آلة القتل الإسرائيلية بدون تمييز.. 136 شهيدا بين موظفي الأمم المتحدة في غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
يوماً بعد يوم، تتكشف انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة جراء القصف المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنازلهم ومساجد وكنائس القطاع، كذلك ضد موظفي الأمم المتحدة، حيث بلغت حصيلة شهداء المنظمة إلى 136 شهيداً بين موظفي الأمم المتحدة.
واستشهد 136 من موظفي منظمة الأمم المتحدة خلال الأيام الـ75 الماضية في غزة، وفقا لما أعلنه الأمين العام للمنظمة، أنطونيو جوتيريش، ووصفه المسؤول الأممي، بالأمر الذي لم تشهده المنظمة في تاريخها، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» اليوم السبت.
وأشاد جوتيريش عبر منصة «إكس»، تويتر سابقاً، بموظفي الأمم المتحدة وبالآلاف من عمال الإغاثة الذين يخاطرون بحياتهم أثناء دعمهم للمدنيين في قطاع غزة، وأشار المسؤول الأممي، إلى أن معظم الموظفين في غزة أجبروا على ترك منازلهم.
وأوضح الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أن 4 من كل 5 أشخاص الأكثر جوعا في العالم موجودون بقطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المعروفة باسم «الأونروا» تمارا الرفاعي، إن من المفجع للغاية أن السياسة تقف في طريق بقاء 2.2 مليون شخص على قيد الحياة في غزة، مشيرة في مؤتمر صحفي، إلى ثمة حاجة إلى وقف فوري وإنساني لإطلاق النار في القطاع وتدفق المساعدات، دون وضع شروط للمفاوضات السياسية.
تفجير نفق بمجرد دخول وحدة «يهلوم» الإسرائيليةمن جانبها، نفذت الفصائل الفلسطينية، اليوم، كمين محكم ضد عناصر من وحدة «يهلوم» التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أدى إلى مقتل 5 جنود داخل أحد الأنفاق الملغم بالمتفجرات في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضافت الفصائل الفلسطينية، في بيان، أن بمجرد دخول عناصر وحدة «يهلوم»، النفق تم تفجيره والقضاء عليهم من «نقطة صفر»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وفي الضفة الغربية المحتلة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها من عمليات اقتحام لمحافظات ومدن الضفة، وداهم جنود الاحتلال، مساء اليوم، قرية جلبون شمال شرق جنين شمالا، دون وقوع أي اعتقالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة أنفاق غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب غزة منظمة الأمم المتحدة جوتيريش موظفی الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
غزة.. انتشال 520 شهيدا من تحت الأنقاض منذ وقف إطلاق النار
#سواليف
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع #غزة #انتشال جثث 520 شهيدا من تحت #أنقاض القصف الإسرائيلي منذ وقف إطلاق النار مؤخرا.
كما أفادت أنها فقدت خلال العدوان الإسرائيلي نحو 85 % من المنشآت والمعدات، مناشدة الوسطاء الضغط على “الاحتلال للسماح بإدخال المعدات اللازمة”.وجاء نص البيان كالتالي:
“منذ تنفيذ وقف إطلاق النار تعمل المديرية العامة في قطاع غزة في تنفيذ مرحلة ما بعد حرب الإبادة الممثلة في عمليات الاستجابة لنداءات الاستغاثة واهمها انتشال جثامين ورفات #الشهداء من تحت أنقاض آلاف المنازل التي دمرها جيش #الاحتلال الإسرائيلي خلال 470 يوما عدوانه بمناطق قطاع غزة كافة.
مقالات ذات صلة الأردن والاحتلال بمجموعة واحدة في كأس العالم لكرة السلة للشباب 2025/01/31تقلت غرف العمليات التابعة للدفاع المدني في محافظات القطاع منذ لحظة وقف اطلاق النار ما لا يقل عن 2750 اتصال وبلاع مباشر من قبل ذوي الشهداء يناشدون بالاستجابة لانتشال جثامين ورفات أبناءهم، وقد استطاعت طواقمنا بالإمكانيات المتوفرة انتشال نحو 520 جثمان ورفاة. في حين لم تتمكن من الوصول إلى أماكن آلاف الجثامين لعدم توفر المعدات والأجهزة الثقيلة المخصصة لهذه المهام.
وبالحديث عن وجود نحو 14 ألف جثامين لشهداء مفقودين تحت أنقاض المنازل في مناطق قطاع غزة كافة، فستكون الأمور صعبة جدا وسنكون أمام مرحلة معقدة من الاستجابة الإنسانية، ربما ستطول إذا بقيت ظروف الدفاع المدني على حالها، في ظل تجاهل دعم جهازنا الخدماتي بالمعدات والآلات الثقيلة الملحة لعمله في هذه المرحلة.
ونجدد التذكير إلى أن المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة فقدت نحو 85% من مقدراتها المادية من مركبات ومعدات ومباني ومقرات خلال حرب الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحقها، الأمر الذي يزيد من اضعاف عمل طواقمنا في استجابتها الإنسانية والإغاثية للمواطنين، ويضع المجتمع الدولي والأمم والمتحدة ومؤسساتهم الإنسانية والإغاثية أمام واجب إنساني ضروري وعاجل لدعم ومساعدة الدفاع المدني من أجل لقيام بدوره.
إن اتفاقية وقف اطلاق النار ووفقا لبيان الخارجية القطرية فإن المرحلة الأولى تشمل امداد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة بالمعدات والاحتياجات اللازمة لعمله الإنساني والقيام بانتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، حيث منذ وقف اطلاق النار وحتى هذا اليوم لم نتلق أي من احتياجاتنا الأساسية، مما يعيق الوصول لجثامين ورفات الشهداء بشكل يخالف الأعراف والقوانين الدولية واكرام الشهداء بدفنهم”.
كما أكدت على ما يأتي:
“نناشد دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية إلزام الاحتلال الإسرائيلي لتسريع إدخال معدات الإنقاذ والأجهزة الثقيلة اللازمة لعمل طواقم الدفاع المدني”.
“نطالب مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع الإسراع في إمداد الدفاع المدني باحتياجاته من الوقود لاستكمال المهام الإنسانية وتحديد أماكن مخلفات الذخائر والوصول لجثامين الشهداء”.
“نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية لإمداد الدفاع المدني بالاحتياجات العاجلة لاستكمال المهام الإنسانية في إزالة الركام وتوفير الوقود للمهام الإنسانية”.
“ندعو الهيئات الدولية والعالمية المختصة بالعمل الإنساني بالإسراع في إعداد مؤتمر دولي للتأهيل والاعمار المستدام للمديرية العامة للدفاع المدني.
كما ندعو للعمل على توفير مقومات الصمود المجتمعي لكافة المكونات المجتمعية في التعرف على جثامين الشهداء وإدخال المختبرات المتخصصة في فحص الجثث للتعرف على هوياتهم”.
“نطالب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالعمل مع الممولين على إعادة بناء وترميم مقرات الدفاع المدني في قطاع غزة حيث إن طواقمنا ما زالت تقيم في الطرقات والشوارع بعد أن دمر الاحتلال الإسرائيلي مراكزه ومقراته”.
“نؤكد أننا ملتزمون بتقديم خدماتنا الإنسانية رغم التقصير الدولي الواضح في إمدادنا بالوقود والمعدات اللازمة، ومتطلبات إعادة الحياة لما كانت عليه قبل حرب الإبادة الجماعية”.