مقتل 20 شخصا في هجوم مسلح غرب بوروندي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلنت الحكومة البوروندية للصحفيين ، اليوم السبت، إن هناك جماعة مسلحين قتلوا ما لا يقل عن 20 شخصا وأصابوا تسعة آخرين قرب الحدود الغربية لبوروندي مع جمهورية الكونجو الديمقراطية في الهجوم.
أعلنت جماعة ريد تابارا المتمردة مسؤوليتها عن الهجوم، بحسب "رويترز".
قال المتحدث باسم الحكومة جيروم نيونزيما إن من بين القتلى في الغارة التي وقعت مساء الجمعة على قرية تسمى فوجيزو، 12 طفلاً وامرأتين حامل وضابط شرطة.
وزعمت ريد تابارا، التي تقاتل حكومة بوروندي من قواعدها في شرق الكونغو منذ عام 2015، على منصة التواصل الاجتماعي "أكس" أنها قتلت تسعة جنود وضابط شرطة.
وقال سكان محليون إنهم سمعوا أصوات إطلاق نار وانفجارات خلال الهجوم.
وكانت شركة ريد تابارا قد قالت في وقت سابق إنها هاجمت ودمرت معدات في المطار الدولي في بوجمبورا في سبتمبر، على الرغم من عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اطلاق نار التواصل الاجتماعي الديمقراطية الحدود الغربية المتحدث باسم الحكومة الكونجو الديمقراطية بوروندي جمهورية الكونجو جمهورية الكونجو الديمقراطية منصة التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
أفادت التقارير بأن فتاة وثلاثة فتية على الأقل قتلوا وأصيب 3 أطفال بجراح في هجوم يوم الجمعة على المستشفى السعودي في الفاشر، شمال دارفور في السودان. وقالت منظمة اليونيسف إن الأطفال كانوا يتلقون العلاج في قسم الطوارئ بسبب جراح أصيبوا بها في قصف على المنطقة.
كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف قالت إن هذا الهجوم المروع، انتهاك صارخ لحقوق الأطفال. وأضافت: "الأطفال يُقتلون ويُصابون في الأماكن التي ينبغي أن يكونوا آمنين فيها. مثل هذه الهجمات تفاقم الوضع الصعب للأطفال وأسرهم العالقين في المناطق المتضررة من الصراع وانعدام الأمن وغياب الحماية".
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (الـيونيسف) إن أكثر من 70% من المستشفيات في المناطق المتضررة من الصراع قد توقفت عن العمل حاليا بسبب الأضرار والدمار وشح الإمدادات أو بسبب استخدامها كأماكن للإيواء أو أغراض أخرى.
وقد تعطل توفير الإمدادات الطبية واللقاحات والتحصينات الدورية بسبب المخاوف الأمنية وعدم القدرة على الوصول، بما يفاقم الأزمة الإنسانية ويعرض أعدادا لا تُحصى من الناس وخاصة الأطفال للخطر.
ووفق القانون الدولي الإنساني، تتمتع المستشفيات بحماية خاصة ويجب ألا تُستهدف. وقالت اليونيسف إن على جميع أطراف الصراع التزاما بضمان حماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، والامتناع عن أي أعمال قد تعيق الوصول إلى الخدمات الصحية المنقذة للحياة.