بذور رخيصة تحمى من أمراض المخ والقلب
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
بذور عباد الشمس هي وجبة خفيفة “سناك” لذيذة وصحية ولها فوائد عديدة فهي مصدر جيد للعديد من العناصر الغذائية المهمة، بما في ذلك البروتين والألياف والدهون الصحية ومضادات الأكسدة.
فيما يلي بعض الفوائد الصحية لبذور عباد الشمس وفقا لما جاء في موقع هيلث :
تحسين صحة القلب
بذور عباد الشمس غنية بالدهون الصحية غير المشبعة، والتي يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين صحة القلب وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
بذور عباد الشمس غنية بالألياف، والتي يمكن أن تساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي و يمكن أن تساعد الألياف في منع الإمساك وتحسين الهضم وامتصاص العناصر الغذائية.
تحسين صحة الدماغ
بذور عباد الشمس غنية بفيتامين E، وهو مضاد للأكسدة يمكن أن يساعد في حماية الخلايا العصبية من التلف. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين صحة الدماغ وخفض خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأنواع أخرى من الخرف.
دعم صحة العظام
بذور عباد الشمس غنية بالمغنيسيوم، وهو معدن مهم لصحة العظام. يمكن أن يساعد المغنيسيوم في تحسين امتصاص الكالسيوم ومنع فقدان العظام.
تعزيز صحة الجلد
بذور عباد الشمس غنية بفيتامين E، وهو مضاد للأكسدة يمكن أن يساعد في حماية الجلد من التلف الناتج عن أشعة الشمس و يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين مظهر الجلد ومنع التجاعيد وعلامات الشيخوخة الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بذور الدهون الصحية الخلايا العصبية الإصابة بأمراض القلب المخ والاعصاب الكوليسترول الضار بذور عباد الشمس أمراض القلب التاجية أمراض المخ امراض القلب تحسين صحة القلب تحسين صحة الدماغ تعزيز صحة الجلد خفض مستويات الكوليسترول صحة الدماغ صحة القلب تحسین صحة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يسبب الموبايل أورام المخ؟.. تفاصيل صادمة
الارتباط المحتمل بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام المخ كان موضوع بحث علمي مستمر واهتمام عام لعدة عقود، في حين أن غالبية الدراسات التي أجريت حتى الآن لم تثبت بشكل قاطع وجود علاقة سببية بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام الدماغ، فمن الضروري فحص الأدلة الموجودة وفهم تعقيدات هذه المسألة.
تنبعث من الهواتف المحمولة مجالات كهرومغناطيسية ذات ترددات راديوية غير مؤينة (RF-EMFs)، وهي أقل طاقة بكثير من الإشعاعات المؤينة، مثل الأشعة السينية أو أشعة جاما، يمتلك الإشعاع المؤين طاقة كافية لإزالة الإلكترونات المرتبطة بإحكام من الذرات والجزيئات، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
فالإشعاعات غير المؤينة، مثل تلك المنبعثة من الهواتف المحمولة، تفتقر إلى الطاقة اللازمة لإحداث مثل هذا الضرر المباشر للحمض النووي. ومع ذلك، فقد نشأت مخاوف بسبب قدرة الترددات الراديوية-المجالات الكهرومغناطيسية على تسخين الأنسجة وإمكانية حدوث تأثيرات بيولوجية غير مباشرة.
لقد بحثت العديد من الدراسات الوبائية في العلاقة بين استخدام الهاتف المحمول وخطر الإصابة بأورام المخ، وقد شملت دراسة الهاتف البيني، وهي واحدة من أكبر هذه الدراسات وأكثرها شمولاً، 13 دولة ولم تجد أي زيادة عامة في خطر الإصابة بالورم الدبقي أو الورم السحائي، وهما النوعان الأكثر شيوعًا لأورام المخ المرتبطة باستخدام الهاتف المحمول.
وبالمثل، صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية المجالات الترددية الكهرومغناطيسية على أنها "من المحتمل أن تكون مسرطنة للبشر" (المجموعة 2 ب) في عام 2011 استنادا إلى أدلة محدودة تشير إلى وجود صلة محتملة بين استخدام الهاتف المحمول والورم الدبقي، لم يخلص هذا التصنيف إلى أن إشعاع الهاتف المحمول يسبب بشكل قاطع أورام المخ، بل أشار إلى أن هناك بعض المخاوف التي تستدعي المزيد من البحث.
ومن الجدير بالذكر أن الدراسات التي أجريت على الحيوانات لم تقدم دليلاً قاطعاً على وجود علاقة سببية بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام المخ، على الرغم من أن بعض الدراسات أبلغت عن تأثيرات بيولوجية، مثل تلف الحمض النووي وزيادة حدوث الورم في القوارض المعرضة لمستويات عالية من الترددات اللاسلكية.
على الرغم من استمرار الأبحاث والنقاشات، إلا أن الإجماع العلمي الحالي لا يدعم بشكل قاطع وجود علاقة سببية بين إشعاع الهاتف المحمول وأورام المخ.
ونظرًا لاحتمال فترات الكمون الطويلة في تطور السرطان، فإن البحث المستمر ضروري لرصد آثار أنماط استخدام الهاتف المحمول على المدى الطويل والمتطورة، ومن الحكمة أيضًا أن يتبع الأفراد الإرشادات الموصى بها للاستخدام الآمن للهاتف المحمول، مثل استخدام الأجهزة التي لا تتطلب استخدام اليدين والحد من التعرض، خاصة بين الأطفال والمراهقين.
المصدر: timesofindia