انخفاض ضغط المياه في مركز القصاصين بالإسماعيلية غدا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلنت الشبكة الوطنية للطوارئ في الإسماعيلية ومدن القناة وسيناء، عن انخفاض ضغط المياه في القصاصين والقري التابعة، غدًا الأحد، بسبب أعمال تطهير الخزانات الأرضية بمجمع مياه القصاصين.
سبب انخفاض ضغط المياه في مركز القصاصينوأوضحت الشبكة، في بيان، أنّ أعمال التطهير تستمر من الثامنة صباحًا حتى السادسة مساء، ومن المتوقع أن يعود الضغط إلى طبيعته بعد انتهاء الأعمال.
وناشدت المواطنين والمستشفيات وأصحاب المخابز، تدبير احتياجاتهم من المياه خلال الفترة المذكورة.
وكانت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، قد أعلنت مؤخرًا عن الانتهاء من صيانة خط مياه الشرب 600 مم بر أيمن ترعة الإسماعيلية بمنطقة القصاصين.
وقال اللواء عبد الحميد عصمت، رئيس مجلس إدارة الشركة، إنّ الشركة تتابع بصفة دورية أعمال الصيانة لشبكات مياه الشرب والصرف الصحي، لضمان استمرارية الخدمة المقدمة للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية مياه الشرب شبكة مياه الشرب شبكات مياه الشرب
إقرأ أيضاً:
بركة: تحلية المياه ستغطي 50% من حاجيات الشرب وتخدم 75% من سكان المدن الساحلية
أعلن نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن المغرب يتجه نحو تحول استراتيجي في سياسة تدبير الموارد المائية، حيث ستُغطّى نصف احتياجات مياه الشرب على الصعيد الوطني من خلال تحلية مياه البحر في أفق سنة 2030.
وأوضح الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، أن هذه الاستراتيجية ستُمكّن من تأمين المياه الصالحة للشرب لحوالي 75 في المائة من سكان المدن الساحلية، الذين يمثلون جزءاً كبيراً من الكثافة السكانية الوطنية.
وأشار بركة إلى أن القدرة الحالية للمملكة في مجال التحلية تصل إلى 300 مليون متر مكعب سنوياً، في حين تهدف الحكومة إلى رفع هذه القدرة إلى 1.7 مليار متر مكعب خلال السنوات المقبلة، في إطار رؤية وطنية شاملة للأمن المائي.
وأكد الوزير أن الحكومة تعمل بوتيرة متسارعة على إنجاز مشاريع حيوية، من أبرزها بناء محطات جديدة لتحلية المياه بعدد من المدن، من بينها الدار البيضاء، أكادير، وآسفي، إلى جانب مشاريع توسعة السدود وتعزيز البنية التحتية المائية.
كما شدد بركة على أن هذه المشاريع لن تقتصر فوائدها على المناطق الحضرية فقط، بل سيكون لها أثر مباشر على المناطق القروية التي تعاني من هشاشة مائية، من خلال تحسين التوزيع وتخفيف الضغط على الموارد الجوفية.
يُذكر أن المغرب كان من بين الدول السباقة في المنطقة إلى اعتماد تقنيات تحلية المياه، حيث تم إطلاق أول محطة في مدينة العيون سنة 1976، ومنذ ذلك الحين شهد هذا القطاع تطوراً ملحوظاً بدعم من شراكات عمومية وخاصة.