عاموس” واحدة من المنشآت العسكرية الحيوية في شمال الكيان الصهيوني، حيث تقع على بُعد 55 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية، غرب مدينة العفولة. وتعتبر هذه القاعدة بمثابة مركز استراتيجي في استعدادات جيش الاحتلال، فهي تمثل محطة مركزية في تعزيز نقل وتوزيع القوات اللوجستية في المنطقة الشمالية، وكذلك في دعم أنشطة شعبة التكنولوجيا الخاصة بالجيش الصهيوني.
أنشئت القاعدة في الأصل من قبل قوات الانتداب البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت بمثابة امتداد لمهبط الطائرات “مجدو” الخاصة بالطائرات الخفيفة. ومع مرور الوقت، أصبحت القاعدة نقطة تجمع وتوزيع حيوية للجنود الصهاينة، لا سيما في دعم قوات الاحتياط من خلال استقبالهم وتوزيعهم في فترات الأزمات العسكرية. وقد كانت حتى عام 2016، مركزًا لاستقبال وتجهيز جنود الاحتياط، وفي فترة لاحقة أصبحت مقرًا للكتيبة المشاة الميكانيكية التابعة للواء غولاني.
وفي عام 2018، بدأت سلطات الكيان الصهيوني بتوسيع وتجديد القاعدة لتواكب احتياجاتها العسكرية الحديثة، وأصبح بمقدور القاعدة استيعاب أكثر من 2000 جندي وضابط، بالإضافة إلى مئات الموظفين الذين يتولون مهام النقل والخدمات اللوجستية. كما شملت أعمال التجديد بناء مركز صيانة متطور لأسطول الشاحنات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، وكذلك تحديث أنظمة الطاقة الشمسية التي تُستخدم في القاعدة.
وتعد قاعدة “عاموس” اليوم من أبرز المواقع العسكرية التي يوليها جيش الاحتلال الصهيوني اهتمامًا بالغًا، حيث تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنقل السريع لقوات الاحتلال في المنطقة الشمالية، والتي تحظى بأهمية بالغة في حال نشوب نزاع أو مواجهة مع حزب الله.
ويشير الهجوم الأخير على القاعدة إلى تصعيد نوعي في العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد البنى التحتية العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، ويعكس قدرة الحزب على ضرب مواقع حساسة تقع في عمق الأراضي المحتلة.
وقد يعزز هذا الهجوم من موقف حزب الله في مواجهة الاحتلال، ويشكل تحديًا جديدًا للجيش الصهيوني في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط العسكرية عليه من جبهات متعددة.