صحفي بريطاني ينتقد تقريرا لـواشنطن بوست زعم أن مستشفى الشفاء هو مقر حماس
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
علّق الصحفي البريطاني، أوين جونز، على تقرير "واشنطن بوست" الذي أكد على: "عدم وجود أدلة على إنشاء حماس قواعد لها في مستشفيات غزة"؛ بالقول إن "هذه الفضيحة مشينة للغاية لدرجة أنه لا ينبغي السماح لأولئك الذين شاركوا فيها وفي ترويجها بالإفلات من العقاب".
وتابع جونز، خلال منصة "إكس" (تويتر سابقا): "إسرائيل زعمت أن مستشفى الشفاء هو "المقر الرئيسي لنشاط حماس" وقد تم استخدام هذا الادعاء لتبرير مهاجمة المستشفى وذبح الأطباء والممرضين والمرضى، وشارك العديد من الصحفيين ووسائل الإعلام الغربية بترويج هذه الكذبة".
وأردف أنه: "بذلك ساعدوا في تبرير اعتداءات إسرائيل على العديد من مرافق الرعاية الصحية وقتل واختطاف الطواقم الطبية. بعد كل ذلك تبين كما يظهر تحقيق واشنطن بوست أن الأمر كله كان مبنيا على كذبة، استخدمت لتبرير جريمة حرب وحشية".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قد سلطت الضوء، خلال تقريرٍ، نشرته الجمعة، على "التكتيكات التي تستخدمها حماس في غزة للإيقاع بالجنود الإسرائيليين".
ووفقاً للصحيفة الأمريكية، فإن "مقاتلي حماس يستخدمون الكمائن والأفخاخ المتفجرة والدمى للإيقاع بالجنود الإسرائيليين خلال القتال الدائر حالياً في غزة" مشيرة إلى أنه "على سبيل المثال، يستخدم مقاتلو حماس الدمى والتسجيلات الصوتية عبر مكبرات صوت، تبث أصوات قرب مدخل نفق متصل بشبكة أنفاق كبيرة، بحسب الجيش الإسرائيلي لاستدراج الجنود لزقاق ضيق مليء بالأنقاض قرب مخيم جباليا".
ونقلت الصحيفة، عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله: "إنه جرى وضع هذه الأشياء عمدا بالقرب من مدخل النفق، ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي له الأسبوع الماضي صوراً لاثنين من عارضات الأزياء أو الدمى ملفوفة في ملابس أطفال ملغمة بالمتفجرات".
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن "جنوده سمعوا تسجيلات لأشخاص يبكون ويتحدثون العبرية، وهي محاولات، كما يعتقد القادة، لخداع الجنود الإسرائيليين للبحث عن رهائن في مكان قريب"، مردفا أن "مقاتلي حماس يتنقلون من مبنى إلى آخر مرتدين ملابس مدنية ويحاولون إيقاع الجنود الإسرائيليين بكمائن مفخخة".
كذلك، نقلت الصحيفة عن ضابط برتبة مقدم في وحدة استطلاع تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قوله: إن "تكتيكات حماس تضمنت أفخاخ متفجرة ودمى وبكاء وأشخاص يتحدثون العبرية".
وأضاف الضابط، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بموجب القواعد التي وضعها الجيش الإسرائيلي، أن "وحدته أُرسلت مؤخراً لفحص مبنى في وسط غزة حيث سمع بعض الجنود "تسجيلات بكاء" لكنهم لم يتمكنوا من العثور على مصدرها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة الدمى غزة دمى صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجنود الإسرائیلیین الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بعد تقرير عن تمديد بقائه.. السوداني: لدينا خطة منهجية لإنهاء وجود التحالف الدولي
شبكة انباء العراق ..
أكد رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، بأن الحكومة لديها خطة منهجية لإنهاء وجود التحالف الدولي.
وقال السوداني : “لدينا خطة منهجية لإنهاء وجود التحالف الدولي”.
وأضاف: “نعمل مع القوى السياسية لحصر السلاح بيد الدولة”.
وبوقت سابق، أفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، بتوقعات بأن يطلب العراق تمديد بقاء القوات الأمريكية في البلاد.
وذكرت واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي، قوله، إن “مسؤولي البنتاغون والقيادة الوسطى بحثوا كيف يتشابك مصير سوريا مع اضطرابات المنطقة”.
كما نقلت عن مسؤول عراقي قوله، إن “تحولا حدث في نظرة المسؤولين للانسحاب الأمريكي المحتمل من العراق بعد التطورات الأخيرة”.
وأضاف، أن “موعد سحب القوات بعيد لكنني أتوقع أن يطلب العراق تمديدا لبقاء القوات الأمريكية”.
كمل نقلت عن مسؤول عراقي كبير أن القوات الأمريكية قد تبقى في العراق لفترة أطول من المتفق عليها بسبب الأحداث في سوريا.
وأضاف المسؤول: “المسؤولون العراقيون غيروا وجهة نظرهم بشأن الانسحاب الأمريكي المحتمل في أعقاب الأحداث الأخيرة في المنطقة”، حيث يبدو أن الموعد النهائي الحالي “غير واقعي”.
وبحسب الصحيفة، فإن السلطات العراقية أصبحت أكثر اهتماما بالمقترحات الأمريكية لنشر وحدات استخباراتها بالقرب من الحدود العراقية مع سوريا.
وفي الوقت نفسه، تشير الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني لم يطلب تمديد الوجود العسكري الأمريكي.
وتؤكد “واشنطن بوست” أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لم يكشف بعد عن خططه للقوات الأمريكية في العراق، لكن مستشاريه أوضحوا أن بين أولوياته قتال “داعش”.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة “رويترز” أن الولايات المتحدة والعراق توصلا إلى تفاهم بشأن انسحاب قوات التحالف من البلاد، وينبغي لها مغادرة قاعدة عين الأسد بحلول سبتمبر 2025.ولاحقا، قال ممثل عن الإدارة الأمريكية إن الولايات المتحدة ضمن “خطة انتقالية” ستوقف نشاط قواتها في عدد من مناطق العراق، لكنها لن تسحبها بشكل كامل.
user