السفيرة نبيلة مكرم تتحدث عن الأبعاد النفسية للشباب المصري في مطرانية المعادي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نظمت مطرانية المعادى برئاسة نيافة الأنبا دانيال مطران المعادى سكرتير المجمع المقدس، ندوة بعنوان "الأبعاد والاتجاهات النفسية داخل شبابنا وطرق التعامل الخدمة معها" لخدام مرحلة ثانوى بالمطرانية، بمشاركة السفيرة الدكتورة نبيلة مكرم عبدالسيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج سابقا ورئيس مجلس إدارة مؤسسة فاهم للصحة النفسية.
وقالت السفيرة نبيلة مكرم - في كلمتها خلال الندوة التى أقيمت بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالمعادى - إن تجربتها في العمل الوزارى كان لها فوائد عديدة عند عملها الخدمة الجديد في مجال الصحة التفسية، لافتة إلى أن اى شخص لديه متاعب نفسية هو شخص موجود في وسطنا وأن اى شخص معرض لذلك، وأن مهمة مؤسسة "فاهم" أن تكسر الصورة السلبية عن المصابين بالأمراض النفسية، وأنها تتعجب أننا نسأل عن من كسرت ساقه ولا نسأل عن من كسرت نفسه.
الشباب في أمس الحاجة لمن يسمعهم ويتفهم مشاكلهموأضافت أن الشباب في أمس الحاجة لمن يسمعهم ويتفهم مشاكلهم، موضحة أن مؤسسة فاهم تعمل أيضا على التوعية بضرورة التقرب من المتألمين، وأن المؤسسة تعمل على التوعية بضرورة التحدث عن الآلام النفسية، موضحة أن هناك أطفال يولدون بمشكلات نفسية ربنا يكون سببها وراثي.
وأشارت إلى أن التنمر في المدارس من أهم أسباب إصابة الأطفال بالمرض التفسي، موضحة أنها تذهب إلى المدارس للتوعية بخطورة التنمر، وأنها تعمل على أن تتغير الصورة لدى أولياء الأمور بأهمية تشجيع الأطفال والاستماع لهم والاهتمام بالصحة النفسية لأبنائهم.
وتابعت قائلة، إن المرض النفسي لابد له من استشارة طبيب، موضحة أهمية دور الأباء الكهنة في مساعدة الأشخاص في تجاوز مشاكلهم وتحفيزهم وتشجيعهم على تجاوز الصعوبات، من أجل ذلك تم توقيع بروتوكول تعاون مع الكنيسة برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني.
من جانبه، أكد نيافة الأنبا دانيال مطران المعادى سكرتير المجمع المقدس ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية لجميع الأشخاص، خاصة الشباب والأطفال، لافتا إلى أن الكنيسة تهتم برعاية أبنائها في كافة الأمور.
وأشاد نيافة الأنبا دانيال بالدور الخدمى الذي تقوم به السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج سابقا وذلك من خلال مؤسسة فاهم، حيث تقوم بتوعية المجتمع وتصحيح الصورة الذهنية عن الأشخاص الذين يعانون من الأمراض النفسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نبیلة مکرم
إقرأ أيضاً:
أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة
في خطوة رائدة، نجح علماء من كوريا الجنوبية في تطوير تقنية مبتكرة لطباعة هياكل مجهرية ثلاثية الأبعاد فائقة الدقة، باستخدام مادة MXene النانوية ثنائية الأبعاد، المعروفة بتركيبها الفريد من طبقات المعدن والكربون.
مادة مثالية بإمكانات مذهلةاكتُشفت مادة MXene لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2011، واكتسبت شهرة بفضل موصليتها الكهربائية العالية وقدرتها الفائقة على التدريع الكهرومغناطيسي، ما جعلها تُلقب بـ"المادة المثالية". وعلى الرغم من استخدامها الواسع في صناعة البطاريات عالية الكفاءة، فإن تحدياتها التقنية حالت دون استخدامها في الطباعة ثلاثية الأبعاد حتى الآن.
نقلة نوعية في تكنولوجيا الطباعةيمثل هذا الابتكار إنجازاً علمياً فريداً، إذ يفتح آفاقاً جديدة لاستخدام المواد النانوية في تطبيقات متقدمة، ويُعد خطوة واعدة نحو مستقبل أكثر تطوراً في مجال التصنيع الدقيق.
ولمعالجة هذه التحديات، قدّم فريق أبحاث الطباعة ثلاثية الأبعاد الذكية في معهد KERI "كيري"، بقيادة الدكتور سول سونغ كوون، تقنية فريدة.
وكان استخدام مادة MXene في الطباعة ثلاثية الأبعاد صعباً نظراً لحاجتها إلى إضافات (مواد رابطة)، وكان تحقيق اللزوجة المناسبة للحبر تحدياً، ويؤدي أي تركيز عالٍ من MXene إلى انسداد الفوهة، بينما يؤدي انخفاض التركيز إلى عدم فعالية الطباعة.
وإضافةً إلى ذلك، أضعفت المواد المضافة خصائص MXene الأصلية، مما حدّ من إمكاناته، وللتغلب على هذه التحديات، استخدم باحثو المعهد طريقة Meniscus، حيث تُشكّل القطرة سطحاً منحنيًا تحت ضغط ثابت دون أن تنفجر بفعل الخاصية الشعرية.
باستخدام هذا النهج، تم تطوير حبر نانوي للطباعة ثلاثية الأبعاد من خلال نشر مادة MXene شديدة الامتصاص للماء في الماء دون الحاجة إلى استخدام أي مادة رابطة. هذا الابتكار يُتيح إمكانية طباعة هياكل دقيقة وعالية الدقة حتى عند استخدام حبر منخفض اللزوجة.
يُعد تصغير حجم الهياكل المطبوعة ثلاثية الأبعاد خطوة ثورية في تطبيقات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية. ففي مجالات مثل البطاريات وتخزين الطاقة، يساهم هذا التقدم في زيادة مساحة السطح وكثافة التكامل، مما يعزز من كفاءة نقل الأيونات ويُحسن من كثافة الطاقة بشكل كبير.