د. الصيادي: استكملنا بنجاح النزول الميداني لمحافظتي أبين وشبوة لتوعية المجتمع للوقاية من الكوليرا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
انهى فريق العمل الاشرافي الوزاري والمكون من دكتور صادق مصلح الصيادي مستشار وزير الصحة ونائب مدير عام المركز الوطني للتثقيف والاعلام الصحي بوزارة الصحة العامة والسكان ود محمد الابي استشاري منظمة اليونسيف للتطوير السلوكي المجتمعي ود. عيسى الحوشبي مدير ادارة رصد الشائعات بالمركز الوطني للتثقيف والاعلام الصحي انهى نزوله الميداني والاشرافي الى مديريات محافظتي ابين وشبوة والذي استهدف على مدى اسبوع مناطق من مديريات ابين وشبوة للاطلاع علي النشاط التوعوي والتثقيفي الذي يقوم به الكوادر الصحية والمتطوعين والمتطوعات المشاركين في حملة التوعية حول وباء الكوليرا .
أوضح ذلك الدكتور صادق الصيادي نائب مدير المركز الوطني للتثقيف والاعلام الصحي مشيرا ان هذا النزول الميداني ياتي بتوجيهات وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح والذي يؤكد على اهمية رفع الوعي الصحي لدى المجتمع للوقاية من الامراض الوبائية.
مشيرا ان النزول الميداني الى محافظي ابين وشبوة شمل النزول مناطق مديريات المحافظتين في كل من العاصمة زنجبار وخنفر والمحفد والعاصمة عتق وعسلان والالتقاء بالكوادر الصحية والمتطوعين والمتطوعات وبعض مؤسسات المجتمع المدني بهدف ايجاد شراكة وتنسيق في النشاط التوعوي، مركزا ان النزول الميداني والذي استمر على مدي اسبوعين قد اثمر نتائج ايجابية من حيث استيعاب المهام المرتبطة بتوعية المواطنين بكيفية الوقاية من امراض الاسهالات المائية الكوليرا وقد لمسنا ذلك من خلال الوقوف على الأنشطة التوعوية والتثقيفية للفرق الميدانية في المناطق المستهدفة.
*من محفوظ كرامة
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
خطاب حميدتي جاء أكثر إتساقاً مع واقعه الميداني، بارد، مهزوز مهزوم
الذهب والفالصو!
خطاب حميدتي جاء أكثر إتساقاً مع واقعه الميداني، بارد، مهزوز مهزوم، مرتبك، فاقد حتى الاسترسال في لغته البسيطة التي عرف بها سابقاً.
لأول مرة يخلوا خطابه من مخاطبة المجتمع الدولي، وتذكيرهم بسعيه الدائم للسلام عبر منابر التفاوض، وهذا يدل على فشل مساعيه لإنقاذ جنوده من محرقة الجيش في ظل الاإنتصارات المتوالية تقدمه المستمر في كل المحاور.
تجاوز حميدتي كثير من الأحداث المهمة وحاول تجديد الفتنة التي بردت حِدتها بين الجنوبيين واللاجئيين السودانيين، وكذلك حاول اللعب على قضية الكنابي وأعاد النبرة العنصرية التي فضتحهتا وسائل إعلام خارجية بطريقة مهنية، ثم تجاوز أهم حدث في الأسبوع الآخير وهو مقتل الجنرال جلحة، ولم يعلق أو يترحم عليه، وهذا يشير إلى أن الأمر له أبعاد داخلية، لها صلة بمقتله، وربما يقف عند هذه النقطة أبناء قبيلة جلحة.
المثير للتساؤلات أن خطاب حميدتي لم يجد أدنى اهتمام من المستشارين والناشطين والإعلاميين الداعمين للمليشيا والقيادات الميدانية التي لها علاقة بوسائل التواصل الاجتماعي، بل ما وجد كل الاهتمام من الداعمين للجيش لكنه في حقيقة الأمر كان إهتماماً ساخراً ومادة للترفيه.
عدم الإهتمام بخطاب حميدتي يوضح بما لا يدع مجالاً للشك حالة الإحباط التي وصلت إليها المليشيا ومناصريها، ويكشف حقيقة إنه تحول من قائد يملك أكبر ثروة ذهبية في أفريقيا إلى قائد (فالصو)، بينما يلمع الذهب ويتوهج بين جنوده عقب كل إنتصار كما شاهدناه في القيادة والجيلي والإشارة.
محمد أزهري