تفاعل رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، في الساعات القليلة الماضية، مع صور توثّق لدخول شاحنات تحمل كمية من حطب الأشجار، عبر معبر كرم أبو سالم، للأهالي في قطاع غزة المحاصر، والذي يتعرض لعدوان أهوج من الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

 

وعبّر رواد الفضاء الرقمي، عن استنكارهم لدخول الشاحنات المحملة بالحطب، عبر معبر كرم أبو سالم، في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، مع غياب مقومات الحياة، ومن بينها غاز الطهي.

بالقول: "بدلا عن الوقود قاموا بإدخال الحطب".

 

وعلّق متفاعل آخر على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا) بالقول: هو المشكلة في النظرية وللا التطبيق؟ الناس في غزة من سبعين يوم بيحكوا ما في غاز طهي ولا في كهرباء واستخدموا الخشب للطهي.. واليوم دخلت شاحنات تحمل كمية من حطب الأشجار عبر معبر كرم أبو سالم".

 

وأشار عدد من المتفاعلين على منصة التواصل الاجتماعي، إلى أن العشرات من المواطنين في قطاع غزة، اضطروا لحرق الكتب المدرسية والثقافية، وكذلك رسائل الماجستير والدكتوراه من أجل إشعال النيران، وسط نفاد شبه كامل للحطب في بعض المناطق؛ مطالبين بضرورة إدخال الوقود للقطاع وليس الحطب.

 

وعملت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، على قطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع حياتية متدهورة للغاية.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

من أمام معبر رفح.. تعرف على آخر ما وصلت إليه شاحنات المساعدات

قال همام مجاهد، مراسل القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح، إن هناك تأخير في عمليات التنسيق والتفتيش والإجراءات المتعلقة بخروج ودخول شاحنات المساعدات الإنسانية وتفريغها، ومن ثم تحميلها مرة أخرى على شاحنات أخرى في الطرف الفلسطيني، وبعدها تدخل إلى قطاع غزة.

خبير في السياسات الدولية: مصر تتحرك بكل طاقتها لنجدة أهالي قطاع غزة التموين تستعد لإطلاق القافلة الـ ١١لقطاع غزة بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية  الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة 

وأضاف «مجاهد»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «متوسط عدد الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة من خلال معبري كرم أبوسالم أو العوجة خلال اليومين الماضيين يبلغ نحو 350 شاحنة مساعدات على الأقل ونحو 15 شاحنة وقود، بينما اليوم دخل حتى هذه اللحظة 260 شاحنة مساعدات بينها 23 شاحنة وقود».

زيادة شاحنات الوقود

وأكد، على زيادة شاحنات الوقود التي تدخل إلى قطاع غزة اليوم من المعابر المصرية، متوقعا دخول 100 شاحنة مساعدات أخرى على مدار الساعات القليلة القادمة، مشيرا إلى سرعة ويسر إتمام الإجراءات من الناحية المصرية لدخول المساعدات.

يذكر أن الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر «بيت الزكاة والصدقات» وجه  بسرعة تسيير القوافل الإغاثية الإنسانية إلى أهلنا في قطاع غزة عَقب تطبيق قرار وقف العدوان الصهيوني على غزة، حيث  أكد البيت دخول القافلة الإغاثية التاسعة لأشقائنا الفلسطينيين، ضمن الحملة الدولية «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين».

أعلن «بيت الزكاة والصدقات»  دخول القافلة التاسعة بالتزامن مع وقف العدوان الصهيوني على غزة، والقافلة مكونة من 200 شاحنة عملاقة محمَّلة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة، التي تشمل خيامًا وبطاطين وألحفة ومراتب للنازحين ومواد غذائية؛ تمهيدًا لتوزيعها على أشقائنا الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين في جميع مدن القطاع؛ لحين بدء مرحلة إعمار غزة وعودة النازحين لبيوتهم.

قدم بيت الزكاة والصدقات الشكر للقيادة السياسية والجهات المعنية على دعمهم الدائم في دخول المساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة، للتخفيف من معاناتهم، ونصرة القضية الفلسطينية.

وعبّر «بيت الزكاة والصدقات» عن امتنانه وتقديره لجميع الدول والوفود المشاركة في مساندة ودعم جهود البيت لدخول الاحتياجات الأساسية والمستلزمات الإغاثية لإخواننا في فلسطين، حيث شارك  في تجهيز القوافل وفود شعبية من 85 دولة حول العالم؛ استجابةً لنداء فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي دعا إلى استمرار تقديم الدعم الإغاثي والإنساني لأهلنا في غزة، الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية بسبب العدوان الصهيوني الغاشم والحصار الجائر منذ السابع من أكتوبر 2023م، الذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث استُهدف المدنيون والبنية التحتية، ما أدى إلى تهجير أكثر من 1.9 مليون فلسطيني وتفاقم معاناة السكان مع منع وصول المساعدات الإنسانية وتساقط الأمطار وتعرضهم للبرد الشديد ما أدى لإصابة الآلاف بالأمراض.

أوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن المساعدات يتم توزيعها على الأسر المتضررة من العدوان الصهيوني على غزة ممن يعيشون في العراء بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمنازلهم، فضلًا عن من أغرقت أمواج البحر خيامهم، وذلك في إطار الجهود المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول للعدوان.

جدير بالذكر، أن «بيت الزكاة والصدقات» شكّل غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة؛ لإعداد القوافل الإغاثية والاستعداد لإعمار غزة؛ إيمانًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «‌مَثَلُ ‌الْمُؤْمِنِينَ ‌فِي ‌تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى». [صحيح مسلم]

مقالات مشابهة

  • حكاية البلوجر هدير عاطف من مواقع التواصل الاجتماعي للمحاكمة
  • في اليوم الثالث.. دخول 300 شاحنة مساعدات و28 شاحنة وقود إلى غزة
  • دخول 300 شاحنة مساعدات و28 محملة بالوقود إلى غزة
  • همام مجاهد: دخول 300 شاحنة مساعدات و28 للوقود إلى غزة
  • محافظ شمال سيناء يتفقد معبر رفح لمتابعة إدخال المساعدات لقطاع غزة
  • من أمام معبر رفح.. تعرف على آخر ما وصلت إليه شاحنات المساعدات
  • 260 شاحنة مساعدات ووقود تتوجه لمعبري كرم أبو سالم والعوجة لإدخالها إلى قطاع غزة
  • هيفاء وهبي تشعل مواقع التواصل الاجتماعي وشوارع باريس
  • إدخال 320 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر منفذي العوجة وأبو سالم
  • ثاني أيام الهدنة.. 281 شاحنة مساعدات إنسانية تدخل قطاع غزة