عين ليبيا:
2024-11-23@00:01:59 GMT

هل حقا تحررنا وحررنا الوطن

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

تسعى روسيا جاهدة للوصول إلى الموانىء الليبية والدخول في مباحثات سرية حول النفط لمساعدة مرتزقة (فاغنر) في الاستحواذ على الموارد الطبيعية في ليبيا وتخطي العقوبات المفروضة عليها من قبل أوروبا عقب حربها على أوكرانيا، وفقاً لأعضاء في البرلمان الليبي وخبراء في مكافحة الفساد.

ففي أعقاب الزيارة التي قام بها نائب وزير الدفاع الروسي (يونس بك يفكوروف) الشهر الماضي إلى ليبيا للقاء المشير خليفة حفتر في بنغازي، وهي الزيارة الثالثة له خلال سنة، تكثفت الجهود لتوقيع اتفاقية تعاون أمني تسمح لروسيا و(فاغنر) بالوصول الكامل إلى الموانئ شديدة الأهمية لقطاع الطاقة، بالإضافة إلى منح المبرر القانوني للوجود العسكري الروسي في ليبيا.

وتوجه وفد من 5 أعضاء في البرلمان الليبي بينهم رئيس لجنة الطاقة، إلى موسكو بتاريخ 11 ديسمبر 2023 لعقد اجتماعات مع مسؤولي الحكومة الروسية والبرلمان الروسي، للدفع قدماً بالاتفاق المثير للجدل، والذي يعارضه عديد البرلمانيين بشدة.

وقال عضو في مجلس النواب من ممثلي المنطقة الغربية (فضل عدم ذكر اسمه) لأسباب أمنية: “تواصل روسيا جهودها للحصول على إذن قانوني للوصول إلى الموانئ الليبية كجزء من اتفاقية أمنية واسعة النطاق”.

وأضاف: “نخشى أن يؤدي ذلك إلى زيادة التصدير غير القانوني للموارد الطبيعية مثل النفط والذهب من أفريقيا، باستخدام ليبيا كمركزعمليات لشبكة الاتجار غير المشروع التي تسيطر عليها (فاغنر)”.

ويمكن لـ(عين ليبيا) أن تكشف أيضاً أن هناك مناقشات جارية لا تزال سرية حتى الآن بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة النفط الحكومية الروسية “روسنفت” حول إمكانية السيطرة المشتركة مع روسيا على مينائي طبرق ورأس لانوف واللذين كليهما مجهز بناقلات النفط ويخضعان بالكامل لسيطرة القوات المسلحه في الشرق.

وقال خبراء سياسيون إن الخطوات قد تكون مرتبطة بالجهود الروسية لتفادي العقوبات المفروضة عليها بسبب الحرب في أوكرانيا، فيما قالت (كاترينا دوكسسي) المديرة المساعدة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية والخبيرة في شؤون مكافحة الفساد “إن استخدام شبكات التهريب لجلب الموارد الإفريقية إلى الأسواق غير الخاضعة بالكامل للتنظيم في دول مثل الإمارات العربية المتحدة وتركيا يسمح لروسيا بالتهرب من العقوبات وتخفيف تأثيرها”.

وفي حين أن هناك دعماً شعبياً ضئيلاً للاتفاقية الأمنية مع روسيا، فإن أعضاء البرلمان والناشطين يخشون التحدث علناً خوفاً من انتقام المرتزقة في مجموعة (فاغنر) الذين قاموا بحملة تخويف ضد المواطنين الليبيين في منطقة الجفرة حيث يشغلون عديد المعسكرات والمطارات العسكرية بشكل غير شرعي، حيث تحدث بعض الحوادث التي تثير مخاوف الأهالي في منطقة (الجفرة).

وفي حين لا يرغب أعضاء البرلمان بتشريع الوجود العسكري الروسي في ليبيا أو بسرقة مواردها الطبيعية إلا أن الكثيرين يخشون التحدث علناً خوفاً من دفع الثمن وأن يصبحوا ضحايا جدد، وفق تصريح لبرلماني ليبي يُعتقد أن هناك نحو 5000 عنصر من مجموعة (فاغنر) الروسية منتشرون في أفريقيا معظمهم في ليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى ومالي والسودان، لحماية بعض القادة في الشرق وبعض المحاربين وتحصلو بذلك على عقوداً مربحة، بما في ذلك في قطاع النفط في ليبيا والأخشاب والذهب والماس في جمهورية أفريقيا الوسطى والذهب في السودان ومالي حيث يتم بيعها من خلال شبكة تمتد عبر أفريقيا والشرق الأوسط، واستطاعت أن تجني ما يقرب من 5 مليارات دولار في أفريقيا وفقاً لمجلة “فوربس” ‏الأمريكية.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

الوفد الفني السوداني يختتم مباحثات النفط والغاز مع الشركات الروسية بموسكو

اختتم وفد وزارة الطاقة والنفط السودانية مباحثاته في مجال النفط والغاز مع الشركات الروسية بموسكو بمقابلة شركات “زابروج نفط ، غازبروم وشركة جنوب روسيا بالإضافة إلى زيارة معهد أبحاث البترول لعموم روسيا “.وتباحث الوفد بقيادة المهندس الصادق جابر المدير العام للادارة العامة للاستكشاف والإنتاج النفطي بوزارة الطاقة والنفط مع الشركات المذكورة والمعهد، في عدد من المشروعات التي تم طرحها للاستثمار بالسودان والتعاون بين مراكز البحوث في البلدينكما تباحث الوفد مع شركة زابروج نفط الروسية بمقر السفارة السودانية بموسكو برئاسة سفير السودان لدى روسيا محمد الغزالي موضحا بداية تجربة الشركة في السودان مع سودابت في العام 2018م لكنها لم تكتمل متمنياً استئناف العمل معها في ظل الدمار الذي شهده قطاع النفط بالسودان للاستفادة من إمكانياتها وقدراتها المهولة. في اعادة ما دمرته الحرب.من جانبه عدد وفد شركة زابروج نفط الروسية حجم الخبرات التي تتمتع بها الشركة في مجال البترول إبتداءً من الاستكشاف مروراً بالإنتاج ومن ثم خطوط الأنابيب والمصافي والمنشات الاخرى مؤكداً انها تعمل منذ (57) عاماً ولديها مركز بحوث منذ سبعين عاماً وهي شركة حكومية في أكثر من (20) دولة في العالم وتعمل الآن في كل من مصر، فيتنام ،كوبا ،وكازاخستان، كما تمتلك الشركة مجموعة من حقول النفط في روسيا. مؤكدين دعمهم للتوجه الروسي السوداني نحو تطوير العلاقات وتكامل الأدوار من خلال الشراكة في قطاع البترول .عدد الصادق جابر مدير عام الاستكشاف والانتاج النفطي الفرص المتاحة للاستثمار في السودان مشيراً إلى مربعات البحر الأحمر ومربع 10 بوسط السودان مؤكداً جاهزية الوفد لتسهيل دخول الشركات الروسية إلى السودان إلا أن وزارة الطاقة والنفط السودانية لديها مطلوبات اربعة لابد من توفيرها في كل شركة ترغب في الاستثمار في السودان تتمثل في المحافظة على البيئة والسلامة ، الالتزام بالجوانب القانونية ، القدرات الفنية والقدرات المالية.كمابحث اللقاء مع شركة غاز بروم الروسية بناء مصفاة بورتسودان وتمويلها وانشاء خطوط انابيب المنتجات البترولية (مدني ، سنار ، ربك) وخط انابيب (بورتسودان ، القضارف ، القلابات) بالاضافة الي خط أنابيب خام النفط الذي يمر عبر النيل الأبيض تحت الماء بطول 80 كيلو مترا في مربع (25).ومن جانبه اكد وفد الشركة رغبتهم في الاستثمار في السودان مؤكداً ان غاز بروم تعد أكبر شركة في روسيا ولدينا أكثر من (100) موظف وتخصصت الشركة في بناء مصافي التكرير وانشاء خطوط أنابيب البترول تحت الماء ومستودعات التخزين بالإضافة إلى المنشآت البترولية الأخرى.وقال قمنا ببناء أكبر مصفاة في روسيا وإنشاء خطوط الأنابيب في كل من ألمانيا ، تركيا ، بورما بالإضافة الى روسيا.وأبدت شركة جنوب روسيا رغبتها في الاستثمار في مربع (17) النفطي بالدخول في شراكة مع شركة سودابت السودانية وقال رئيس وفد الشركة يمكننا تصليح الابار المعطلة وتطوير الحقول لزيادة الانتاج في المربع المذكور الذي بدأ بإنتاج عالي ثم تدنى مؤكداً انهم متخصصين في الحفر ولديهم القدرة لحفر أعماق بعيدة في ظروف جيولوجية معقدة وتحت الضغط غير المتوقع عبر تكنولوجيا روسية متطورة مشيراً إلى أن بدايتهم في الحفر كانت مع شركة شلمبرجير الفرنسية وبعدها تمكنوا من تطوير العمل وقال نعمل في البحر الأسود ولدينا مميزات مطلوبة لدى مصافينا في روسيا.من جانبه رحب المهندس الصادق جابر مدير عام الاستكشاف والانتاج النفطي برغبة الشركة في العمل بالسودان في مجالات الاستكشاف والإنتاج النفطي وخدمات النفط داعياً لجلب التكنولوجيا الروسية للسودان مؤكدا انه سيعمل على تذليل العقبات للوصول الى شراكة ناجحة مع سودابت السودانية في مربع 17.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ليبيا تخطط لزيادة صادرات الغاز الطبيعي إلى أوروبا
  • الوفد الفني السوداني يختتم مباحثات النفط والغاز مع الشركات الروسية بموسكو
  • نائب رئيس الوزراء الروسي: "أوبك+" جعلت سوق النفط متوازنة
  • التخوف من توسع الحرب الروسية-الأوكرانية يرفع أسعار النفط والذهب
  • ليبيا أكثر دول أفريقيا استيراداً من مصر في 2023
  • منتخب الشباب يهزم ليبيا و يقفز للمركز الثاني في بطولة شمال أفريقيا
  • منتخب الشباب يحقق فوزه الأول بتصفيات أفريقيا عقب الانتصار بثنائية على ليبيا
  • منتخب الشباب يفوز على ليبيا 2-1 في تصفيات أمم أفريقيا
  • تشكيل منتخب مصر للشباب لمواجهة ليبيا في تصفيات أمم أفريقيا
  • ميكالي يُعلن تشكيل الفراعنة لمواجهة ليبيا بدورة شمال أفريقيا