علّق الصحفي البريطاني، أوين جونز، على تقرير "واشنطن بوست" الذي أكد على: "عدم وجود أدلة على إنشاء حماس قواعد لها في مستشفيات غزة"؛ بالقول إن "هذه الفضيحة مشينة للغاية لدرجة أنه لا ينبغي السماح لأولئك الذين شاركوا فيها وفي ترويجها بالإفلات من العقاب".

وتابع جونز، خلال منصة "إكس" (تويتر سابقا): "إسرائيل زعمت أن مستشفى الشفاء هو "المقر الرئيسي لنشاط حماس" وقد تم استخدام هذا الادعاء لتبرير مهاجمة المستشفى وذبح الأطباء والممرضين والمرضى، وشارك العديد من الصحفيين ووسائل الإعلام الغربية بترويج هذه الكذبة".

 

وأردف أنه: "بذلك ساعدوا في تبرير اعتداءات إسرائيل على العديد من مرافق الرعاية الصحية وقتل واختطاف الطواقم الطبية. بعد كل ذلك تبين كما يظهر تحقيق واشنطن بوست أن الأمر كله كان مبنيا على كذبة، استخدمت لتبرير جريمة حرب وحشية".

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قد سلطت الضوء، خلال تقريرٍ، نشرته الجمعة، على "التكتيكات التي تستخدمها حماس في غزة للإيقاع بالجنود الإسرائيليين".

ووفقاً للصحيفة الأمريكية، فإن "مقاتلي حماس يستخدمون الكمائن والأفخاخ المتفجرة والدمى للإيقاع بالجنود الإسرائيليين خلال القتال الدائر حالياً في غزة" مشيرة إلى أنه "على سبيل المثال، يستخدم مقاتلو حماس الدمى والتسجيلات الصوتية عبر مكبرات صوت، تبث أصوات قرب مدخل نفق متصل بشبكة أنفاق كبيرة، بحسب الجيش الإسرائيلي لاستدراج الجنود لزقاق ضيق مليء بالأنقاض قرب مخيم جباليا". 

ونقلت الصحيفة، عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله: "إنه جرى وضع هذه الأشياء عمدا بالقرب من مدخل النفق، ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي له الأسبوع الماضي صوراً لاثنين من عارضات الأزياء أو الدمى ملفوفة في ملابس أطفال ملغمة بالمتفجرات".


وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن "جنوده سمعوا تسجيلات لأشخاص يبكون ويتحدثون العبرية، وهي محاولات، كما يعتقد القادة، لخداع الجنود الإسرائيليين للبحث عن رهائن في مكان قريب"، مردفا أن "مقاتلي حماس يتنقلون من مبنى إلى آخر مرتدين ملابس مدنية ويحاولون إيقاع الجنود الإسرائيليين بكمائن مفخخة".

كذلك، نقلت الصحيفة عن ضابط برتبة مقدم في وحدة استطلاع تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قوله: إن "تكتيكات حماس تضمنت أفخاخ متفجرة ودمى وبكاء وأشخاص يتحدثون العبرية". 

وأضاف الضابط، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بموجب القواعد التي وضعها الجيش الإسرائيلي، أن "وحدته أُرسلت مؤخراً لفحص مبنى في وسط غزة حيث سمع بعض الجنود "تسجيلات بكاء" لكنهم لم يتمكنوا من العثور على مصدرها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة الدمى غزة دمى صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجنود الإسرائیلیین الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

خوفا من الاعتقال.. تصرف خبيث يفعله الجنود الإسرائيليون خلال سفرهم للخارج

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن زيادة مخاوف جنود الاحتلال الإسرائيلي من محاولات ملاحقتهم عبر دول العالم، إذ تكررت عمليات هروب بعضهم خلال تواجدهم  في دول العالم، بعد تقديم مؤسسة هند رجب بلاغات ضدهم، والتي تلاحق أكثر من ألف جندي، وهو ما يدفعهم لبعض التصرفات قبل السفر إلى الخارج خوفًا من تعرضهم للاعتقال أو المحاكمات.

تصرف غريب لجنود الاحتلال للهروب من المحاكمات الدولية

وقالت القناة 12 العبرية إن جنود الاحتلال الإسرائيلي يعانون من مخاوف متزايدة تتعلق بملاحقتهم قضائيًا واعتقالهم في الدول التي ينوون السفر إليها، بسبب تورطهم في جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة، وجرائم حرب أخرى في لبنان.

وأضافت أن العديد من الجنود الإسرائيليين، الذين شاركوا في تلك الحروب، أقدموا على حذف حساباتهم من منصات التواصل الاجتماعي قبل سفرهم للخارج، مشيرة إلى أن بعض هؤلاء الجنود يخططون للسفر إلى البرازيل قريبًا.

وتزايدت هذه المخاوف بعد ورود طلبات إلى محاكم برازيلية لاعتقال جندي إسرائيلي يُعتقد أنه شارك في الحرب على غزة، حيث تم التعرف على وجوده في البرازيل من خلال صوره التي نشرها في وسائل التواصل الاجتماعي؛ لكن هذا الجندي تمكّن من الهرب من البرازيل قبل اعتقاله.

العالم بات يلاحق جنود الاحتلال

وقال جندي إسرائيلي يُدعى «جاي»، إن العالم بات يلاحق الجنود الإسرائيليين، موضحًا إنه يخطط للسفر مع أصدقائه الذين خدموا معه في غزة ولبنان، مشيرًا إلى أنهم قاموا بحذف جميع الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها على فيس بوك وإنستجرام لتجنب التعرض للاعتقال.

وأضاف أن السلطات في البرازيل قد تتجاوب مع دعاوى منظمات مؤيدة للفلسطينيين ومنها مؤسسة هند رجب، مما قد يُفشل رحلتهم، مؤكدًا أن هدفهم هو تجنب تقديم أي أدلة قد تُستخدم ضدهم.

جندي آخر أكد أهمية محو الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي لتجنب المشاكل القانونية أثناء السفر، موضحًا إنهم يهدفون إلى القيام برحلة «ما بعد الخدمة العسكرية» دون ملاحقات، على أن يعيدوا حساباتهم بعد عودتهم من الرحلة.

الخوف يلاحق حتى غير المقاتلين

وأضافت القناة أن بعض الجنود المسرحين، الذين لم يخدموا في وحدات قتالية بل في مهام دعم مثل الطهي والصيانة، قاموا أيضًا بحذف حساباتهم على الشبكات الاجتماعية قبل سفرهم للبرازيل تحسبًا لأي ملاحقة.

وأشار أحد هؤلاء الجنود إلى أنه كان في غزة ونشر صورًا لنفسه هناك، لكنه لاحظ أن تلك المنظمات لا تفرق بين نوع الخدمة العسكرية التي قام بها الجنود، مما دفعه لحذف الصور ومقاطع الفيديو.

تعليمات بإخفاء هوية الجنود الإسرائيليين

وفي سياق متصل، أصد رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هليفي، تعليمات بإخفاء هوية جميع الجنود والضباط المشاركين في العمليات العسكرية في غزة، وذلك لتجنب الملاحقة القانونية في الخارج.

وشملت هذه التعليمات منع نشر أي صور أو أسماء قد تُستخدم كأدلة في التحقيقات المتعلقة بجرائم الحرب.

مقالات مشابهة

  • ‏موقع والا الإسرائيلي: المخطط أن تكون الرحلة المنتظرة لنتنياهو إلى واشنطن من 3 إلى 5 فبراير المقبل
  • خوفا من الاعتقال.. تصرف خبيث يفعله الجنود الإسرائيليون خلال سفرهم للخارج
  • واشنطن بوست: هذه التحديات التي واجهها ترامب في الأسبوع الأول
  • شاهد.. لبنانية تقف بوجه الجنود الإسرائيليين أثناء إطلاقهم النار تجاه مواطنيها
  • واشنطن تستأنف شحن اسلحتها التدميرية للاحتلال الإسرائيلي
  • منصة وسلاح تافور الإسرائيلي.. رسائل الفصائل الفلسطينية خلال تسليم المحتجزين
  • كيف يمكن تتبع جنود الاحتلال المشاركين بحرب غزة وملاحقتهم دوليا؟
  • حماس تهين تل أبيب.. حملت سلاح «تافور» الإسرائيلي خلال تسليم المجندات في غزة   
  • ترامب ينفذ مجزرة إقالات.. طرد 12 مفتشا عاما خلال ساعات
  • واشنطن بوست: ترامب يقيل 12 مفتشًا عامًا على الأقل