صدى البلد:
2025-02-03@02:06:54 GMT

جيش الإحتلال يزعم قرب السيطرة على شمال غزة

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يقترب من السيطرة العملياتية الكاملة في شمال قطاع غزة، مما أدى إلى إصدار أمر إخلاء لعشرات الآلاف من السكان الذين نزحوا بالفعل، وأمرهم بالانتقال إلى منطقة مركزية أخرى.

 

وفقا لوول ستريت جورنال، يؤكد المحللون العسكريون الإسرائيليون أن تأكيد السيطرة على الشمال لا يعني القضاء التام على وجود حماس، بل يعني تقليصًا كبيرًا لقدرة المسلحين على شن هجمات.

ويُنظر إلى شبكة الأنفاق العميقة التي تحتفظ بها حماس على أنها تحدي كبير، حيث يكثف الجيش تركيزه على تحييد هذه الأنفاق.

واعترف العقيد المتقاعد ميري آيسين بالتهديد المستمر الذي تشكله شبكة أنفاق حماس، قائلا: "لا أعتقد أنهم سيدمرونها أبدا".

وكشف الجيش الإسرائيلي مؤخرًا عن شبكات أنفاق، بما في ذلك شبكة في مدينة غزة يُزعم أنها سهلت الحركة السرية للقيادة العليا لحركة حماس. ومع ذلك، لم يستجب الجيش على الفور لطلبات التوضيح بشأن معايير تحديد السيطرة العملياتية الكاملة.

وبينما تشدد إسرائيل قبضتها على الشمال، فإنها توسع حملتها في الجنوب، وتواصل غاراتها الجوية في معظم أنحاء قطاع غزة. ولا يزال القتال البري بين القوات الإسرائيلية والمسلحين الفلسطينيين مستمراً، باستثناء مدينة رفح المتاخمة للحدود المصرية والتي تؤوي عدداً كبيراً من السكان النازحين.

باستخدام نظام الشبكة الذي تم إنشاؤه مؤخرًا، أصدرت إسرائيل تعليماتها للسكان في المناطق الوسطى المحيطة بمخيم البريج بالانتقال جنوبًا إلى دير البلح. يعيق انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع وانقطاع الاتصالات المتكرر وصول السكان إلى المعلومات، على الرغم من جهود إسرائيل لنشر المعلومات من خلال المكالمات الهاتفية والمنشورات ووسائل التواصل الاجتماعي والبث الإذاعي.

تصاعدت الانتقادات الدولية ضد النهج الإسرائيلي. وأدان توماس وايت، من وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، عمليات الترحيل القسري، مؤكدا أن "الناس في غزة بشر. إنهم ليسوا قطعًا على رقعة الشطرنج، فقد تم بالفعل تهجير العديد منهم عدة مرات". 

مع سيطرة الجيش الإسرائيلي على شمال غزة، أجرى عمليات تفتيش واعتقال موسعة لرجال فلسطينيين في مدينة غزة وما حولها، مما أثار مخاوف بشأن سوء المعاملة، بحسب جماعات حقوق الإنسان.

 

يؤكد الجيش أن عمليات الاعتقال تلتزم بالقانون الدولي، مشددًا على ضرورة إجراء فحوصات أمنية. تم نقل أكثر من 700 من الفلسطينيين المشتبه بهم إلى إسرائيل لمزيد من الاستجواب، حيث أعلن الجيش أنه سيتم إطلاق سراح الأفراد غير المتورطين.

 

أعاقت العمليات العسكرية المستمرة إيصال المساعدات في جميع أنحاء غزة، مما أدى إلى تحذيرات من المجاعة. وأفادت الأمم المتحدة أن "نسبة الأسر المتضررة من انعدام الأمن الغذائي الحاد هي الأكبر على الإطلاق على مستوى العالم".

 

تستمر المخاوف بشأن وصول المساعدات حتى بعد أن ترسي إسرائيل سيطرتها العملياتية، حيث أعرب الجنرال المتقاعد جيورا إيلاند عن شكوكه بشأن زيادة تدفق المساعدات، مشيراً إلى المخاوف بشأن تشجيع المدنيين على العودة واحتمال عودة المسلحين.

 

وفي الجنوب، يسلط السكان وجماعات حقوق الإنسان الضوء على قلة المساعدات المتوفرة. وأشارت عبير حايك، إحدى سكان مدينة غزة، إلى صعوبة الحصول على الغذاء في رفح، حيث لم تتلق سوى صندوق مساعدات واحدا منذ بدء الصراع.

 

وافق مجلس الأمن الدولي على قرار يهدف إلى زيادة المساعدات لقطاع غزة. وينص هذا الإجراء على إنشاء منصب جديد لمنسق كبير للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار بالأمم المتحدة، مع توقعات بإصدار تقرير أولي في غضون 20 يومًا.

 

وقالت لانا نسيبة، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، التي قادت القرار: “سيضع المنسق آلية لتسريع إيصال المساعدات، ونتوقع التقرير الأولي عن عمله خلال 20 يوما. وأضافت: "دعونا نكون واضحين: ما لم نتخذ إجراءات جذرية، ستكون هناك مجاعة في غزة".

 

منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، تم الإبلاغ عن استشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، في قطاع غزة، وفقًا للسلطات الصحية المحلية. وتشكل حصيلة الشهداء، التي لا تميز بين المقاتلين والمدنيين، ما يقرب من 1% من سكان غزة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حرائق لوس أنجلوس تحت السيطرة بالكامل

لوس أنجلوس (الاتحاد) 

أعلنت مصالح الإطفاء الأميركية، صباح أمس، السيطرة التامة على الحريقين الهائلين اللذين اجتاحا لوس أنجلوس في غرب الولايات المتحدة على مدى أكثر من ثلاثة أسابيع، في كارثة أوقعت حوالى ثلاثين قتيلاً وشردت الآلاف من السكان.

وكان حريقا باليسايدس وإيتون في لوس أنجلوس بجنوب ولاية كاليفورنيا على المحيط الهادئ، من الأعنف في تاريخ ثاني أكبر مدن الولايات المتحدة.

  وتسبب الحريقان في تدمير وإحراق مساحة من الأراضي تفوق 150 كيلومتراً مربعاً وأكثر من عشرة آلاف مسكن، وخلفَا دماراً بعشرات مليارات الدولارات.
وقدرت شركة «أكيوويثر» الخاصة للأرصاد الجوية حجم الأضرار والخسائر الاقتصادية بما بين 250 و275 مليار دولار.

وأكدت وكالة «كال فاير» لمكافحة الحرائق في الولاية، على موقعها الإلكتروني، السيطرةَ على الحريقين بنسبة 100 في المئة.
وسبق أن رفعت أوامر الإخلاء الموجهة إلى السكان، إذ لم يعد الحريقان يشكلان خطراً جدياً على سلامة الأشخاص منذ بضعة أيام.

واندلع الحريقان في السابع من يناير الماضي، وما يزال التحقيق جارياً لتحديد السبب المؤدي إلى اندلاعهما. وأظهرت دراسة أجراها عشرات الباحثين ونشرت هذا الأسبوع أن التغير المناخي مهد الطريق للحرائق، إذ حد من التساقطات المطرية وتسبب في جفاف النبات وفي إطالة مدة التزامن الخطير بين ظروف الجفاف المؤاتية لاندلاع النيران وموسم الرياح العاتية في فصل الشتاء.

أخبار ذات صلة السيطرة بشكل كامل على حريق إيتون في لوس أنجلوس «المنطاد الأولمبي» يعود إلى باريس كل صيف حتى «لوس أنجلوس 2028»

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني حظر إسرائيل للأونروا بالنسبة للفلسطينيين؟
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع نطاق عملياته في شمال الضفة الغربية مستهدفا 5 قرى جديدة
  • حرائق لوس أنجلوس تحت السيطرة بالكامل
  • السودان.. الجيش يعلن استعادة السيطرة على عدة مدن في ولاية الجزيرة
  • السلطة تبلغ واشنطن باستعدادها للصدام مع حماس بهدف السيطرة على غزة
  • قلق أوروبي من حظر إسرائيل لـ«الأونروا»
  • باحث بمركز الأهرام للدراسات: إسرائيل دمرت البنية التحتية لغزة بشكل شبه كامل
  • بريطانيا وألمانيا وفرنسا يصدرون بيانا بشأن حظر إسرائيل وكالة الأونروا
  • الدنمارك تعلّق على مسعى ترامب السيطرة على غرينلاند
  • من هو الشهيد محمد الضيف؟.. مرعب إسرائيل الذي أرهق الإحتلال لثلاثة عقود